949
واقعه عاشورا(در منابع کهن)

گزارش ششم. مقتل سيّد الشهدا(ع) به روايت «مقاتل الطالبيّين»

مقاتل الطالبيين

ابو الفرج على بن حسين اُمَوى اصفهانى (م ۳۵۶ق)، از مورّخان پُركار قرن چهارم هجرى است. او تأليفات فراوانى داشته؛ امّا تنها سه كتابِ الأغانى ـ كه بسيار بزرگ است و پيوسته مورد اقبال بوده ـ، أدب الغرباء و مقاتل الطالبيّين، از او بر جاى مانده است.

ابو الفرج، كتاب مقاتل الطالبيّين را در سال ۳۱۳ ق نوشته و در آن، بيش از دويست كشته خاندان ابوطالب را در سه قرنِ نخست هجرى، نام برده و احوالشان را شرح كرده است. وى به كشتگان طالبى نهضت عاشورا ـ كه بيش از بيست تن هستند ـ نيز پرداخته و سپس با تفصيل، به شرح حال سَرور شهيدان، امام حسين عليه‏السلام و گوشه‏هايى از قيام ايشان و نيز اسارت خاندان ايشان روى كرده است.

او در كتاب خود، حكايات تاريخى را بيشتر به شيوه محدّثان و با سند، نقل مى‏كند و امكان بررسى آنها را فراهم مى‏آورد. روشن است كه اين كار، بر اعتبار كتاب وى افزوده است. او طريق‏هاى خود را به مورّخان پيش از خود (مانند: مدائنى، ابو مِخنَف و حتّى حميد بن مسلم، گزارشگر حاضر در كربلا)، ذكر كرده و جالب توجّه است كه به امام زين العابدين عليه‏السلام، امام باقر عليه‏السلام و امام صادق عليه‏السلام نيز طريق دارد.


واقعه عاشورا(در منابع کهن)
948

التقرير السادس: مقتل سيّد الشهداء برواية مقاتل الطالبيين

مقاتل الطالبيّين

أبو الفرج عليّ بن الحسين الاُموي الإصفهاني (المتوفي ۳۵۶ ق)، من المؤرّخين المكثرين والغزيري التأليف في القرن الرابع الهجري، وكانت له تأليفات كثيرة، ولكن لم يصلنا منها سوى ثلاثة كتب، هي: الأغاني ـ الذي هو كتاب ضحم وحظي بالإقبال ـ وأدب الغرباء، ومقاتل الطالبيّين.

ألّف أبو الفرج كتاب مقاتل الطالبيّين في سنة ۳۱۳ للهجرة، وذكر وترجم فيه لأكثر من مئتي قتيل من آل أبي طالب خلال القرون الهجريّة الثلاثة الاُولى، كما تناول القتلى الطالبيّين في نهضة عاشوراء والذين يتجاوز عددهم العشرين، ثمّ عمد بشكل مفصّل إلى الترجمة لسيّد الشهداء الإمام الحسين عليه‏السلام، واستعرض جوانب من ثورته وسبي اُسرته.

وهو ينقل في كتابه الحكايات التاريخيّة باُسلوب المحدّثين، فيذكر سندها في الغالب، وبذلك يتيح قابليّة دراستها، وهذا ما يزيد من قيمة الكتاب. وقد رفع طرقه إلى المؤرّخين قبله، مثل: المدائني، وأبي مخنف، بل وحميد بن مسلم ؛ الراوي الذي شهد كربلاء، ومن الملفت للنظر أنّ له طرقا إلى الإمام السجّاد، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصادق عليهم‏السلام أيضا.

وإليك فيما يلي ما ذكره أبو الفرج تحت عنوان مقتل الإمام الحسين عليه‏السلام، وأصحابه.۱

1.. مأخوذ من : مقاتل الطالبيين : ص ۸۴ ـ ۱۲۱ .

  • نام منبع :
    واقعه عاشورا(در منابع کهن)
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران پژوهشکده علوم و معارف حدیث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38627
صفحه از 1023
پرینت  ارسال به