479
واقعه عاشورا(در منابع کهن)

گزارش سوم: مقتل سيّد الشهدا(ع) به روايت «الفتوح» ابن اعثم

الفُتوح

ابو محمّد احمد بن اعثم كوفى (م ح ۳۱۴ق)، مورّخى مشهور و در تراز مورّخان كهنى چون: يعقوبى، طبرى، دينورى و بلاذرى است. او در كتاب الفتوح خود، اخبار مسلمانان را از رحلت پيامبر خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله تا بيش از يك قرن از آغاز خلافت عبّاسى (حدود نيمه قرن سوم هجرى) آورده و در اين ميان، بخش قابل توجّهى (در حدود يك نهم از كتاب خود) را به گزارش نهضت حسينى، اختصاص داده است.

او اگر چه مانند شيوه متعارف موّرخان، اَسناد يكايك نقل‏ها را ذكر نكرده، امّا فهرستى كوتاه از آنها را در آغاز كتاب و گاه به گاه در ميانه آن، ارائه داده است.

ابن اعثم، در كنار منابع تاريخى، از منابع داستانى نيز سود جسته و حتّى ممكن است خود، قطعات و روايات پراكنده تاريخى را به صورت داستان در آورده باشد. اين كار وى، هر چند از ارزش كلّى كتاب مى‏كاهد، امّا موجب شده كه گاه، گزارش‏هاى ريز و دقيقى به صورت منحصر به فرد، در الفتوح بيايد و يا در سنجش با ديگر متون، گزارش كامل‏تر و مبسوط‏ترى از واقع به دست دهد.


واقعه عاشورا(در منابع کهن)
478

التقرير الثالث: مقتل سيّد الشهداء برواية الفتوح لابن اعثم

الفتوح

أبو محمّد أحمد بن أعثم الكوفي (المتوفّى حوالي ۳۱۴ ق)، مؤرّخ شهير، وفي عداد المؤرّخين القدامى ؛ نظير اليعقوبي، والطبري، والدينوري. وقد ذكر في كتابه الفتوح أخبار المسلمين من وفاة النبيّ الأعظم صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وحتّى قرن من بدء الخلافة العبّاسية (حوالي منتصف القرن الثالث الهجري) وقد خصّص قسما لا يستهان به يبلغ حوالي تُسع كتابه للنهضة الحسينيّة.

ورغم أنّه لم يذكر إسناد كلّ واحد من الأخبار على الطريقة المتعارف عليها بين المؤرّخين، إلاّ أنّه قدّم عنها فهرسا قصيرا في بداية الكتاب وفي تضاعيفه أحيانا.

وقد استند ابن أعثم إلى المصادر القصصيّة إلى جانب المصادر التاريخيّة، بل قد يكون هو نفسه قد حوّل بعضها إلى اُسلوب قصصي، رغم أنّ ذلك قد يقلّل من قيمة الكتاب العامّة، إلاّ أنّه أدّى إلى أن تذكر في الفتوح أحيانا روايات دقيقة ومفصّلة بشكل فريد من نوعه، أو أن يقدّم خلال المقارنة مع النصوص الاُخرى، روايات أكثر كمالاً وتفصيلاً عن وقائع عاشوراء. والملاحظة المهمّة في هذا المجال أنّ بعض روايات ابن أعثم لا نجدها في الكتب التاريخيّة إلاّ قليلاً، ولكنّها جاءت بين الحين والآخر في المصادر الاُخرى مثل كتب الحديث والسيرة بنفس الشكل، أو مع بعض الاختلافات وبشكل إجمالي.۱

1.. راجع : الفتوح ج ۵ ص ۱۹ الرؤيا الصادقة للإمام الحسين عليه‏السلام في ليلة الخروج من المدينة، حيث يذكّرالنبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بشهادته، وكذلك قوله المعروف: «لم أخرج أشرا ولا بطرا...» في الفتوح (ج ۵ ص ۲۱) ومقارنته مع رواية ابن شهر آشوب في المناقب (ج ۴ ص ۸۹).

  • نام منبع :
    واقعه عاشورا(در منابع کهن)
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران پژوهشکده علوم و معارف حدیث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38782
صفحه از 1023
پرینت  ارسال به