۲۱۸. الكافي عن محسن بن أحمد عمّن ذكره عن الإمام الصّادق عليه السلام ، قال : قُلتُ لَهُ : اُصَلّي فِي القَلَنسُوَةِ السَّوداءِ؟ فَقالَ : لا تُصَلِّ فيها ؛ فَإِنَّها لِباسُ أهلِ النّارِ. ۱
۲۱۹. الإمام الصّادق عليه السلام ـ فِي الرَّجُلِ يُصَلّي وعَلَيهِ خاتَمُ حَديدٍ ـ : لا ، ولا يَتَخَتَّمُ بِهِ الرَّجُلُ؛ فَإِنَّهُ مِن لِباسِ أهلِ النّارِ. ۲
۸ / ۲
طَعامُهُم
الكتاب
«هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً * تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ ءَانِيَةٍ * لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إلَّا مِن ضَرِيعٍ * لَا يُسْمِنُ وَ لَا يُغْنِى مِن جُوعٍ». ۳
«فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَـهُنَا حَمِيمٌ * وَلَا طَعَامٌ إلَّا مِنْ غِسْلِينٍ» . ۴
«إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِى فِى الْبُطُونِ * كَغَلْىِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَآءِ الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ * إِنَّ
هَـذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ». ۵
«أَذَ لِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَـهَا فِتْنَةً لِّلظَّــلِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِى أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَـلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَـطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَأَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئونَ مِنْهَا الْبُطُونَ» . ۶
«ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لَاكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ * فَمَالِئونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ * هَـذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ». ۷
«إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا * وَ طَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَ عَذَابًا أَلِيمًا». ۸