فصل سوم : علوم حديث
درايه يا مصطلح الحديث
لغت شناسان ، در بيان معناى لغوى واژه «درايه»، عموما آن را هم معناى علم دانسته اند . ۱ برخى نيز بين اين دو واژه ، فرق قائل شده اند. ۲
در اصطلاح نيز بزرگان علوم حديث ، تعاريف گوناگونى از علم درايه نموده اند . شيخ بهايى در الوجيزة چنين آورده است :
درايه ، عبارت است از دانشى كه در آن از سند و متن حديث و چگونگى دريافت و آداب نقل آن ، بحث مى شود . ۳
شهيد ثانى گفته است:
درايه ، عبارت است از دانشى كه در آن از متن حديث و طُرُق صحيح و ضعيف آن ، بحث مى شود و نيز چيزهايى كه براى شناسايى حديث مقبول از مردود لازم است، بررسى مى شود. ۴
برخى دراية الحديث را همان مصطلح الحديث دانسته اند و برخى ميان اين دو تفاوت قائل شده اند ؛ امّا با توجّه به نزديكى تعاريف اين دو واژه و كاربرد مترادف آنها در بسيارى كتاب هاى علوم حديث ، به نظر تفاوت چندانى با هم ندارند.
در كتاب تحفة الأحوزى چنين آمده است:
مصطلح الحديث ، از فنون رواية الحديث است و از چگونگى نقل احاديث راويان از جهت اتّصال و انقطاع زنجيره سند ، دارا بودن سند يا ارسال، تواتر و وحدت نقل، صحّت و ضعف و ... بحث مى كند. ۵
درباره تاريخ پيدايش، تدوين و تكامل اين علم ، سخن هاى گوناگونى گفته شده است . گروهى پايه گذار اين دانش را قاضى ابو محمّد حسن بن عبدالرحمان رامهرمزى (م۳۶۰ق) ، صاحب كتاب المحدّث الفاصل بين الرّاوى و الواعى مى دانند. ۶
برخى ديگر معتقدند كه پايه گذار آن ، ابو عبد اللّه حاكم نيشابورى (م ۴۰۵ق) ، صاحب كتاب معرفة علوم الحديث بوده است. ۷
تاكنون تأليفات قابل توجّهى در حوزه دراية الحديث تدوين شده است، مهم ترين آثار به جاى مانده از شيعه اماميه تا پيش از قرن چهاردهم هجرى بدين قرارند :
۱. رسالة فى أحوال الأخبار، قطب الدين سعيد راوندى (م۵۷۳ق) .
۲. شرح اُصول دراية الحديث، سيّد على بن عبد الحميد الحسنى النجفى (م ق ۸ ق) .
۳ . البداية فى علم الدراية، الشهيد الثانى (م ۹۶۶ق).
۴ . الرواشح السماوية، الميرداماد الإسترآبادى (م۱۰۴۱ق).
۵ . دراية الحديث، نورالدين على بن حسين بن عبد العالى الكَرَكى (م۹۴۰ق).
۶ . البداية فى علم الدراية و شرح البداية، زين الدين على العاملى (الشهيد الثانى) (م ۹۶۵ق).
۷ . الوجيزة ، بهاء الدين العاملى (م۱۰۳۰ق).
۸ . وصول الأخيار الى اُصول الأخبار، حسين بن عبد الصمد العاملى (م۹۸۴ق).
۹ . تحفة القاصدين، ابن أبى جمهور الأحسائى (م۹۰۹ق).
۱۰ . جامع المقال فيما يتعلّق بأحوال الحديث و الرجال ، فخرالدين الطُّرَيحى (م ۱۰۸۵ ق) .
۱۱ . القواميس، ملّا آقا دربندى (م ۱۲۸۵ ق).
در قرون بعد، نگارش كتب درايه اى ادامه يافت و بخصوص ، شروح بسيارى بر كتاب الوجيزةى شيخ بهايى نگاشته شد. در قرن چهاردهم هجرى نيز تأليفات عالمان در اين زمينه به اوج خود رسيد و آثار پُر ارزشى به وجود آمد. مهم ترين اثر درايه اى در اين سده را مى توان كتاب مقباس الهداية فى علم الدراية از شيخ عبد اللّه مامقانى دانست كه اينك به توصيف آن و چند اثر ديگر خواهيم پرداخت.
1. المصباح المنير ، ج۱ ، ص ۲۶۳ ؛ لسان العرب ، ج۱۴ ، ص ۲۵۵ .
2. ر . ك : معجم الفروق اللغوية ، ص ۲۳۰ .
3. الوجيزة ، شيخ بهايى ، ص ۲ (علم الدراية ، علم يبحث فيه عن سند الحديث و متنه و كيفية تحمّله و آداب نقله) .
4. الرعاية فى علم الدراية ، ص ۵۱ (علم يبحث فيه عن متن الحديث و طرقه من صحيحها و سقيمها و عللها و ما يحتاج اليه ليعرف المقبول فيه من المردود) .
5. دانش حديث ، ص ۱۰۹ (به نقل از : تحفة الأحوزى ، ص ۲ ؛ تدريب الراوى ، ص ۵) .
6. دائرة معارف القرن العشرين ، فريد وجدى .
7. تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ، ص ۶۲ـ ۶۴ ؛ تدريب الراوى ، ص ۵۱ .
