315
تفسیر ابی الجارود و مسنده

انفَجَرَت منهُ عُيونٌ، فمَن كانَ جائِعاً شَبِعَ ، ومَن كان ظَمآناً رَوِيَ ، ورَوِيَت دَوابُّهُم، حَتّى‏ يَنزِلوا النّجَفَ مِن ظَهرِ الكوفَةِ».۱

۴۴۳.الإرشاد: روى أبو الجارود ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في حديثٍ طويل - أنّهُ :
«إذا قامَ القائِمُ عليه السلام سارَ إلى‏ الكوفَةِ ، فَيخرُجُ مِنها بِضعةَ عَشَرَ ألفَ نَفسٍ يُدعَونَ البَترِيَّةَ، عَلَيهِمُ السِّلاحُ ، فَيقولونَ لَهُ : اِرجِع مِن حَيثُ جِئتَ، فَلا حاجَةَ لَنا في بَني فاطِمةَ ، فيَضَعُ فيهِمُ السَّيفَ حتّى‏ يَأتِيَ على‏ آخِرِهِم ، ويَدخُلُ الكوفَةَ فَيقتُلُ بِها كُلَّ مُنافقٍ مُرتابٍ ، ويَهدِمُ قُصورَها ، ويَقتلُ مُقاتِلَتَها، حَتّى‏ يَرضى‏ اللَّهُ عَزَّ وعَلا».۲

۴۴۴.الغيبة للنعماني: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال : حدّثنا عليّ بن الحسن ، قال : حدّثنا الحسن ومحمّد ابنا عليّ بن يوسف ، عن أبيهما ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن صالح بن أبي الأسود، عن أبي الجارود، قال : سمعتُ أبا جَعفرٍ عليه السلام يقولُ :
«إذا ظَهرَت بَيعَةُ الصَّبِيِّ، قامَ كُلُّ ذي صيصِيَةٍ بِصيصِيَتِهِ‏۳».۴

۴۴۵.الكافي: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نجران ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال :
«لا تَرَونَ الّذي تَنتَظرونَ حتّى‏ تَكونوا كَالمِعزى‏ المَواتِ الّتي لا يُبالي

1.كمال الدين : ص ۶۷۰ ح ۱۷ ؛ الغيبة للنعماني : ص ۲۳۸ ح ۲۸ و۲۹ عن محمّد بن همام ومحمّد بن الحسن بن محمّد بن الجمهور العمّي، عن الحسن بن محمّد بن الجمهور، عن أبيه، عن سليمان بن سماعة، عن أبي الجارود ؛ الكافي : ج ۱ ص ۲۳۱ ح ۳ عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد اللَّه بن القاسم، عن أبي سعيد الخراساني، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام عن أبي جعفرٍ عليه السلام ؛ بصائر الدرجات : ص ۱۸۸ ح ۵۴ عن محمّد بن الحسين (إلى آخر ما في الكافي) ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۶۹۰ ح ۱ عن أبي سعيد الخراساني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهما السلام وكلّها نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۴ ح ۳۷ .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۸۴ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۵۵ ؛ إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۸۹ ؛ الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۵۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۳۸ ح ۸۱ .

3.قال الجزري: في الحديث «أنّه ذكر فتنة تكون في أقطار الأرض كأنّها صياصي بقر» أي قُرونُها، واحدتُها صِيصِيَة، بالتخفيف. شبّه الفتنة بها لشدّتها وصُعوبة الأمر فيها. النهاية: ج ۳ ص ۶۷ (صيص).

4.الغيبة للنعماني : ص ۲۷۴ ح ۵۲ ، دلائل الإمامة : ص ۴۸۱ ح ۴۷۴ عن أبي الحسين محمّد بن هارون عن أبيه، عن أبي عليّ محمّد بن همام، عن جعفر بن محمّد بن مالك، عن عبّاد بن يعقوب، عن يحيى بن سالم، عن أبي الجارود نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۴۴ ح ۱۱۸ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
314

(أبو جَعفَرٍ عليه السلام ) بِذلِكَ؟ قالَ : المَلائِكَةَ .۱

۴۴۱.كمال الدين: حدّثنا عليّ بن أحمد بن موسى رضى اللَّه عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللَّه الكوفي، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكيّ، قال : حدّثنا إسماعيل بن مالك ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام ، قال : قالَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام وهوَ على‏ المِنبَرِ :
«يَخرجُ رَجلٌ مِن وُلدي في آخِرِ الزّمانِ أبيَضُ اللَّونِ ، مُشَرّبٌ بِالحُمرَةِ ، مُبَدَّحُ البَطنِ‏۲، عَريضُ الفَخِذَينِ ، عَظيمُ مُشاشِ‏۳ المَنكبَينِ، بِظَهرِهِ شامَتانِ : شامَةٌ على‏ لَونِ جِلدِهِ، وشامَةٌ عَلى‏ شِبهِ شامَةِ النَّبِيّ صلى اللّه عليه و آله ، لَهُ اسمانِ : اسمٌ يُخفى‏ واسمٌ يُعلَنَ ؛ فَأمّا الّذي يُخفى‏ فَأحمَدُ، وأمّا الّذي يُعلَنُ فَمحَمّدٌ ، إذا هَزّ رايَتَهُ أضاءَ لَها ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغربِ ، و وَضَعَ يَدَهُ على‏ رُؤوسِ العِبادِ، فَلا يَبقى مُؤمِنٌ إلّا صارَ قلبُهُ أشَدَّ مِن زُبُرِ الحَديدِ ، و أعطاهُ اللَّهُ تَعالى‏ قُوّةَ أربَعينَ رَجُلاً ، ولا يَبقى‏ مَيّتٌ إلّا دَخَلَت عَلَيهِ تِلكَ الفَرحَةُ (في قَلبِهِ) وهُوَ في قَبرهِ ، وهُم يَتَزاوَرونَ في قُبورِهم ، ويَتَباشَرونَ بِقِيامِ القائِم صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ» .۴

۴۴۲.كمال الدين: حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه رضى اللَّه عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وأحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، قال : قال أبو جَعفرٍ عليه السلام :
«إذا خَرَجَ القائِمُ عليه السلام مِن مكّةَ يُنادي مُناديهِ : إلا لا يَحمِلَنَّ أحَدُ(كُم) طَعاماً ولا شَراباً . وحَمَلَ معهُ حَجَرَ موسى‏ بنِ عِمرانَ عليه السلام ؛ وهوَ وِقرُ۵ بَعيرٍ ، فَلا يَنزِلُ مَنزلاً إلّا

1.الغيبة للنعماني: ص ۱۹۵ ح ۳ .

2.قال المجلسي قدس سره: مبدّح البطن: أي واسعه وعريضه. بحار الأنوار: ج ۵۱ ص ۳۵.

3.قال الجزري: في صفته صلى اللّه عليه و آله : «جليل المُشاش»؛ أي عظيم رؤوس العِظام، كالمرفقين والكتفين والركبتين. النهاية: ج ۴ ص ۳۳۳ (مشش).

4.كمال الدين : ۶۵۳ ح ۱۷ ؛ إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۹۴ عن محمّد بن سنان عن أبي الجارود ؛ الخرائج والجرائح : ج ۳ ص ۱۱۴۹ ح ۵۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۵ ح ۴ وراجع: الغيبة للنعماني : ص ۳۱۰ ح ۵ .

5.الوِقرُ: حِملُ البَغل أو الحمار، ويُستعمل في البعير. المصباح المنير: ص ۶۶۸ (وقر).

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15544
صفحه از 416
پرینت  ارسال به