فأوحى اللّه تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنّه قد ولد لمحمّد ابن، فاهبط واقرئه السلام وهنّئه، وقل له: إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون.
۱۹۷
فهبط جبرئيل عليهالسلام فهنّأه من اللّه عز و جل، ثمّ قال: إنّ اللّه عز و جل يأمرك أن تسمّيه باسم ابن هارون، قال: وما كان اسمه؟ قال: شبّر، قال: لساني عربي؟ قال: سمّه الحسن، فسمّاه الحسن.
فلمّا ولد الحسين عليهالسلام أوحى اللّه عز و جل إلى جبرئيل أنّه قد ولد لمحمّد ابن، فاهبط إليه وهنّئه، وقل له: إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون.
قال: فهبط جبرئيل فهنّأه من اللّه تبارك وتعالى، ثمّ قال: إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون، قال: وما اسمه؟ قال: شبير، قال: لساني عربي؟ قال: سمّه الحسين، فسمّاه الحسين.
۲۱۰ / ۴ ـ حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رحمهالله، قال: حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن حمّاد بن عيسى، قال: حدّثنا الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهمالسلام، قال: قال جابر بن عبداللّه: سمعت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام قبل موته بثلاث: سلام اللّه عليك أبا الريحانتين، اُوصيك بريحانتيَّ من الدنيا، فعن قليل ينهدّ ركناك، واللّه خليفتي عليك. فلمّا قبض رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال عليّ عليهالسلام: هذا أحد ركنيَّ الذي قال لي رسول اللّه صلىاللهعليهوآله، فلمّا ماتت فاطمة عليهاالسلام قال عليّ عليهالسلام: هذا الركن الثاني الذي قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله.
۲۱۱ / ۵ ـ حدّثنا أحمد بن الحسن المعروف بأبي عليّ بن عبدويه، قال: حدّثنا الحسن بن عليّ السكري، قال: حدّثنا محمّد بن زكريا الجوهري، قال: حدّثنا العبّاس بن بكّار، قال: حدّثني الحسين بن يزيد، عن عمر بن عليّ بن الحسين، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء بنت أبي بكر، عن صفيّة بنت عبد المطّلب، قالت: ۱۹۸