۱۷۲. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لَو أنَّ رُضَاضَةً مِثلُ هذِهِ ـ وأشارَ إلى مِثلِ الجُمجُمَةِ ـ أُرسِلَت مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ، وهيَ مَسيرَةُ خَمسِمِئَةِ سَنَةٍ لَبَلَغَتِ الأَرضَ قَبلَ اللَّيلِ ، ولَو أنَّها أُرسِلَت مِن رَأسِ السِّلسِلَةِ لَصارَت ۱ أربَعينَ خَريفا اللَّيلَ وَالنَّهارَ قَبلَ أن تَبلُغَ أصلَها ـ أو قَعرَها ـ . ۲
۵ / ۱۶
ريحُ جَهَنَّمَ
۱۷۳. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لَو أنَّ غَربا ۳ مِن جَهَنَّمَ جُعِلَ وَسَطَ الأَرضِ ، لَاذى نَتنُ ريحِهِ وشِدَّةُ حَرِّهِ ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ . ۴
۱۷۴. عنه صلى الله عليه و آله : لَو اُخرِجَ رَجُلٌ مِن أهلِ النّارِ ثُمَّ اُقيمَ بِالمَشرِقِ ، واُقيمَ رَجُلٌ بِالمَغرِبِ ؛ لَماتَ ذلِكَ الرَّجُلُ مِن نَتنِ ذلِكَ الرَّجُلِ . ۵
۵ / ۱۷
مَجيءُ جَهَنَّمَ
الكتاب
«وَ جِاْىءَ يَوْمَـئِذِ بِجَهَنَّمَ يَوْمَـئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْاءِنسَانُ وَ أَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَالَيْتَنِى قَدَّمْتُ لِحَيَاتِى
* فَيَوْمَـئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَ لَا يُوثِقُ وَ ثَاقَهُ أَحَدٌ» . ۶
1.كذا في المصدر ، وفي المصادر الاُخرى : «لسارت» ، والظاهر أنّها الصواب .
2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۷۰۹ ح ۲۵۸۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۶۳۵ ح ۶۸۷۳ ، الزهد لابن حنبل : ص ۲۶ ، الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۸۴ ح ۲۹۰ وفيها «رضاصة» بدل «رضاضة» و «لسارت» بدل «لصارت» ، البعث والنشور : ص ۲۹۶ ح ۵۲۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۷۶ ح ۳۶۴۰ وليس فيهما «ولو أنّها اُرسلت ...» وكلّها عن عبداللّه بن عمرو ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۵۲۰ ح ۳۹۴۷۳ .
3.الغَرْب : الدلو العظيمة التي تتّخذ من جلد ثور (النهاية : ج ۳ ص ۳۴۸ «غرب») .
4.المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۸۸ ح ۳۶۸۱ ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۵۲۳ ح ۳۹۴۸۷ وص ۵۲۶ ح ۳۹۵۰۱ كلاهما نقلاً عن ابن مردويه وكلّها عن أنس .
5.الفردوس : ج ۳ ص ۳۷۸ ح ۵۱۵۱ عن أبي سعيد ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۵۳۴ ح ۳۹۵۳۹ .
6.الفجر : ۲۳ ـ ۲۶ .
