۲۰۱. عنه صلى الله عليه و آله : كُلُّ أهلِ النّارِ يَرى مَقعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ ، فَيَقولُ : لَو أنَّ اللّهَ هَداني . فَيَكونُ عَلَيهِم حَسرَةً ... وكُلُّ أهلِ الجَنَّةِ يَرى مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ ، فَيَقولُ : لَولا أنَّ اللّهَ هَداني . قالَ : فَيَكونُ لَهُ شُكرا . ۱
۲۰۲. الإمام عليّ عليه السلام ـ في صِفَةِ جَهَنَّمَ ـ : يا كُمَيلُ ، فَعِندَها يَيأَسونَ مِنَ الكَرَّةِ ، واشتَدَّتِ الحَسْرَةُ ، وأيقَنوا بِالهَلَكَةِ والمَكْثِ جَزاءً بِما كَسَبُوا وعُذِّبُوا . ۲
راجع : ج ۱ ص ۵۸۶ (القسم الأوّل : الجنّة / الفصل الخامس عشر : نظام الجنّة / وراثة أهل الجنّة) .
۶ / ۵
نارُ الفُرقَةِ
الكتاب
«كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَـئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ» . ۳
الحديث
۲۰۳. الإمام عليّ عليه السلام : نارُ الفُرقَةِ أحَرُّ مِن نارِ جَهَنَّمَ . ۴
۲۰۴. عنه عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ المَعروفِ بِدُعاءِ كُمَيلٍ ـ : يا إلهي ورَبّي وسَيِّدي ومَولايَ ! لِأَيِّ الأُمورِ إلَيكَ أشكو ، ولِما مِنها أضِجُّ وأبكي ؟ ألِأَليمِ العَذابِ وشِدَّتِهِ ، أم لِطولِ البَلاءِ ومُدَّتِهِ ؟ فَلَئِن صَيَّرتَني لِلعُقوباتِ مَعَ أعدائِكَ ، وجَمَعتَ بَيني وبَينَ أهلِ بَلائِكَ ، وفَرَّقتَ بَيني وبَينَ أحِبّائِكَ وأولِيائِكَ ، فَهَبني ـ يا إلهي وسَيِّدي ومَولايَ ورَبّي ـ صَبَرتُ عَلى عَذابِكَ ، فَكَيفَ أصبِرُ عَلى فِراقِكَ ؟! وهَبني صَبَرتُ عَلى حَرِّ نارِكَ ، فَكَيفَ أصبِرُ عَنِ النَّظَرِ إلى كَرامَتِكَ ؟! أم كَيفَ أسكُنُ فِي النّارِ ورَجائي عَفوُكَ؟! ۵
راجع : ص ۲۱۶ (الفصل التاسع : أحوال أهل النار) .
1.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۵۹۱ ح ۱۰۶۵۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۷۳ ح ۳۶۲۹ كلاهما عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۴۷۳ ح ۳۹۳۱۲ .
2.بشارة المصطفى : ص ۳۰ عن كميل بن زياد ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۷۶ .
3.المطففين : ۱۵ .
4.المواعظ العدديّة : ص ۶۱ .
5.مصباح المتهجّد : ص ۸۴۷ ح ۹۱۰ ، الإقبال : ج ۳ ص ۳۳۵ كلاهما عن كميل ، المصباح للكفعمي : ص ۷۴۰ ، البلد الأمين : ص ۱۹۰ .