۱۸۶. عنه عليه السلام : إذا حُمِلَ أهلُ وَلايَتِنا عَلى صِراطِ يَومِ القِيامَةِ نادى مُنادٍ : يا نارُ اخمُدي . فَتَقولُ النّارُ : عَجِّلوا جُوزوني ، فَقَد أطفَأَ نورُكُم لَهَبي! ۱
راجع : ص ۱۰۲ (الفصل الرابع : الحث على ذكر جهنم والاستعاذة منها / الاستعاذة من النار) .
۵ / ۲۰
زَفيرُ جَهَنَّمَ
الكتاب
«إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانِ بَعِيدٍ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظًا وَ زَفِيرًا» . ۲
«وَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ * إِذَا أُلْقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقًا وَ هِىَ تَفُورُ» . ۳
الحديث
۱۸۷. الإمام عليّ عليه السلام ـ في أحوالِ الآخِرَةِ ـ : وأعظَمُ ما هُنالِكَ بَلِيَّةً نُزولُ الحَميمِ ، وتَصليَةُ الجَحيمِ ، وفَوراتُ السَّعيرِ ، وسَوراتُ الزَّفيرِ . ۴
۱۸۸. الإمام الباقر عليه السلام ـ في بَيانِ صِفَةِ عَذابِ الكافِرينَ يَومَ القِيامَةِ ـ : فَمِن ضيقِ مَنازِلِهِم عَلَيهِم ، ومِن ريحِها وشِدَّةِ سَوادِها ، وزَفيرِها وشَهيقِها وتَغَيُّظِها ونَتنِهَا ، اسودَّ
وُجوهُهُم وعَظُمَت ديدانُهُم . ۵
راجع : ص ۱۵۸ (مجيء جهنم) وص ۱۱۲ (الفصل الرابع : ذكر جهنم / الإستغاثة من النار) .