۹۳۴. الإمام زين العابدين عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ المَنسُوبِ إِلَيهِ ـ : إِلهي ! إِنَّ الشَّيطانَ فاجِرٌ خَبيثٌ ، كَثيرُ المَكرِ ، شَديدُ الخُصومَةِ ، قَديمُ العَداوَةِ ، كَيفَ يَنجو مَن يَكونُ مَعَهُ في دارٍ ، وَهُوَ المُحتالُ . ۱
راجع : ص ۵۴۰ (الفصل الثاني عشر : نظام جهنّم / أشد النّاس عذاباً) .
۱۳ / ۲
قابيلُ
الكتاب
«إِنِّى أُرِيدُ أَن تَبُوأَ بِإِثْمِى وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَـبِ النَّارِ وَذَ لِكَ جَزَ ؤُاْ الظَّــلِمِينَ » . ۲
الحديث
۹۳۵. رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في حَديثِ المِعراجِ ، لِجَبرَئيلَ وذلِكَ عِندَ مُرورِهِ بِمالِكٍ خازِنِ النّارِ ـ : مُرهُ أَن يَكشِفَ طَبَقا مِنَ النّارِ ، فَكَشَفَ فَإِذا قابيلُ ۳ وَنُمرودُ وَفِرعَونُ وَهامانُ . ۴
۹۳۶. الإمام الباقر عليه السلام : إِنَّ قابيلَ بنَ آدَمَ مُعَلَّقٌ بِقُرونِهِ في عَينِ الشَّمسِ ، تَدورُ بِهِ حَيثُ دارَت في زَمهَريرِها ۵ وَ حَميمِها إِلى يَومِ القِيامَةِ ، فَإِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ صَيَّرَهُ اللّهُ إِلَى النّارِ . ۶
۱۳ / ۳
آلُ فِرعَونَ
الكتاب
«وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِئَايَـتِنَا وَ سُلْطَـنٍ مُّبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَ مَلَاءِيْهِ فَاتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَ مَا أَمْرُ
فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ * يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَ أُتْبِعُواْ فِى هَـذِهِ لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ» . ۷
«وَ يَـقَوْمِ مَا لِى أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَوةِ وَ تَدْعُونَنِى إِلَى النَّارِ * تَدْعُونَنِى لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَ أُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ وَ أَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّـرِ * لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِى إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِى الدُّنْيَا وَ لَا فِى الْاخِرَةِ وَ أَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَ أَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَـبُ النَّارِ * فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرُ بِالْعِبَادِ * فَوَقَـاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُواْ وَ حَاقَ بِئَالِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَ عَشِيًّا وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُواْ ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ * وَ إِذْ يَتَحَاجُّونَ فِى النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَـؤُاْ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ » . ۸
1.. بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۱ .
2.. المائدة : ۲۹ .
3.. في المصدر : «هابيل» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4.. الغيبة للنّعماني : ص ۱۰۱ ح ۳۰ عن أبي أيوب المؤدّب عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۲۵ ح ۱۳ .
5.. الزمهرير : شِدَّةُ البَردِ (النهاية : ج ۲ ص ۳۱۴ «زمهر») .
6.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۱۱ ح ۸۰ عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۲۴۴ ح ۴۱ .
7.. هود : ۹۶ ـ ۹۹ .
8.. غافر : ۴۱ ـ ۴۸ .