گزارش شده است۱ ـ نمود بیشتری دارد و به احتمال زیاد، طرق دیگری به مجموعه «المسائل» به شمار میآید.
روایاتی نیز از طریق عبداللّٰه بن الصلت،۲ ابراهیم بن اسحاق،۳ عبداللّٰه بن موسی،۴ محمّد بن عیسی بن عبید،۵ احمد بن محمّد بن
1.. الکافی، ج ۵، ص۲۶۵ و ص۳۸۴ و ج ۷، ص۲۷۴.
2.. محمّد بن أحمد، عن عمّه عبد اللّٰه بن الصلت، عن الحسن بن علی بن بنت إلیاس، عن أبی الحسن علیه السلام، قال: سمعته یقول: إنّ علی بن الحسین علیه السلام، لمّا، حضرته الوفاة أُغمی، علیه، ثمّ فتح عینیه و قرأ إذا وقعت الواقعة و إنّا فتحنا لك و قال: الحمد للّٰه الذی صدقنا وعده و أورثنا الأرض نتبوّأ من الجنّة، حیث نشاء فنعم أجر العاملین. ثمّ قُبض من ساعته و لم یقل شیئاً (همان، ج ۱، ص۴۶۸، ح ۵).
3.. علی بن محمّد بن عبد اللّٰه، عن إبراهیم بن إسحاق الأحمر، عن الحسن بن علی الوشّاء، قال: دخلت على الرضا علیه السلام و بین یدیه إبریق یرید أن یتهیّأ منه للصلاة، فدنوت منه لأصبّ علیه، فأبى ذلك و قال: مه یا حسن، فقلت له: لِمَ تنهانی أن أصبّ على یدك؟ تكره أن أُوجر؟ قال: تؤجر أنت و أُوزر أنا؟ فقلت له: و كیف ذلك؟ فقال: أما سمعت اللّٰه عزّ و جلّ یقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَـٰـلِحًا وَ لَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَاً)؟ وها أنا ذا أتوضّأ للصلاة و هی العبادة، فأكره أن یشركنی فیها أحد (همان، ج ۳، ص۶۹، ح ۱؛ تهذیب الأحکام، ج ۱، ص۳۶۵، ح ۱۱۰۷).
4.. أبوعلی الأشعری، عن عبد اللّٰه بن موسى، عن الحسن بن علی الوشّاء، قال: سمعت الرّضا علیه السلام یقول: إنّ لكلّ إمام عهداً فی عنق أولیائه و شیعته، و إنّ من تمام الوفاء بالعهد و حسن الأداء زیارة قبورهم، فمن زارهم رغبةً فی زیارتهم و تصدیقاً بما رغبوا فیه، كان أئمتهم شفعاءهم یوم القیامة (الكافی، ج ۴، ص۵۶۷، ح ۲)
5.. حدّثنی أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّٰه، قال: حدّثنی أبو النجم بدر، قال: حدّثنی أبو جعفر محمّد بن علی، قال: روى محمّد بن عیسى عن أبی محمّد الوشاء. و رواه جماعة من أصحاب الرضا عن الرضا علیه السلام، قال: لمّا أردت الخروج من المدینة جمعت عیالی و أمرتهم أن یبكوا علیّ حتّى أسمع بكاءهم، ثمّ فرّقت فیهم اثنی عشر ألف دینار، ثمّ قلت لهم: إنّی لا أرجع إلى عیالی أبداً. ثمّ أخذت أبا جعفر فأدخلته المسجد، و وضعت یده على، حافّة القبر و ألصقته به و استحفظته رسول اللّٰه صلی الله علیه و آله ، فالتفت أبو جعفر فقال: لی: بأبی أنت و أُمی، و اللّٰه تذهب إلى عادیة، و أمرت جمیع وكلائی و، حشمی له بالسمع و الطاعة و ترك مخالفته و المصیر إلیه عند وفاتی، و عرّفتهم أنّه القیّم مقامی. و شخص على طریق البصرة إلى خراسان، و استقبله المأمون و أعظمه و أكرمه، و عزم علیه فی أمره، فقال: له: إنّ هذا أمر لیس بكائن إلّا بعد خروج السفیانی. فألّح علیه فامتنع، ثمّ أقسم علیه فأبرّ قسمه و عقد له الأمر، و جلس مع المأمون للبیعة. ثمّ سأله المأمون أن یخرج فیصلّی بالناس، فقال: له: هذا لیس بكائن. فأقسم علیه. فأمر القواد بالركوب معه، فاجتمع الناس على بابه، فخرج و علیه قمیصان و رداء و عمامة، فأسدل ذؤابتها من قدّام و خلف، مكحولاً مدّهنا، كما كان یخرج رسول اللّٰه صلی الله علیه و آله . فلمّا خرج من بابه ضجّ الناس بالبكاء، و كاد البلد یفتتن، و اتّصل الخبر بالمأمون، فبعث إلیه: كنت أعلم منّی بما قلت، فارجع. فرجع و لم یصلّ بالناس. ثمّ زوّجه ابنته، و سأله أن یخطب، فقال: الحمد للّٰه الذی بیده مقادیر الأقدار، و بمشیئته تتمّ الأُمور، ←→ و أشهد أن لا إله إلّا اللّٰه، شهادة یواطئ القلب اللسان، و السرّ الإعلان، و أشهد أنّ محمّداّ عبده و رسوله، انتجبه رسولاً فنطق البرهان بتحقیق نبوّته، بعد أمر لم یأذن اللّٰه فیه، و قرب أمر مآب مشیئة اللّٰه إلیه، و نحن نتعرّض بالدعاء لخیرة القضاء، و الذی یذكر أُمّ حبیب بنت أمیر المؤمنین، صلة الرحم، و أمشاج للشبكة، و قد بذلت لها خمسمائة درهم، فزوّجتنی یا أمیر المؤمنین؟ قال: نعم، قال: قد قبلت و رضیت. و جعله ولیّ عهده فی، حیاته، و ضرب الدراهم على اسمه، و هی الدراهم الرضویة تُعرف بذلك. و جمع بنی العبّاس و ناظرهم، و ألزمهم الحجّة، و بیّن فضل الرضا، و ردّ فدك على ولد فاطمة (صلوات اللّٰه علیها). ثمّ غدر به، و فكر فی قتله، فقتله بطوس من خراسان، و استشهد ولیّ اللّٰه و قد كمل عمره تسعة و أربعین سنة و ستّة أشهر، فی شهر رمضان یوم الجمعة سنة اثنتین و مائتین من الهجرة، و یروى: فی، صفر سنة ثلاث و مائتین من الهجرة. و كان سبب وفاته أنّ المأمون سمّه (دلائل الإمامة، ص۳۴۹، ح ۳۰۴؛ عیون أخبار الرضا علیه السلام، ج۲، ص۲۱۷، ح ۲۸؛إثبات الوصیة: ص۲۱۱). حدّثنا عبد اللّٰه بن جعفر، عن محمّد بن عیسى، عن الحسن بن علی الوشّاء، عن أبی الحسن علیه السلام، قال: على الأئمّة من الفرائض ما لیس على شیعتهم، و على شیعتنا ما لیس علینا، أمرهم اللّٰه أن یسألونا فقال: (فَسْأَلُوا أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) فأمرهم أن یسألونا، و لیس علینا الجواب، إن شئنا أجبنا و إن شئنا أمسكنا (بصائر الدرجات، ج ۱، ص۴۳، ح ۲۸). محمّد بن یحیى، عن محمّد بن موسى، عن محمّد بن عیسى، عن الحسن بن علی الوشّاء، عن أبی الحسن الرضا علیه السلام، قال: كلّ مسكر حرام، و كل مخمر حرام و الفقاع، حرام (الكافی، ج ۶، ص۴۳۲، ح ۸؛ تهذیب الأحکام، ج ۹، ص۱۲۴، ح ۲۷۱).