يَنُبتُ۱ الحِكمةُ في صَدرِهِ كَما يُنبِتُ الطَّلُ۲ الزّرعَ۳».
قالَ : فلمّا مَضى عَليُّ بنُ الحُسينِ (صَلواتُ اللَّهِ عليهِما) حَسَبنا الأيّامَ وَالجُمَعَ وَالشُّهورَ وَالسِّنينَ ، فَما زادَت يَوماً ولا نَقَصَت حَتّى تَكَلّمَ محمّدُ بنُ علِيِّ بنِ الحُسَينِ (صلواتُ اللَّهِ عليهِم) باقرُ العِلمِ .۴
۴۳۶.تاريخ دمشق: أخبرنا أبو البركات الأنماطيّ، أنبأنا أبو الحسين بن الطَّيّوري وأبو طاهر أحمد بن عليّ، قالا: أنبأنا الحسين بن عليّ الطناجيري، أنبأنا محمّد بن زيد بن عليّ، حدّثنا محمّد بن محمّد بن عقبة، حدّثنا هارون بن حاتم، حدّثنا يحيى بن مساور، عن أبي الجارود، قال:
ماتَ أبو جعفرٍ محمّدُ بنُ عَليٍّ سنَةَ سِتَّ عَشرَةَ ومِئَةٍ.۵
۴۳۷.كمال الدين: حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضى اللَّه عنه ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن عبد اللَّه بن حمّاد الأنصاريّ ومحمّد بن سنان جميعاً ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، عن أبي جَعفرٍ محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام ، قال : قال لي :
«يا أباَ الجارودِ، إذا دارَتِ الفَلَكُ وقالَ النّاسُ : ماتَ القائِمُ أو هَلَكَ ، بِأيِّ وادٍ سَلَكَ ! وقالَ الطّالِبُ : أنّى يَكونُ ذلِكَ وقَد بَلِيَت عِظامُهُ! فعِندَ ذلِكَ فَارجوهُ ، فَإذا سَمِعتُم بهِ فَائتوهُ ولَو حَبواً۶على الثَّلجِ» .۷
1.في بحار الأنوار: تنبت.
2.الطَّلُّ: المطر الخفيف. المصباح المنير: ص ۳۷۷ (طل).
3.في المصدر «والزرع»، والتصويب من بحار الأنوار.
4.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۳۹ ح ۱۹۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۶۲ ح ۲۲.
5.تاريخ دمشق : ج ۵۴ ص ۲۹۷ .
6.الحَبو: أن يمشي على يديه أو ركبتيه أو استه. النهاية: ج ۱ ص ۳۳۶ (حبا).
7.كمال الدين : ص ۳۲۶ ح ۵ ؛ الغيبة للنعماني : ص ۱۵۴ ح ۱۲ (قال): أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي، قال : حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومئتين، قال : حدّثنا عبد اللَّه بن حمّاد الأنصاري سنة تسع وعشرين ومئة، عن أبي الجارود ؛ إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۳۲ عن أبي الجارود ؛ بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۳۶ ح ۱ .