51
میراث مکتوب رضوی

رواه الصدوق فی معاني الأخبار (ص۱۰۵، ح۱): حدّثنا أبو عَبدِ اللّٰه الحسين بن أحمد بن محمّد بن علي بن عَبدِ اللّٰه بن جعفر بن عَبدِ الله بن جعفر بن محمّد بن عَليَّ بنُ الحُسَينِ بن علي بن أبي طالب علیهم السلام، و محمّد بن علي بن بشّار القزويني رضی الله عنه ما، قالَ: حدّثنا أبو الفرج المظفّر بن أحمد القزويني، قالَ: حدّثنا أبو الفيض‏ صالح بن أحمد، قالَ: حدّثنا الحَسَن بن موسى بن زياد، قالَ: حدّثنا صالح بن حمّاد، قالَ: حدّثنا الحَسَن بن موسى الوشّاء البغدادي مثله.

۳۶. حدّثنا محمّد بن جعفر بن مسرور رضی الله عنه، قالَ: حدّثني الحسين بن محمّد بن عامر، عن مُعلّى بن محمّد البصري، عن الحَسَن بن علي الوشّاء، قالَ: سَمِعتُ أبا الحَسَنِ علیه السلام يَقولُ: «السَّخيُّ قَريبٌ مِنَ اللهِ قَريبٌ مِن الجَنَّةِ قَريبٌ مِنَ النّاسِ بَعيدٌ مِنَ النّارِ، و البَخيلُ بَعيدٌ مِنَ الجَنَّةِ بَعيدٌ مِنَ النّاسِ قَريبٌ مِنَ النّارِ. قالَ: و سَمِعتُهُ يَقولُ: السَّخاءُ شَجَرَةٌ في الجَنَّة، أغصانُها في الدُّنيا، مَن تَعَلَّقَ بِغُصنٍ مِن أغصانِها دَخَلَ الجَنَّةَ».۱

و رواه الکلینی فی الكافي، ج ۴، ص۴۰، ح۹ عن الحسين بن محمّد، نحوه.

۳۷. حدّثنا محمّد بن الحَسَن بن أحمد بن الوليد، قالَ: حدّثنا محمّد بن الحَسَن الصفّار، عن محمّد بن عيسى، عن الحَسَن بن علي الوشّاء، قال: سَألَني العَبّاسُ بنُ جَعفَرِ بنِ مُحمّدِ بنِ الأشعَثِ أن أسألِ الرِّضا علیه السلام أن يُحرِقَ كُتُبَهُ إذا قَرَأها؛ مَخافَةَ أن تَقَعَ في يَدِ غَيرِهِ. قالَ: الوَشّاءُ فابَتَدأني علیه السلام بِكِتابٍ قَبلَ أن أسألَهُ أن يُحرِقَ كُتُبَهُ فيهِ: أعلِم صاحِبَكَ أَنّي إذا قَرَأتُ كُتُبَهُ إلَيَّ حَرَقتُها».۲

رواه الإربلی فی كشف الغمّة (ج۲‏، ص۳۰۲) عن الوشّاء مثله.

۳۸. حدّثنا أبي رضی الله عنه، قالَ: حدّثنا سعد بن عَبدِ اللّٰه، قالَ: حدّثنا أبو الخير صالح بن أبي حمّاد، عن الحَسَن بن علي الوشّاء، قال: «بَعَثَ إلَيَّ أبو الحَسَن الرِّضا علیه السلام غُلامَهُ و مَعَهُ رُقعَةٌ فيها: ابعَث إلَيَّ بِثَوبٍ مِن ثيابِ مَوضِعِ كَذا و كَذا مِن ضَربِ كَذا. فَكَتَبتُ إلَيهِ و قُلتُ لِلرَّسولِ: لَيسَ عِندي ثَوبٌ بِهذِهِ الصِّفَةِ، و ما أعرِفُ هَذا الضَّربَ مِنَ الثّيابِ.

1.. همان، ص ۱۲، ح ۲۷.

2.. همان‏، ص ۲۱۹، ح ۳۳.


میراث مکتوب رضوی
50

جَزاءُ مَن وُجِدَ في رَحلِهِ؛ قالوا: هوَ جَزاؤُهُ كَما جَرَت السُّنَّةُ الَّتي تَجري فيهِم (‏فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ ٱسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاءِ أَخِيهِ‌)، و لِذَلِكَ قالَ إخوَةُ يوسُفَ: (إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ‏. يَعنونَ المِنطَقَةَ، (‏فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِى نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ‌)....۱‏».

علل الشرائع (ج۱، ص۵۰، ح۲) بهذا الإسناد. و رواه القمّي فی تفسيره (ج۱، ص۳۵۵): أَخبرنا الحَسَن بن علي، عن أَبيه، عن الحسين [الحسن] بن بِنتَ إلياس و إسماعيل بن همّام. و رواه العيّاشي فی تفسيره (ج۲، ص۱۸۶، ح۵۴) عن الحَسَن بن علي الوشّاء مثله.

۳۵. حدّثنا محمّد بن أحمد السِّناني قالَ: حدّثنا محمّد بن أبي عَبدِ اللّٰه الكوفي، قالَ: حدّثنا أبو الفيض صالح بن أحمد، قالَ: حدّثنا سهل بن زياد، قالَ: حدّثنا صالح بن أبي حمّاد، قالَ: حدّثنا الحَسَن بن موسى بن علي الوشّاء البغدادي، قال: «كُنتُ بِخُراسانَ مَعَ عَليِّ بنِ موسى الرِّضا علیه السلام في مَجلِسِهِ و زَيدُ بنُ موسى حاضِرٌ قَد أقبَلَ عَلى جَماعَةٍ في المَجلِسِ یَفتَخِرُ عَلَیهِم و یَقولُ: نَحنُ و أبو الحسن علیه السلام مُقبِلٌ عَلى قَومٍ يُحَدِّثُهُم، فَسَمِعَ مَقالَةَ زَيدٍ، فَالتَفَتَ إلَيهِ فَقالَ: يا زَيدُ، أ غَرَّكَ قَولُ ناقِلي الكوفَةِ إنَّ فَاطِمَةَ علیها السلام أحصَنَت فَرجَها فَحَرَّمَ اللّهُ ذُرِّيِّتَها عَلى النّار؟ فَوَ اللّهِ ما ذاكَ إلّا لِلحَسَنِ و الحُسَينِ و وُلدِ بَطنِها خاصَّةً، فَأمّا أن يَكونَ موسى بنُ جَعفَرٍ علیه السلام يُطيعُ اللّهَ و يَصومُ نَهارَهُ و يَقومُ لَيلَهُ و تَعصيهِ أنتَ ثُمَّ تَجيئانِ يَومَ القيامَةِ سَواءً لَأنتَ أعَزُّ على اللّهِ عزّ و جلّ مِنهُ؟! إنَّ عَليَّ بنُ الحُسَينِ علیه السلام كانَ يَقولُ: لِمُحسِنِنا كِفلانِ مِنَ الأجرِ، و لِمُسيئِنا ضِعفانِ مِنَ العَذابِ.

قالَ الحَسَنُ الوشّاء: ثُمَّ التَفَتَ إلَيَّ فَقالَ لي: يا حَسَنُ، كَيفَ تَقرَؤون هذِهِ الآيَةَ (‏قَالَ يَٰنُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَٰلِحٍ‌)؟ فَقُلتُ: مِنَ النّاسِ مَن يَقرَأُ: إنَّهُ عَمِلَ غَيرَ صالِحٍ، و مِنهُم مَن يَقرَأُ (‏إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَٰلِحٍ. فَمَن قَرَأَ (‏إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَٰلِحٍ. فَقَد نَفاهُ عن أبيهِ. فَقالَ علیه السلام: كَلّا لَقَد كانَ ابنُهُ، و لَكِن لَمّا عَصى اللّهَ عزّ و جلّ نَفاهُ عن أبيهِ، كَذا مَن كانَ مِنّا لَم يُطعِ اللّهَ عزّ و جلّ فَلَيسَ مِنّا و أنتَ إذا أطَعتَ اللّهَ عزّ و جلّ فأنتَ مِنّا أهلَ البَيتِ».۲

1.. عیون أخبار الرضا علیه السلام، ج ۲، ص۷۶، ح ۶.

2.. همان، ص ۲۳۲، ح ۱.

  • نام منبع :
    میراث مکتوب رضوی
    سایر پدیدآورندگان :
    سیدمصطفی مطهری و رضا یاری نیا
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11127
صفحه از 212
پرینت  ارسال به