1.. رجال النجاشی، ص۴۰. أخبرنا ابن شاذان، عن علی بن، حاتم عن أحمد بن إدریس، عن أحمد بن محمّد بن عیسى، عن الحسن بن علی الوشّاء بكتابه مسائل الرضا علیه السلام.

2.. الفهرست، ص ۱۳۸.

1.. و كذلك الحسن‏ بن‏ علی‏ الوشّاء و كان یقول بالوقف فرجع، و كان سببه أنّه قال: خرجت إلى خراسان فی تجارة لی، فلمّا وردته بعث إلیّ أبو الحسن‏ الرضا[ علیه السلام]، یطلب منی، حبرة و كانت بین ثیابی قد خفی علیّ أمرها، فقلت: ما معی منها شی‏ء، فرد الرسول و ذكر علامتها و أنها فی سفط كذا، فطلبتها فكان كما قال: فبعثت بها إلیه، ثمّ كتبت مسائل أسأله عنها، فلمّا وردت بابه خرج إلیّ جواب تلك المسائل التی أردت أن أسأله عنها من غیر أن أظهرتها، فرجع عن القول بالوقف إلى القطع على إمامته (الغیبة، طوسی، ص۷۲).

2.. و روى الحسن بن محمّد بن أحمد السمرقندی؛ المحدّث بالإسناد، عن الحسن بن علی الوشّاء الكوفی، قال‏: كتبت مسائل فی طومار لأجرّب بها علی بن موسى، فغدوت إلى بابه فلم أصل إلیه؛ لزحام الناس؛ فبینما خادم یسأل الناس عنّی و هو یقول: من الحسن بن علی الوشّاء بن بنت إلیاس البغدادی؟ فقلت له: یا غلام فها أنا ذا! فأعطانی كتاباً و قال لی: هذه جوابات مسائلك التی معك! فقطعت بإمامته و تركت مذهب الوقف‏ )المناقب، ابن شهرآشوب، ج ۴، ص۳۴۱).

3.. حدّثنا أبی رضی الله عنه‏ قال‏: حدّثنا سعد بن‏ عبد اللّٰه‏، قال: حدّثنا أبو الخیرصالح بن أبی حمّاد، عن الحسن بن علی الوشّاء، قال: كنت كتبت معی مسائل كثیرة قبل أن أقطع‏ على أبی الحسن علیه السلام و جمعتها فی كتاب ممّا روی عن آبائه علیهم السلام و غیر ذلك، و أحببت أن أثبت فی أمره و أختبره، فحملت الكتاب فی كُمّی و صرت إلى منزله، و أردت أن أخذ منه خلوة فأناوله الكتاب، فجلست ناحیة و أنا متفكّر فی طلب الإذن علیه و بالباب جماعة جلوس یتحدّثون، فبینا أنا كذلك فی الفكرة فی الاحتیال للدخول علیه، إذ أنا بغلام قد خرج من الدار فی یده كتاب، فنادى: أیّكم الحسن بن علی الوشّاء ابن بنت إلیاس البغدادی؟ فقمت إلیه فقلت: أنا الحسن بن علی فما حاجتك؟ فقال: هذا الكتاب أُمرت بدفعه إلیك، فهاك خذه. فأخذته و تنحّیت ناحیة فقرأته، فإذا و اللّٰه فیه جواب مسألة مسألة، فعند ذلك قطعت علیه و تركت الوقف (عیون أخبار الرضا علیه السلام، ج ۲، ص۲۲۸، ح ۱؛ الخرائج، ج ۲، ص۷۶۷). و روى الحسن بن علی الوشّاء، المعروف بابن بنت إلیاس، قال: شخصت إلى خراسان و معی، حلّة وشی و، حبرة‏، فوردت مرو لیلاً، و كنت أقول بالوقف، فوافق موضع نزولی غلام أسود كأنّه من أهل المدینة، فقال: لی: سیّدی یقول لك: وجّه إلیّ بالحبرة التی معك، لأكفّن بها مولىً لنا تُوفّی، فقلت: و من سیّدك؟ فقال: علی بن موسى، فقلت: ما بقی معی، حبرة، و لا حلّة إلّا و قد بعتها فی الطریق. فعاد إلیّ فقال: بلى، قد بقیت الحبرة قبلك، فحلفت له أنّی لا أعلمها معی. فمضى و عاد الثالثة، فقال: هی فی عرض السفط الفلانی، فقلت فی نفسی: إن، صحّ هذا، ←→ فهی دلالة. و كانت ابنتی دفعت إلیّ الحبرة و قالت: بعها و ابتع بثمنها فیروزجاً و شیحاً من خراسان. فقلت لغلامی: هات السفط، فلمّا أخرجه وجدتها فی عرضه، فدفعتها إلیه، و قلت: لا أخذ لها ثمناً. فقال: هذه دفعتها إلیك ابنتك فلانة و سألتك أن تبتاع لها بثمنها فیروزجاً و شیحاً، فابتع لها بهذا! فعجبت ممّا ورد علیّ، و قلت: و اللّٰه لأكتبنّ له مسائل أسأله فیها، و لأمتحنّنه فی مسائل كنت أسأل أباه عنها. فأثبّت ذلك فی درج و غدوت إلى بابه، و الدرج فی كمّی، و معی صدیق لی لا یعلم شرح هذا الأمر. فلمّا صرت إلى بابه رأیت القُوّاد و العرب و الجند و الموالی یدخلون إلیه، فجلست ناحیة و قلت فی نفسی: متى أصل أنا إلى هذا؟ فأنا أفكّر فی ذلك إذ خرج خارج یتصفّح الوجوه و یقول: أین ابن بنت إلیاس؟ فقلت:‏ها أنا ذا. و أخرج من كُمّه درجاً و قال: هذا تفسیر مسائلك. ففتحته فإذا فیه تفسیر ما معی‏ فی كُمّی، فقلت: أشهد اللّٰه و رسوله أنّك، حجّة اللّٰه. و قمت، فقال لی رفیقی: إلى أین أسرعت؟ فقلت: قضیت، حاجتی (دلائل الإمامة، ص۳۷۴ ح ۳۳۷/ ۳۵).