323
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۳ / ۳

في آل محمّد صلى اللَّه عليه و آله وبني هاشم‏

۴۶۲.الأمالي للمفيد: قال : أخبرني أبو عبيداللَّه محمّد بن عمران المرزباني، قال : حدّثني أحمد بن محمّد الجوهري، قال : حدّثنا الحسن بن عليل العنزي، قال : حدّثنا عبد الكريم بن محمّد (قال : حدّثنا محمّد بن عليّ) بن عليّ، قال : حدّثنا محمّد بن منقر ، عن زياد بن المنذر، قال : حدّثنا شرحبيل ، عن اُمّ الفضل بن العبّاس، قالت :
لَمّا ثَقُلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله في مَرَضهِ الّذي تُوفِّيَ فيهِ، أفاقَ إفاقةً ونحنُ نَبكي حَولَهُ ، فقالَ : «ما الّذي يُبكيكُم؟»، قُلنا : يا رَسولَ اللَّهِ، نَبكي لِغَيرِ خَصلَةٍ ؛ نَبكي لِفِراقكَ إيّانا ، ولِانقِطاعِ خَبرِ السّماءِ عَنّا ، ونَبكي لِلاُمّةِ مِن بَعدِك ، فقالَ صلى اللّه عليه و آله : «أما إنَّكُمُ المَقهورونَ (و) المُستضعَفونَ بَعدي» .۱

۴۶۳.إحقاق الحقّ (الملحقات): ما رواه العلّامة أبو المؤيّد موفّق بن أحمد في مقتل الحسين (ص ۱۱۰ ط الغري) قال : أخبرنا شهاب الإسلام أبو النجيب سعد بن عبد اللَّه الهمداني فيما كتب إليّ من همدان، أخبرنا سليمان بن إبراهيم الحافظ فيما كتب إليّ من أصبهان ، حدّثنا الحافظ أبو بكر بن مردويه ، حدّثنا محمّد بن عبد اللَّه ، حدّثنا أحمد بن خالد ، حدّثنا يحيى بن هاشم ، حدّثنا زياد بن المنذر ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليّ عليه السلام ، قال :
«إنّ لِكُلِّ شَي‏ءٍ ذِروةً۲، وإنّ ذِروَةَ الجِنانِ الفِردَوسُ في بُطنانِ العَرشِ، فيها قَصرانِ مِن لُؤلُؤتَينِ : واحِدةٌ بَيضاءُ وواحِدةٌ صَفراءُ ، وإنّ في البَيضاءِ لَسَبعينَ ألفَ قَصرٍ مَسكَنَ مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ، وإنّ فِي الصَّفراءِ لَسَبعينَ ألفَ قَصرٍ مَسكَنَ إبراهيمَ وآلِ

1.الأمالي للمفيد : ص ۳۵۱ ح ۲ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۱۲۲ ح ۱۹۰ عن محمّد بن محمّد، عن أبي عبيد اللَّه محمّد بن عمران المرزباني، عن أحمد بن محمّد الجوهري، عن الحسن بن عليل العنزي، عن عبد الكريم بن محمّد، عن محمّد بن عليّ، عن محمّد بن منقر، عن زياد بن المنذر، عن شرحبيل، عن اُمّ الفضل بنت العبّاس ؛ بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۷۰ ح ۳۰ .

2.الذّروَة - بكسر الذال وضمّها - : من كلّ شي‏ء أعلاه. المصباح المنير: ص ۲۰۸ (ذرو).


تفسیر ابی الجارود و مسنده
322

بِكأسٍ مُصبِرَةٍ ، ولا يُعطيهِم إلّا السّيفَ هَرجاً۱، فَعندَ ذلِكَ تَتمَنّى‏ فَجَرةُ قُريشٍ لَو أنّ لَها مُفاداةً مِن الدُّنيا وما فيها لِيُغفَرَ لَها ، لا نَكُفُّ عَنهُم حَتّى‏ يَرضى‏ اللَّهُ».۲

۴۵۹.الموضوعات لابن الجوزي: أنبأنا عبدُ الوهّاب الحافظ، أنبأنا محمّد بن المظفّر، أنبأنا العتيقي، أنبأنا يوسف بن أحمد، حدّثنا العقيلي، حدّثنا محمّد بن موسى بن حمّاد ، حدّثنا عقبة بن مكرم، حدّثنا يونس بن بكير، حدّثنا زياد بن المنذر، عن نافع بن الحارث، عن أنس: أنّ رسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ :
«لا تَذهَبُ الأيّامُ وَاللَّيالي حتّى‏ يَقومَ القائِمُ فَيقولُ: مَن يَبيعُنا دينَهُ بِكَفٍّ مِن دَراهِمَ؟» .۳

۴۶۰.بصائر الدرجات: حدّثنا محمّد بن أحمد، عن جعفر بن مالك الكوفي، عن عليّ بن هاشم، عن زياد بن المنذر، عن زياد بن سوقة، قال:
كُنّا عندَ محمّدِ بن عمرِو بن الحسنِ فَذَكَرنا ما أتى‏ إلَيهِم، فَبَكى‏ حَتّى‏ ابتَلَّت لِحَيتُهُ مِن دُموعِهِ، ثمّ قالَ: إنَّ أمرَ آلِ مُحمّدٍ أمرٌ جَسيمٌ مُقَنّعٌ لا يُستَطاعُ ذِكرُه، ولَو قَد قامَ قائِمُنا لَتكَلَّمَ بهِ وصَدّقَهُ القُرآنُ .۴

۴۶۱.كتاب الفتن: مروان الفزاري، عن زياد بن المنذر الثقفي، حدّثني نافع الهمداني، عن الحارث الأعور، قال: قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ:
إذا رأيتَ النّاسَ قَد أماتوا الصّلاةَ، وأضاعوا الأمانةَ، وأستَحلّوا الكَذِبَ، وأكثَروا الحِلفَ، وأكلوا الرِّبا، وأخذوا الرُّشى‏، وشَيّدوا البِناءَ، واتَّبعوا الهَوى‏، وباعوا الدّينَ بِالدُّنيا، فَالنَّجاءُ ثُمّ النَّجاءَ، ثَكَلتكَ اُمُّكَ !۵

1.هَرْجاً: أي قتلاً. اُنظر: النهاية: ج ۵ ص ۲۵۷ (هرج)؛ وبحار الأنوار: ج ۵۱ ص ۱۷۳.

2.الغيبة للنعماني: ص ۲۲۹ ح ۱۱؛ وراجع: الكافي : ج ۱ ص ۳۲۳ ح ۱۴ .

3.الموضوعات لابن الجوزي : ج ۳ ص ۱۸۹ .

4.بصائر الدرجات : ص ۲۸ ح ۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۹۶ ح ۴۷.

5.كتاب الفتن : ص ۳۹۰ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15470
صفحه از 416
پرینت  ارسال به