129
واقعه عاشورا(در منابع کهن)

گويد: حسين بدو نوشت: «امّا بعد، هر كه سوى خدا عز و جل دعوت كند و عمل نيك كند و گويد من از مسلمانانم، خلاف خدا و پيمبر او نكرده. مرا به امان و نيكى و رعايت خوانده‏اى. بهترين امان، امان خداست و خدا به روز رستاخيز، كسى را كه در دنيا از او نترسيده باشد، امان نمى‏دهد. از خدا مى‏خواهيم كه در اين دنيا ترسى دهد كه به روز رستاخيز، موجب امان وى شود. اگر از آن نامه، قصد رعايت و نيكى من داشته‏اى، خدايت در دنيا و آخرت پاداش دهد. و السلام».

اكنون به حديث عمار دهنى از ابو جعفر [امام باقر عليه‏السلام] بازمى‏گرديم: گويد: به ابو جعفر عليه‏السلام گفتم: حكايت كشته شدن حسين را با من بگوى تا چنان شوم كه گويى آن جا حضور داشته‏ام.

گفت: «حسين بن على به سبب نامه‏اى كه مسلم بن عقيل بدو نوشته بود، بيامد و چون به جايى رسيد كه ميان وى و قادسيه، سه ميل فاصله بود، حرّ بن يزيد تميمى، او را بديد و گفت: «آهنگ كجا دارى؟». گفت: «آهنگ اين شهر دارم». گفت: «بازگرد كه آن جا اميد خير ندارى».

گويد: مى‏خواست بازگردد، برادران مسلم بن عقيل كه با وى بودند گفتند: «به خدا بازنمى‏گرديم تا انتقام خويش را بگيريم يا كشته شويم!». حسين گفت: «پس از شما زندگى خوش نباشد».


واقعه عاشورا(در منابع کهن)
128

قال: ما حدّثتُ أحداً بها، وما أنا محدّث بها حتّى ألقى ربّي.

قال: وكان كتاب عمرو بن سعيد إلى الحسين بن عليّ:

بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم، من عمرو بن سعيد، إلى الحسين بن عليّ، أمّا بعد؛ فإنّي أسال اللّه‏ أن يصرفك عمّا يوبقك، وأن يهديك لما يرشدك، بلغني أنّك قد توجّهت إلى العراق، وإنّي اُعيذك باللّه‏ من الشقاق، فإنّي أخاف عليك فيه الهلاك، وقد بعثت إليك عبداللّه‏ بن جعفر ويحيى بن سعيد، فأقبل إليَّ معهما، فإنَّ لك عندي الأمان والصلة والبرّ وحسن الجوار لك، اللّه‏ عليَّ بذلك شهيد وكفيل، ومراع ووكيل، والسلام عليك.

قال: وكتب إليه الحسين: أمّا بعد، فإنّه لم يشاقق اللّه‏ ورسوله مَن دعا إلى اللّه‏ عز و جل وعمل صالحاً، وقال: إنّني من المسلمين، وقد دعوت إلى الأمان والبرّ والصلة، فخير الأمان أمان اللّه‏، ولن يؤمن اللّه‏ يوم القيامة من لم يخفه في الدنيا، فنسأل اللّه‏ ۵ / ۳۸۹

مخافة في الدنيا توجب لنا أمانه يوم القيامة، فإنّ كنتَ نويتَ بالكتاب صِلَتي وبرّي، فجزيت خيراً في الدنيا والآخرة، والسلام.

رجع الحديث إلى حديث عمّار الدهني عن أبي جعفر، فحدّثني زكرياء بن يحيى الضرير، قال: حدّثنا أحمد بن جناب المصيصيّ، قال: حدّثنا خالد بن يزيد بن عبداللّه‏ القسري، قال: حدّثنا عمّار الدهني، قال: قلت لأبي جعفر: حدّثني عن مقتل الحسين حتّى كأنّي حضرته، قال: فأقبل حسين بن عليّ بكتاب مسلم بن عقيل كان إليه، حتّى إذا كان بينه وبين القادسية ثلاثة أميال، لقيه الحرّ بن يزيد التميمي، فقال له: أين تريد؟

قال: اُريد هذا المصر، قال له: ارجع فانّي لم أدع لك خلفي خيراً أرجوه، فهمّ أن يرجع، وكان معه إخوة مسلم بن عقيل، فقالوا: واللّه‏، لا نرجع حتّى نصيب بثأرنا أو نقتل، فقال: لا خير في الحياه بعدكم! فسار فلقيته أوائل خيل عبيد اللّه‏، فلمّا رأى ذلك عدل إلى كربلاء فأسند ظهره إلى قصباء وخَلاً. كيلا يقاتل إلاّ من وجه واحد، فنزل وضرب أبنيته، وكان أصحابه خمسة وأربعين فارساً ومئه راجل، وكان عمر بن سعد بن أبي وقّاص قد ولاّه عبيد اللّه‏ بن زياد الريّ، وعهد إليه عهده، فقال: اكفني هذا الرجل، قال: أعفني، فأبى أن يعفيه، قال: فانظرني الليلة، فأخّره، فنظر في أمره فلمّا أصبح غدا عليه راضياً بما أمر به، فتوجّه إليه عمر بن سعد.

  • نام منبع :
    واقعه عاشورا(در منابع کهن)
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران پژوهشکده علوم و معارف حدیث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 52627
صفحه از 1023
پرینت  ارسال به