۲۲۸ / ۱۲ ـ حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، قال: حدّثنا الحسن بن عليّ السكري، عن محمّد بن زكريا الجوهري، قال: حدّثنا ابن عائشة والحكم والعبّاس، قالوا: حدّثنا مهدي بن ميمون، عن محمّد بن عبداللّه بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم قال: شهدت ابن عمر، وأتاه رجل فسأله عن دم البعوضة، فقال: ممّن أنت؟ قال: من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوضة، وقد قتلوا ابن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ! وسمعت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول: إنّهما ريحانتيَّ من الدنيا، يعني الحسن والحسين عليهماالسلام.
۲۲۹ / ۱۳ ـ حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهالله، قال: حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن ابن أبي نجران، عن المثنّى، عن محمّد بن مسلم، قال: سألت الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام عن خاتم الحسين بن عليّ عليهماالسلام إلى مَن صار؟ وذكرت له أنّي سمعت أنّه اُخذ من إصبعه فيما ۲۰۷
اُخذ. قال عليهالسلام: ليس كما قالوا، إنّ الحسين عليهالسلام أوصى إلى ابنه عليّ بن الحسين عليهماالسلام، وجعل خاتمه في إصبعه، وفوّض إليه أمره، كما فعله رسول اللّه صلىاللهعليهوآله بأمير المؤمنين عليهالسلام، وفعله أمير المؤمنين بالحسن عليهماالسلام، وفعله الحسن بالحسين عليهماالسلام، ثمّ صار ذلك الخاتم إلى أبي عليهالسلام بعد أبيه، ومنه صار إليَّ، فهو عندي وإنّي لألبسه كلّ جمعة واُصلّي فيه. قال محمّد بن مسلم: فدخلت إليه يوم الجمعة وهو يصلّي، فلمّا فرغ من الصلاة مدّ إليَّ يده، فرأيت في إصبعه خاتماً نقشه: لا إله إلاّ اللّه عُدَّةٌ للقاء اللّه، فقال: هذا خاتم جدّي أبي عبداللّه الحسين بن عليّ عليهماالسلام.
۲۳۰ / ۱۴ ـ حدّثنا أبي رضىاللهعنه، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه عليهمالسلام، قال: كان النبيّ صلىاللهعليهوآله يقف عند طلوع كلّ فجر على باب عليّ وفاطمة عليهماالسلام، فيقول: الحمد للّه المحسن المجمل، المنعم المفضل، الذي بنعمته تتمّ الصالحات، سمع سامع بحمد اللّه ونعمته وحسن بلائه عندنا، نعوذ باللّه من النار، نعوذ باللّه من صباح النار، نعوذ باللّه من مساء النار، الصلاة يا أهل البيت: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا».۱