۱۲۸. الإمام زين العابدين عليه السلام : لِلنّارِ سَبعَةُ أبوابٍ : بابٌ يَدخُلُ مِنهُ فِرعونُ وهامانُ وقارونُ، وبابٌ يَدخُلُ مِنهُ المُشرِكونَ وَالكُفّارُ مِمَّن لَم يُؤمِن بِاللّهِ طَرفَةَ عَينٍ، وبابٌ يَدخُلُ مِنهُ بَنو أُمَيَّةَ ؛ هُوَ لَهُم خاصَّةً لا يُزاحِمُهُم فيهِ أحَدٌ وهُوَ بابُ لَظى، وهُوَ بابُ سَقَرَ، وهُوَ بابُ الهاوِيَةِ تَهوي سَبعينَ خَريفا، وكُلَّما هَوى بِهِم سَبعينَ خَريفا فارَ بِهِم فَورَةً قَذَفَ بِهِم في أعلاها سَبعينَ خَريفا، ثُمَّ تَهوي بِهِم كَذلِكَ سَبعينَ خَريفا، فَلا يَزالونَ هكَذا أبَدا خالِدينَ مُخَلَّدينَ، وبابٌ يَدخُلُ مِنهُ مُبغِضونا ومُحارِبونا وخاذِلونا ، وإنَّهُ لَأَعظَمُ الأَبوابِ وأشَدُّها حَرّا . ۱
۱۲۹. الكافي عن محمّد بن مسلم : كُنتُ قاعِدا عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام عَلى بابِ دارِهِ بِالمَدينَةِ، فَنَظَرَ إلَى النّاسِ يَمُرّونَ أفواجا ، فَقالَ لِبَعضِ مَن عِندَهُ : حَدَثَ بِالمَدينَةِ أمَرٌ ؟ فَقالَ : جُعِلتُ فِداكَ ، وَلِيَ المَدينَةَ والٍ فَغَدَا النّاسُ يُهَنِّؤونَهُ . فَقالَ : إنَّ الرَّجُلَ لِيُغدى عَلَيهِ بِالأَمرِ تَهَنَّأَ بِهِ ۲ ، وإنَّهُ لَبابٌ مِن أبوابِ النّارِ . ۳
راجع : ص ۲۰ (الفصل الأوّل : أسماء جهنّم) .