727
واقعه عاشورا(در منابع کهن)

مى‏گويم: بعد از من با كتاب پروردگارم و عترت و اهل بيتم چه كرديد؟ مى‏گويند: امّا كتاب را ضايع رها كرديم، و امّا عترتت را با تمام حرص از زمين برداشته و نابود كرديم.

من نيز از آنان روى بگردانم، و آنان را با چهره‏هاى سياه در كمال تشنگى [به جهنّم] برانند.

رايت دوم كه به غايت سياه‏تر از اوّل است در آيد، به آنان گويم: با ثقلين اكبر و اصغر، كتاب پروردگارم و عترت من چه كرديد؟

[در پاسخ] مى‏گويند: امّا كتاب با آن مخالفت ورزيده، و امّا عترت، خوارشان كرده و به شدّت تار و مارشان كرديم.

مى‏گويم: از من دور شويد! آنان را نيز با چهره‏هاى سياه و تشنگى [به دوزخ]برانند.

رايت سوم، در كمال تابندگى و درخشندگى نمايان گردد، مى‏گويم: شما كيانيد؟ مى‏گويند: ما اهل توحيد و تقواييم ؛ ما امّت محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله هستيم؛ ما بازمانده اهل حقّيم؛ حامل كتاب پروردگارمان، كه حلالش را حلال و حرامش را حرام دانسته، و ذرّيه پيامبر ما را دوست داشته، آن چنان كه از كيان خود يارى نموديم، آنان را يارى كرديم و با دشمنان آنان جنگيديم.

به آنان مى‏گويم: بشارتتان باد! من محمّدم پيامبرتان. در دنيا چنان زيستيد كه گفتيد، و آن گاه آنان را از حوض خود سيراب كنم، در حالى كه سيراب و شادمان اند، به راه افتند و در بهشت در آيند و جاودانه در آن بخرامند».


واقعه عاشورا(در منابع کهن)
726

أيّها الناس! إنّي قد خلّفت فيكم الثقلين: كتاب اللّه‏، وعترتي أهل بيتي وأرومتي ومزاج مائي وثمرتي، وأنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوضَ، ألا وأنّي أنتظرهما، وأنّي لا أسألكم في ذلك إلاّ ما أمرني ربّي أن أسألكم المودّة في القربى، فانظروا ألاّ تلقوني غداً على الحوض وقد أبغضتم عترتي وظلمتموهم وقتلتموهم.

ألا وإنّه سترد عليَّ يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الاُمّة: راية سوداء مظلمة قد ۹۵

فزعت لها الملائكة، فتقف عليَّ، فأقول: مَن أنتم؟ فينسون ذكري ويقولون: نحن أهل التوحيد من العرب.

فأقول لهم: أنا أحمد نبيّ العرب والعجم. فيقولون: نحن من اُمّتك يا أحمد.

فأقول لهم: كيف خلّفتموني من بعدي في أهلي وعترتي وكتاب ربّي؟ فيقولون: أمّا الكتاب فضيّعناه، وأمّا عترتك فحرصنا على أن نبيدهم عن جديد الأرض.

فاُوَلّي وجهي عنهم، فيصدرون ظماءً عطاشاً مسودّة وجوههم.

ثمّ ترد عليَّ رايةٌ اُخرى أشدّ سواداً من الاُولى، فأقول لهم: كيف خلّفتموني في الثقلين الأكبر والأصغر: كتاب ربّي، وعترتي؟ فيقولون: أمّا الأكبر فخالفنا، وأمّا الأصغر فخذلناهم ومزّقناهم كلّ ممزّق.

فأقول: إليكم عنّي، فيصدرون ظماءً عطاشاً مسودّة وجوههم.

ثمّ ترد عليّ راية اُخرى تلمع نوراً، فأقول لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى، نحن اُمّة محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ونحن بقيّة أهل الحقّ، حملنا كتاب ربّنا، فأحللنا حلاله، وحرّمنا حرامه، وأحببنا ذرّيّة نبيّنا محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فنصرناهم في كلّ ما نصرنا منه أنفسنا، وقاتلنا معهم مَن ناواهم.

فأقول لهم: أبشروا فأنا نبيّكم محمّد، ولقد كنتم في دار الدنيا كما وصفتم، ثمّ ۹۶

أسقيهم من حوضي، فيصدرون مرويّين مستبشرين، ثمّ يدخلون الجنّة خالدين فيها أبد الآبدين.

  • نام منبع :
    واقعه عاشورا(در منابع کهن)
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران پژوهشکده علوم و معارف حدیث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 45957
صفحه از 1023
پرینت  ارسال به