۵۹۰. پيامبر خدا صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : پنج كس‏اند كه آتش آنها [در دوزخ] خاموش نمى‏شود و بدن‏هايشان نمى‏ميرد: مردى كه شرك بورزد ؛ مردى كه پدر و مادرش را نافرمانى كند ؛ مردى كه از برادرش نزد حكمران ، بدگويى كند و موجب كُشته شدن او شود ؛ مردى كه انسانى را بى‏گناه بكُشد ؛ و مردى كه گناهى را انجام دهد و آن گناه را به خداوند عز و جلنسبت دهد .

۵۹۱. پيامبر خدا صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : پنج نفرند كه خداوند ، روز قيامت ، به آنان نمى‏نگرد و پاكشان نمى‏شمارد و برايشان ، عذابى دردناك است : خفتگان از شامگاهان، ^۱ غافلان از صبحگاهان، ^۲ شمشيربازان، باده‏نوشان، ^۳ و كسانى كه تفريحشان فحش دادن به پدران و مادران [يكديگر ]است.

۵۹۲. صحيح مسلم ـ به نقل از عياض بن حمار ـ : روزى پيامبر خدا صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله در سخنرانى خود فرمود: «... اهل دوزخ ، پنج طايفه‏اند: ناتوانى كه از خِرد ، بى‏بهره است ؛ آنان كه در ميان شما خدمتكارند ( / دنباله‏روند) و در پى [به دست آوردن ]زن و دارايى نيستند ؛ خيانتكارى كه با بُروز كمترين طمعى در او ، دست به خيانت مى‏زند ؛ مردى كه روز و شب مى‏كوشد تو را در باره زن و دارايى‏ات بفريبد».
سپس از بخل يا دروغ نيز ياد كرد [و فرمود :] «و بداخلاقِ ناسزاگو».

۵۹۳. پيامبر خدا صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : شش گروه‏اند كه بدون حسابرسى به آتش مى‏روند: فرمان‏روايان ، به سبب ستم كردن ؛ عرب ، به سبب عصبيّت ؛ مَلّاكان ، به سبب تكبّر ؛ بازاريان ، به سبب دروغگويى، تهى‏دستان ، به سبب حسادت ؛ و توانگران ، به سبب بخل .

۵۹۴. منية المريد: پيامبر خدا صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فرمود: «شش گروه‏اند كه به سبب شش [خصلت]، پيش از حسابرسى به آتش مى‏روند» .
گفته شد: اى پيامبر خدا ! آنان ، چه كسانى هستند؟
فرمود: «فرمان‏روايان ، به سبب ستم كردن ؛ عرب به سبب عصبيّت ؛ ملّاكان ، به سبب تكبّر، بازاريان ، به سبب خيانت ؛ روستائيان ، به سبب نادانى ؛ و عالمان ، به سبب حسادت» .

۵۹۰. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : خَمسَةٌ لا تُطفى نَيرانُهُم ، ولا تَموتُ أبدَانُهُم : رَجُلٌ أشرَكَ ، ورَجُلٌ عَقَّ والِدَيهِ ، ورَجُلٌ سَعى بِأَخيهِ إلَى السُّلطانِ فَقَتَلَهُ ، ورَجُلٌ قَتَلَ نَفسا بِغَيرِ نَفسٍ ، ورَجُلٌ أذنَبَ وحَمَلَ ذَنبَهُ عَلَى اللّه‏ِ عز و جل . ^۱

۵۹۱. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : خَمسَةٌ لا يَنظُرُ اللّه‏ُ إلَيهِم يَومَ القِيامَةِ ولا يُزَكّيهِم ولَهُم عَذابٌ أليمٌ ، وهُم : النّائِمونَ عَنِ العَتَماتِ ، وَالغافِلونَ عَنِ الغَدَواتِ ، وَاللّاعِبونَ بِالشّاماتِ ، وَالشّارِبونَ القَهَواتِ ، وَالمُتَفَكِّهونَ بِشَتمِ الآباءِ وَالأُمَّهاتِ . ^۲

۵۹۲. صحيح مسلم عن عياض بن حمار : إنَّ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله قالَ ذاتَ يَومٍ في خُطبَتِهِ : . . . «أهلُ النّارِ خَمسَةٌ : الضَّعيفُ الَّذي لا زَبْرَ ^۳ لَهُ ؛ الَّذينَ هُم فيكُم تَبَعا لا يَتَّبِعونَ أهلاً ولا مالاً ، وَالخائِنُ الَّذي لا يَخفى لَهُ طَمَعٌ وإن دَقَّ إلّا خانَهُ ، ورَجُلٌ لا يُصبِحُ ولا يُمسي إلّا وهُوَ يُخادِعُكَ عَن أهلِكَ ومالِكَ» وذَكَرَ البُخلَ أوِ الكَذِبَ «وَالشِّنظيرُ الفَحّاشُ ^۴ » . ^۵

۵۹۳. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : سِتَّةٌ يَدخُلونَ النّارَ بِلا حِسابٍ : الأُمَراءُ بِالجَورِ ، وَالعَرَبُ بِالعَصَبِيَّةِ ، وَالدَّهاقينُ بِالكِبرِ ، وَالتُّجّارُ بِالكَذِبِ ، وَالفُقَراءُ بِالحَسَدِ ، وَالأَغنِياءُ بِالبُخلِ . ^۶

۵۹۴. منية المريد : قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : سِتَّةٌ يَدخُلونَ النّارَ قَبلَ الحِسابِ بِسِتَّةٍ ، قيلَ : يا
رَسولَ اللّه‏ِ مَن هُم؟ قالَ : الاُمَراءُ بِالجَورِ ، وَالعَرَبُ بِالعَصَبِيَّةِ ، وَالدَّهاقينُ بِالكِبرِ ، وَالتُّجّارُ بِالخِيانَةِ ، وأهلُ الرُّستاقِ ^۷ بِالجَهالَةِ ، وَالعُلَماءُ بِالحَسَدِ . ^۸