بِطائِفَةٍ مِنهُ أو يُحَوِّلوهُ إلى غَيرِ مَكانهِ، قالَ : «لا بَأسَ بِذلِكَ». قال : وسَألتُهُ عَنِ المَكانِ يَكونُ خَبيثاً ثُمَّ يُنَظَّفُ ويُجعَلُ مَسجِداً، قالَ : «يُطرَحُ عَلَيهِ مِنَ التُّرابِ حَتّى يُواريهِ؛ فَهُوَ أطهَرُ» .۱
۵۶۴.دعائم الإسلام: قال أبو الجارودِ لأبي جعفرٍ عليه السلام : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، إنّ المُغيرةَ يقولُ : لا يُصَلّي الرّجُلُ إلّا بِإزارٍ ولَو بِعِقالٍ يَربُطُ بهِ وَسَطَهُ ، فقالَ أبو جَعفرٍ : «يا أبا الجارودِ ، هذا فِعلُ اليَهودِ» .۲
۵۶۵.الأمالي لأحمد بن عيسى: قال: حدّثنا أحمد بن عيسى ، عن محمّد بن بكر، عن أبي الجارود، قال : سمعتُ أبا جَعفرٍ[ عليه السلام ] قال :
«كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إذا قالَ : "حَيَّ عَلى الفَلاحِ ، حَيَّ عَلى الفَلاحِ" قالَ : "حَيَّ عَلى خَيرِ العَمَلِ ، حَيَّ عَلى خَيرِ العَمَلِ"».
قالَ : «وكانَت فِي الأذانِ فَأمَرَهُم عُمَرُ فَكَفّوا عَنها مَخافَةَ أن يَتَثَبَّطَ النّاسُ عَنِ الجِهادِ ويَتَّكِلوا عَلى الصَّلاةِ!» .۳
۵۶۶.الأمالي لأحمد بن عيسى: قال : وحدّثنا محمّد ، قال : حدّثني أحمد بن عيسى ، عن محمّد بن بكر ، عن أبي الجارود ، قال : حدّثني حبيب بن يسار ، قال : سمِعتُ عَبدَاللَّه بن محمّد أبا هاشم يحدّث عن أبيه ، قال :
ما أذَّنَ امرَؤٌ مُسلِمٌ التِماسَ رَحمَةِ اللَّهِ وتَنَجُّزِ مَوعِدِهِ ورَغبَةً فيما عِندَهُ ، إلّا كانَ
1.الكافي : ج ۳ ص ۳۶۸ ح ۲ ؛ تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۲۵۹ ح ۷۲۷ عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي الجارود، وص۲۶۰ ح ۷۳۰ عن سعد، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن المغيرة، عن عبد اللَّه بن سنان، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام وكلاهما مع اختلاف يسير .
2.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۷۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۲۱۰ ح ۲ .
3.الأمالي لأحمد بن عيسى (رأب الصدع): ج ۱ ص ۱۹۶ ح ۲۳۵؛ حيّ على خير العمل : ص ۵۷ ؛ علل الشرائع : ج ۲ ص ۳۶۷ ح ۳ عن عليّ بن عبد اللَّه الورّاق وعليّ بن محمّد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني، عن سعد بن عبد اللَّه بن أبي خلف، عن العباس بن سعيد الأرزق، عن سويد بن سعيد الأنباري، عن محمّد بن عثمان الجحمي، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عبّاس؛ وأيضاً: ص۳۶۸ ح ۴ عن عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري، عن عليّ بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبي الحسن عليه السلام وكلاهما نحوه .