ومحمّد الأصغر بن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
۹۱
واُمّه اُمّ ولد. حدّثني أحمد بن عيسى، قال: حدّثنا الحسين بن نصر، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي جعفر، وحدّثني أحمد بن شيبة، عن أحمد بن الحرث، عن المدائني: إنّ رجلاً من تميم من بني أبان بن دارم قتله (رضوان اللّه عليه)، ولعن اللّه قاتله.
وأبو بكر بن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
لم يعرف اسمه؛ واُمّه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلم بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم؛ واُمّ ليلى بنت مسعود عميرة بنت قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر سيّد أهل الوبر بن عبيد بن الحارث، وهو مقاعس؛ واُمّها عناق بنت عصام بن سنان بن خالد بن منقر؛ واُمّها بنت أعبد بن أسعد بن منقر؛ واُمّها بنت سفيان بن خالد بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد، بن زيد مناة ابن تميم.
ولسلم يقول الشاعر:
تَسوَّدَ أقوامٌ ولَيسوا بسادةٍ
بَلِ السيِّدُ الميمونُ سلمُ بن جندلِ
ذكر أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، وفي الإسناد الذي تقدّم أنّ رجلاً من همدان قتله.
وذكر المدائني أنّه وجد في ساقية مقتولاً لا يدري من قتله.
هؤاء ولد عليّ بن أبي طالب لصلبه الذين قتلوا مع الحسين، وهم سواه.
وقد ذكر محمّد بن عليّ بن حمزة: أنّه قتل يومئذ إبراهيم بن عليّ بن أبي ۹۲
طالب، واُمّه اُمّ ولد.
وما سمعت بهذا من غيره، ولا رأيت لإبراهيم في شيء من كتب الأنساب ذكراً.