إسماعيلَ علیه السلام».^۱

رواه البرقی فی المحاسن (ج۲، ص۴۶۷، ح۴۴۵) عَنهُ، عن سعد بن‏ سعد. و رواه الطبرسی فی المكارم‏ (ص۱۵۹) عن سعد بن‏ سعد مثله. و رواه الکلینی فی الكافي (ج۶، ص ۳۱۰، ح۳): بعض أصحابنا، عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي، عن سعد بن سعد، قالَ: «قُلتُ لِأبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام: إنَّ أهلَ بَيتي يَأكُلونَ لَحمَ الماعِزِ و لا يَأكُلونَ لَحمَ الضَّأنِ، قالَ: و لِمَ؟ قُلتُ: يَقولونَ إنَّهُ لَحمٌ يُهيِّجُ المِرارَ، فَقالَ علیه السلام: لَو عَلِمَ اللّهُ عزّ و جلّ خَيراً مِنَ الضَّأنِ لَفَدى بِهِ يَعني إسحاقَ».

۶. بعض أصحابنا، عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي، عن سعد بن سعد، قالَ: قُلتُ لِأبِي الحَسَنِ علیه السلام: إنّا نَأكُلُ الأشنانَ، فَقالَ: «كانَ أبو الحَسَنِ علیه السلام إذا تَوَضَّأَ ضَمَّ شَفَتَيهِ، و فِيهِ خِصالٌ تُكرَهُ، إنَّهُ يُورِثُ السِّلَّ، و يَذهَبُ بِماءِ الظَّهرِ، و يُوهِي الرُّكبَتَينِ. فَقُلتُ: فَالطّينُ؟ فَقالَ: كُلُّ طينٍ حَرامٌ مِثلُ المَيتَةِ و الدَّمِ و لَحمِ الخِنزيرِ، إلّا طينَ قَبرِ الحُسَينِ علیه السلام؛ فَإنَّ فِيهِ شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ، و لَكِن لا يُكثَرُ مِنهُ و فيهِ أمانٌ مِن كُلِّ خَوفٍ».^۲

رواه فی هذا المصدر (ج۶‏، ص۲۶۶، ح۹) عن علي بن محمّد. و رواه الطوسی فی تهذیب الأحکام (ج۹، ص ۸۹، ح ۱۱۲) عن محمّد بن یعقوب، عن علی بن محمّد، عن بعض اصحابنا. و رواه ابن قولویه فی الکامل (ص ۲۸۵، ح۲): حدّثني محمّد بن الحَسَن عن محمّد بن الحَسَن الصفّار، عن عبّاد بن سليمان، عن سعد بن سعد، نحوه، و لیس فیه صدره: «إنّا نأکل الأشنان... الرکبتین»، و فیه «سألت» بدل «قلت».

۷. أخبرنا ابن خُشَيش عن محمّد بن عَبدِاللّٰه، قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن سَعيد الهمداني، قال: حدّثنا علي بن الحَسَن بن علي بن فضّال، قال: حدّثنا جعفر بن إبراهيم بن ناجية، قال: حدّثنا سعد بن‏ سَعيد الأشعري عن أبي الحَسَن الرِّضا علیه السلام، قال: سَألتُهُ عن الطّينِ الَّذي يُؤكَلُ، يَأكُلُهُ النّاسُ. فَقالَ: كُلُّ طينٍ حَرامٌ كَالمَيتَةِ و الدَّمِ‏ و ما

۲. عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد البرقي، عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام، قال: سَألتُ عن الرَّجُلِ تَحِلُّ عَلَيهِ الزَّكاةُ في السَّنَة في ثَلاثِ أوقاتٍ، أ يُؤَخِّرُها حَتّى يَدفَعَها في وَقتٍ واحِدٍ؟ فَقالَ: مَتى حَلَّت أخرَجَها. و عن الزَّكاةِ في الحِنطَةِ و الشَّعيرِ و التَّمرِ و الزَّبيبِ، مَتى تَجِبُ عَلى صاحِبِها؟ قالَ: إذا ما صَرَمَ و إذا ما خَرَصَ».^۱

۳. محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد، عن سعد بن سعد، عن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن قَولِ أميرِالمُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ: «و اللّهِ لَألفُ ضَربَةٍ بِالسَّيفِ أهوَنُ مِن مَوتٍ عَلى فِراشٍ»، قالَ: في سَبيلِ اللّهِ».^۲

رواه الطوسی فی تهذیب الأحکام (ج۶‏، ص۱۲۳، ح۱۰) عن البرقی^۳، عن سعد بن سعد. و رواه الفتّال النیسابوری فی الروضه (ج۲، ص۳۶۳) مرسلاً عن الإمامِ الرِّضا علیه السلام مثله.

۴. محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد البرقي، عن سعد بن سعد، عن أبِي الحَسَنِ علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن قومٍ يُصَغَّرونَ القُفزانَ يَبيعونَ بِها. قالَ: أُولَئِكَ الَّذينَ يَبخَسونَ النّاس أشياءَهُم^۴».

۵. محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد، عن سعد بن سعد، قالَ: «قُلتُ لأبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام: إنَّ أهلَ بَيتي لا يَأكُلونَ لَحمَ الضَّأنِ. قالَ: فَقالَ: و لِمَ؟ قالَ: قُلتُ: إنَّهُم يَقولونَ إنَّهُ يُهَيِّجُ بِهِمُ المِرَّةَ السَّوداءَ و الصُّداعَ و الأوجاعَ، فَقالَ لي: يا سَعدُ! فَقُلتُ: لَبَّيكَ، قالَ: لَو عَلِمَ اللّهُ عزّ و جلّ شَيئاً أكرَمَ مِنَ الضَّأنِ لَفَدى بِهِ