45
واقعه عاشورا(در منابع کهن)

گويد: نامه را با عبد اللّه‏ بن سبع همدانى و عبد اللّه‏ بن وال فرستاديم و گفتيم: «شتاب كنيد». هر دو كس با شتاب برفتند تا به روز دهم ماه رمضان در مكّه پيش حسين رسيدند. دو روز بعد، باز قيس بن مسهّر صيداوى و عبد الرحمان بن عبد اللّه‏ كدان ارحبى و عمارة بن عبيد سلولى را سوى وى فرستاديم كه در حدود پنجاه و سه نامه همراه داشتند كه هر نامه از يك يا دو يا سه كس بود.

گويد: دو روز بعد، باز هانى بن هانى سبيعى و سعيد بن عبد اللّه‏ حنفى را سوى وى فرستاديم و با آنها چنين نوشتيم: «به نام خداى رحمان رحيم. به حسين بن على، از شيعيان مؤمن و مسلمان وى. امّا بعد، زود بيا كه مردم در انتظار تو اَند و دل با كسى جز تو ندارند. بشتاب، بشتاب! درود بر تو باد!».

گويد: شبث بن ربعى و حجار بن ابحر و يزيد بن حارث و يزيد بن رويم و عزرة بن قيس و عمرو بن حجّاج زبيدى و محمّد بن عمير تميمى نيز به وى چنين نوشتند: «امّا بعد، همه جا سبز شده و ميوه‏ها رسيده و چاه‏ها پر آب شده. اگر خواهى بيا كه سپاه تو آماده است و سلام بر تو باد!».


واقعه عاشورا(در منابع کهن)
44

سلام عليك، فإنّا نحمد إليك اللّه‏ الذي لا إله إلاّ هو، أمّا بعد؛ فالحمد للّه‏ الذي قصم عدوّك الجبّار العنيد، الذي انتزى على هذه الاُمّة، فابتزّها أمرها، وغصبها فيئها، وتأمرّ عليها بغير رضاً منها، ثمّ قتل خيارها، واستبقى شرارها، وجعل مالَ اللّه‏ دولة بين جبابرتها وأغنيائها، فبعداً له كما بعدت ثمود!

إنّه ليس علينا إمام، فاقبل لعلّ اللّه‏ أن يجمعنا بك على الحقّ. والنعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة، ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا أنّك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتّى نلحقه بالشام إن شاء اللّه‏، والسلام ورحمة اللّه‏ عليك.

قال: ثمّ سرّحنا بالكتاب مع عبداللّه‏ بن سَبُع الهمداني وعبداللّه‏ بن وال، وأمرناهما بالنجاء، فخرج الرجلان مسرعين حتّى قدما على حسين لعشر مضين من شهر رمضان بمكّة، ثمّ لبثنا يومين، ثمّ سرّحنا إليه قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الرحمن بن عبداللّه‏ بن الكدن الأرحبي وعمارة بن عبيد السلولي، فحملوا معهم نحواً من ثلاثة وخمسين صحيفة، الصحيفة من الرجل والاثنين والأربعة.

۵ / ۳۵۳

قال: ثمّ لبثنا يومين آخرين، ثمّ سرّحنا إليه هانئ بن هانئ السبيعي وسعيد بن عبداللّه‏ الحنفي، وكتبنا معهما:

بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم، لحسين بن عليّ، من شيعته من المؤمنين والمسلمين، أمّا بعد؛ فحيهلا، فإنّ الناس ينتظرونك، ولا رأي لهم في غيرك، فالعجل العجل، والسلام عليك.

وكتب شبث بن ربعي وحجّار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجّاج الزبيدي ومحمّد بن عمير التميمي:

  • نام منبع :
    واقعه عاشورا(در منابع کهن)
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران پژوهشکده علوم و معارف حدیث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 39972
صفحه از 1023
پرینت  ارسال به