451
واقعه عاشورا(در منابع کهن)

[ورود اهل بيت عليهم‏السلام به دار الإماره كوفه]

چون سر مطهّر حسين عليه‏السلام به كوفه رسيد و به دنبالش ابن سعد فرداى آن روز با دختران حسين عليه‏السلام و خاندان آن حضرت وارد شد، ابن زياد در قصر دار الاماره نشست و بار عام براى ورود مردم داد و دستور داد سر مقدّس را بياورند و آن را در پيش روى خود نهاد و به آن نگاه مى‏كرد و پوزخند مى‏زد، و در دست او قضيبى بود كه با آن به دندان‏هاى پيشين حضرت مى‏زد، و در كنار آن بى‏شرم، زيد بن ارقم ـ كه از اصحاب رسول خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله است ـ نشسته بود و او پيرى سال‏خورده بود. چون زيد بن ارقم ديد ابن زياد با قضيب به دندان‏هاى آن حضرت مى‏زند، بدو گفت: قضيبت را از اين دو لب بردار؛ زيرا به خدايى كه جز او معبودى نيست، هر آينه بارها ديدم لبان رسول خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله را كه بر اين لب‏ها بود. سپس به گريه افتاد. ابن زياد گفت: خدا چشمانت را بگرياند! آيا براى فتح و پيروزى خدا [كه نصيب ما شده]مى‏گريى؟ و اگر نه اين بود كه تو پيرى بى‏خرد گشته و عقل از سرت بيرون رفته، گردنت را مى‏زدم!


واقعه عاشورا(در منابع کهن)
450

قدموا بها على ابن زياد.

وأقام بقيّة يومه واليوم الثاني إلى زوال الشمس، ثمّ نادى في الناس بالرحيل وتوجّه إلى الكوفة ومعه بنات الحسين وأخواته، ومن كان معه من النساء والصبيان، وعليّ بن الحسين فيهم، وهو مريض بالذرب۱ وقد أشفى.۲

ولمّا رحل ابن سعد خرج قوم من بني أسد كانوا نزولاً بالغاضرية إلى الحسين وأصحابه (رحمة اللّه‏ عليهم) فصلّوا عليهم، ودفنوا الحسين عليه‏السلام حيث قبره الآن، ودفنوا ابنه عليّ بن الحسين الأصغر عند رجليه، وحفروا للشهداء من أهل بيته وأصحابه الذين صرعوا حوله ممّا يلي رجلي الحسين عليه‏السلام، وجمعوهم فدفنوهم جميعاً معاً، ودفنوا العبّاس بن عليّ عليهماالسلام في موضعه الذي قتل فيه على طريق الغاضرية حيث قبره الآن.

ولمّا وصل رأس الحسين عليه‏السلام ووصل ابن سعد (لعنه اللّه‏) من غد يوم وصوله ومعه بنات الحسين وأهله، جلس ابن زياد للناس في قصر الإمارة وأذن للناس إذناً عامّاً، وأمر بإحضار الرأس فوضع بين يديه، فجعل ينظر إليه ويتبسّم، وفي يده قضيب يضرب به ثناياه، وكان إلى جانبه زيد بن أرقم صاحب رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ وهو شيخ كبير ـ فلمّا رآه يضرب بالقضيب ثناياه قال له: ارفع قضيبك عن هاتين الشفتين، ۲ / ۱۱۵

فواللّه‏ الذي لا إله غيره، لقد رأيت شفتي رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عليهما ما لا أحصيه كثرة تقبّلهما، ثمّ انتحب باكياً.

فقال له ابن زياد: أبكى اللّه‏ُ عينيكَ، أتبكي لفتح اللّه‏؟! واللّه‏، لولا أنّك شيخ قد خرفت وذهب عقلك لضربت عنقك، فنهض زيد بن أرقم من بين يديه وصار إلى منزله.

1.. الذَّرَب : المرض الذي لا يبرأ لسان العرب : ج ۱ ص ۳۸۶ (ذرب» .

2.. أَشفَي المريض : قرب من الموت (اُنظر : الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۹۴ (شفا)» .

تعداد بازدید : 39840
صفحه از 1023
پرینت  ارسال به