رَسولاً إلّا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله و وَصيِّه عَليٍّ علیه السلام».۱
رواه المفید فی الاختصاص (ص ۱۸) مرسلاً عن الفضیل، نحوه. و رواه الصفّار فی البصائر (ج۱، ص ۷۲، ح ۱) عن یعقوب بن یزید، عن الحَسَن بن محبوب مثله.
۱۱. محمّد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن عَبدِ الحميد و الحسين بن سَعيد جميعاً عن محمّد بن الفضيل، قالَ: «كَتَبتُ إلى أبي الحَسَنِ علیه السلام أسألُهُ عن مسألَةٍ، فَكَتَبَ إلَيَّ: (إِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً * مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً)، لَيسوا مِنَ الكافِرينَ و لَيسوا مِنَ المُؤمِنينَ و لَيسوا مِنَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإيمانَ و يَصيرونَ إلى الكُفرِ و التَّكذيبِ، لَعَنَهُمُ اللّهُ».۲
رواه حسین بن سعید فی الزهد (ص ۶۷، ح ۱۷۶). و رواه العیّاشی فی تفسیره (ج۱، ص ۲۸۲، ح ۲۹۴) عن محمّد بن فضیل مثله.
۱۲. عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن علي، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الصَبّاح الكناني، قالَ: «سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰه علیه السلام عن قَولِ اللّهِ عزّ و جلّ: (يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا تُوبُوا إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا)، قالَ: يَتوبُ العَبدُ مِنَ الذَّنبِ ثُمَّ لا يَعودُ فِيهِ.
قالَ محمّد بن الفضيل: سَألتُ عنها أبا الحَسَن علیه السلام فَقالَ: يَتوبُ مِنَ الذَّنبِ ثُمَّ لا يَعودُ فِيهِ، و أحَبُّ العِبادِ إلى اللهِ تَعالى المُفَتَّنونَ التَّوّابونَ».۳
رواه القمّی فی تفسیره (ج۲، ص ۳۷۷) عن الحسین و محمّد بن فضیل مثله.
۱۳. الحسين بن محمّد، عن عَبدِ الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سَعيد، عن محمّد بن الفضيل، قالَ: «سَألتُ أبا الحَسَن علیه السلام عن المَرأةِ تُعانِقُ زَوجَها مِن خَلفِه فَتَحَّرَكُ عَلى ظَهرِهِ فَتَأتيها الشَّهوَةُ فَتُنزِلُ الماءَ، عَليها الغُسلُ أو لا يَجِبُ عَليها