۱۴۸. الكافي عن زياد ابن أبي سلمة : دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ موسى عليه السلام فَقالَ لي : يا زِيادُ ، إنَّكَ لَتَعمَلُ عَمَلَ السُّلطانِ ؟ قالَ : قُلتُ : أجَل ، قالَ لي : ولِمَ؟ قُلتُ : أنَا رَجُلٌ لي مُرُوَّةٌ وعَلَيَّ عِيالٌ ولَيسَ وَراءَ ظَهري شَيءٌ .
فَقالَ لي : يا زِيادُ ، لَئِن أسقُطَ مِن جالِقٍ ۱ فَأَتَقَطَّعُ قِطعَةً قِطعَةً أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أتَوَلّى لِأَحَدٍ مِنهُم عَمَلاً ، أو أطَأَ بِساطَ أحَدِهِم إلّا لِماذا ؟ قُلتُ : لا أدري جُعِلتُ فِداكَ ! فَقالَ : إلّا لِتَفريجِ كُربَةٍ عَن مُؤمِنٍ ، أو فَكِّ أسرِهِ ، أو قَضاءِ دَينِهِ .
يا زيادُ ، إنَّ أهوَنَ ما يَصنَعُ اللّهُ بِمَن تَوَلّى لَهُم عَمَلاً أن يَضرِبَ عَلَيهِ سُرادِقٌ مِن نارٍ إلى أن يَفرُغَ اللّهُ مِن حِسابِ الخَلائِقِ . ۲
۵ / ۶
سَمومُ جَهَنَّمَ
الكتاب
«وَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِى سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ * وَ ظِـلٍّ مِّن يَحْمُومٍ * لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَ لِكَ مُتْرَفِينَ * وَ كَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ * وَ كَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَابًا وَ عِظَامًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوَ ءَابَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ * قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْاخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ» . ۳
الحديث
۱۴۹. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لَو فَتَحَ اللّهُ مِن عَذابِ السَّمومِ عَلى أهلِ الأرضِ مِثلَ الأَنمُلَةِ أحرَقَتِ
الأَرضَ ومَن عَلَيها . ۴