321
تفسیر ابی الجارود و مسنده

عن محمّد بن بشر ، عن محمّد بن الحنفيّة، قال :
قلتُ له : قَد طالَ هذا الأمرُ! حتّى مَتى‏؟ قالَ : فَحرّكَ رأسَهُ ثمّ قالَ :
أنّى‏ يكونُ ذلكَ ولَم يَعَضّ الزّمانُ، أنّى‏ يَكونُ ذلكَ ولَم يَجفوا الإخوانُ، أنّى‏ يَكونُ ذلكَ ولَم يَظلِمِ السّلطانُ، أنّى‏ يَكونُ ذلكَ ولَم يَقُمِ الزِّنديقُ مِن قَزوينَ فَيهتِك سُتورَها، ويُكَفّر صُدورَها، ويُغيّر سورَها، ويُذهِب بَهجَتَها، مَن فَرَّ مِنهُ أدرَكَهُ ، ومَن حارَبهُ قَتَلَهُ ، ومَن اعتَزَلَهُ افتَقَرَ ، ومَن تابَعَهُ كَفَرَ، حتّى‏ يقومَ باكِيانِ : باكٍ يَبكي على‏ دينِهِ، وباكٍ يَبكي عَلى‏ دُنياهُ .۱

۴۵۷.الغيبة للنعماني: حدّثنا محمّد بن همّام ومحمّد بن الحسن بن محمّد بن جمهور جميعاً ، عن الحسن بن محمّد بن جمهور ، عن أبيه ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي الجارود ، عن القاسم بن الوليد الهَمْداني ، عن الحارث الأعور الهَمْداني، قال : قالَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام على‏ المِنبرَ :
«إذا هَلكَ الخاطِبُ، وزاغَ صاحِبُ العَصرِ ، وبَقِيَت قلوبٌ تَتقَلّبُ فَمِن مُخصِبٍ ومُجدِبٍ ، هَلَكَ المُتَمَنّونَ ، وَاضمَحَلَّ المُضمَحِلّونَ ، وبَقِيَ المُؤمنونَ ، وقَليلٌ ما يَكونونَ؛ ثَلاثَمِئَةٍ أو يَزيدونَ ، تُجاهِدُ مَعهُم عِصابَةٌ جاهَدَت معَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَومَ بَدرٍ ، لَم تُقتَل ولَم تَمُت» .۲

۴۵۸.الغيبة للنعماني: حدّثنا محمّد بن همّام ومحمّد بن الحسن بن جمهور جميعاً ، عن الحسن بن محمّد بن جمهور ، عن أبيه ، عن سليمان بن سماعة ، عن أبي الجارود ، عن القاسم بن الوليد الهَمْداني ، عن الحارث الأعور الهَمْداني ، قال : قال أميرُ المؤمنين عليه السلام :
«بِأبي ابنُ خيرَةِ الإماءِ - يَعني القائِمَ مِن وُلدِهِ عليه السلام - يَسومُهُم خَسفاً ، ويَسقيهِم

1.الغيبة للطوسي : ص ۴۴۱ ح ۴۳۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۱۲ ح ۶۱ .

2.الغيبة للنعماني : ص ۱۹۵ ح ۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۳۷ ح ۴۲ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
320

فَيُوافيهِ في مَكّةَ على‏ غَيرِ ميعادٍ» .۱

۴۵۳.بحار الأنوار: من كتاب الفضل بن شاذان بإسناده، رفعه إلى أبي الجارود، قال :
قلتُ لأبي جَعفرٍ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ، أخبِرني عَن صاحِبِ هذا الأمر. قالَ : «يُمسي مِن أخوَفِ النّاسِ، ويُصبِحُ مِن آمَنِ النّاسِ، يوحى‏ إلَيهِ هذا الأمرُ ليلَهُ ونَهارَهُ».
قال : قلتُ : يوحى‏ إلَيه يا باجعفَرٍ؟!
قالَ : «يابا جارود، إنّهُ لَيسَ وَحيَ نُبوَّةٍ، ولكِنَّهُ يوحى‏ إلَيهِ كَوَحيهِ إلى‏ مَريمَ بنتِ عِمرانَ وإلى‏ اُمِّ موسى‏ وإلى‏ النّحلِ ، يابا الجارودِ، إنّ قائِمَ آلِ مُحمّدٍ لَأكرمُ عِندَ اللَّهِ مِن مَريمَ بنتِ عِمرانَ واُمِّ موسى‏ وَالنَّحلِ!» .۲

۴۵۴.سير أعلام النبلاء: روى أبو داود الطيالسيّ وإسحاق بن إسرائيل ، حدّثنا جعفر بن سليمان ، عن أبي الجارود النّضْر بن حُمَيد ، (عن أبي الجارود)، عن أبي الأحوص ، عن عبد اللَّه : قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله :
«لا تَسُبّوا قُرَيشاً؛ فَإِنَّ عالِمَها يَملأُ الأرضَ عِلماً».۳

۴۵۵.كمال الدين: حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضى اللَّه عنه ، قال : حدّثنا أبي ، عن جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، عن عبّاد بن يعقوب ، عن الحسن بن حمّاد ، عن أبي الجارود ، عن يزيد الضخم، قال : سمِعتُ أميرَ المؤمنينَ عليه السلام يقولُ : «كَأنّي بِكُم تَجولونَ جَوَلانَ النَّعَمِ ، تَطلُبونَ المَرعى‏ فَلا تَجِدونَهُ» .۴

۴۵۶.الغيبة للطوسي: الفضل ، عن ابن أبي نجران ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ،

1.الغيبة للنعماني: ص ۳۱۵ ح ۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۶۹ ح ۱۵۷ .

2.بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۸۹ ح ۲۰۹ .

3.سير أعلام النبلاء : ج ۱۰ ص ۸۲ .

4.كمال الدين : ص ۳۰۲ ح ۱۲ وص‏۳۰۴ ح ۱۸ عن أبيه ومحمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللَّه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن عبد اللَّه بن أبي عقبة الشاعر ؛ الغيبة للنعماني : ص ۱۹۲ ح ۳ عن أبي الجارود، عن عبد اللَّه الشاعر - يعني ابن عقبة - ؛ بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۱۹ ح ۲۰ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15475
صفحه از 416
پرینت  ارسال به