311
تفسیر ابی الجارود و مسنده

وأشهَدُ أنّ اُمّي حَدَّثَتني بِهذا الحَديثِ بَعدَما عَقِلتُ» .۱

۴۳۴.مقاتل الطالبيين: حدّثني محمّد بن الحسين الخثعمي وعليّ بن العبّاس، قالا : حدّثنا عبّاد بن يعقوب، قال : حدّثنا الحسين بن حمّاد أخو الحسن بن حمّاد، قال : حدّثنا زياد بن المنذر، قال: اشترى‏ المُختارُ بن أبي عبيدةَ جارِيةً بِثَلاثينَ ألفاً، فقالَ لَها : أدبِري ، فَأدبَرَت ، ثمّ قالَ لها : أقبِلي ، فأقبَلَت، ثمّ قالَ : ما أدري أحَداً أحقَّ بِها مِن عَليِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام . فَبعَثَ بِها إلَيه ، وهِيَ اُمُّ زَيدِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام .۲

۴۳۵.رجال الكشّي: حدّثني عليّ بن محمّد بن قتيبة النيشابوري ، قال : حدّثني أبو عبد اللَّه جعفر بن أحمد الرازي الخواري من قرية أسترآباد ، عن محمّد بن خالد - أظنّه البرقي - عن محمّد بن سنان ، عن زياد بن المنذر أبي الجارود ، عن القاسم بن عوف ، قال :
كنتُ أتردّدُ بينَ عليِّ بن الحسينِ عليه السلام وبينَ مُحمّدِ بنِ الحنفِيّةِ ، وكنت آتي هذا مرّةً وهذا مرّةً. قالَ : ولَقيتُ عَلِيَّ بنَ الحُسينِ ، قالَ ، فقالَ لي :
«يا هذا، إيّاكَ أن تأتِيَ أهلَ العِراقِ فَتخبِرَهُم أنّا استَودَعناكَ عِلماً ، فَإنّا وَاللَّهِ ما فَعَلنا ذلِك، وإيّاكَ أن تَتَرايسَ بِنا فيَضَعَكَ اللَّهُ ، وإيّاك أن تَستَأكِلَ بِنا فَيَزيدَكَ اللَّهُ فَقراً . وَاعلَم أنّك إن تَكُن ذَنَباً فِي الخَيرِ خَيرٌ لكَ مِن أن تكونَ رَأساً فِي الشَّرِّ. وَاعلَم أنّهُ مَن يُحَدّثُ عَنّا بِحَديثٍ سَأَلناهُ يَوماً؛ فَإن حَدَّثَ صِدقاً كَتبَهُ اللَّهُ صِدّيقاً، وإن حَدَّثَ وكَذَبَ كَتَبهُ اللَّهُ كَذّاباً . وإيّاكَ أن تَشُدَّ راحِلةً تَرحَلُها، فَإنّما هاهُنا يُطلَبُ العِلمُ، حَتّى‏ يَمضِيَ لكُم بَعدَ مَوتي سَبعُ حِجَجٍ ، ثُمّ يَبعَثُ اللَّهُ لَكُم غُلاماً مِن وُلدِ فاطِمةَ عليها السلام،

1.الثاقب في المناقب : ص ۳۶۰ ح ۲۹۹ ؛ رجال الكشّي : ج ۲ ص ۳۳۶ ح ۱۹۲ (قال) : وجدت بخطّ جبريل بن أحمد، حدّثني محمّد بن عبد اللَّه بن مهران، عن محمّد بن عليّ بن محمّد بن عبد اللَّه الحنّاط، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام ؛ الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۲۶۱ ح ۶ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۴۷ وكلّها نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۹۴ ح ۲۳ .

2.مقاتل الطالبيين : ص ۱۲۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۲۰۸ ح ۸۷ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
310

عَدوَّ اللَّهِ؟ فقالَ : كَيفَ لا أبكي وأنا أسلُبُ ابنَةَ رَسولِ اللَّهِ! فقُلتُ : لا تَسلُبني ! قالَ : أخافُ أن يَجي‏ءَ غَيري فَيأخُذَهُ!
قالَت : وَانتَهَبوا ما فِي الأبنِيَةِ حَتّى‏ كانوا يَنزِعونَ المَلاحِفَ عَن ظُهورِنا.۱

۴۳۲.ثواب الأعمال: حدّثني الحسين بن أحمد، قال: حدّثني أبي، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن إسماعيل، عن عليّ بن الحكم، عن أبيه، عن أبي الجارود، عن عمرو بن قيس المشرقيّ، قال:
دَخلتُ على‏ الحُسَينِ عليه السلام أنا وَابنُ عَمٍّ لي وهوَ في قَصرِ بَني مقاتلٍ، فَسَلّمنا علَيهِ، فقالَ لهُ ابنُ عَمّي: يا أبا عَبدِ اللَّهِ، هذا الّذي أرى‏ خِضابٌ أو شَعرُكَ؟ فقالَ : «خِضابٌ ، وَالشَّيبُ إلَينا بَني هاشمٍ يَعجَلُ» . ثمّ أقبلَ عَلَينا فقالَ : «جِئتُما لِنُصرَتي؟». فقُلتُ: إنّي رَجلُ كبيرُ السّنِّ، كَثيرُ الدَّينِ، كَثيرُ العِيالِ، وفي يَدي بِضائِعُ لِلنّاسِ ، ولا أدري ما يَكونُ، وأكرَهُ أن اُضَيّعَ أمانَتي . وقالَ لهُ ابنُ عَمّي مِثلَ ذلِكَ.
قالَ لَنا: «فَانطَلِقا فَلا تَسمَعا لي واعِيةً، ولا تَرَيا لي سَواداً؛ فَإنّهُ مَن سَمِعَ واعِيَتَنا أو رَأى‏ سَوادَنا فَلَم يُجِبنا ولَم يُغِثنا ، كانَ حَقّاً على‏ اللَّهِ عزّ و جلّ أن يُكِبّهُ على‏ مِنخَريهِ فِي النّارِ» .۲

۴۳۳.الثاقب في المناقب: عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ صلواتُ اللَّه عليه ، قالَ :
«لَمّا دَخلَ كَنكَرُ الكابُلِيُّ على‏ عَليِّ بنِ الحُسينِ صَلواتُ اللَّهِ عَليهِما ، فقالَ لهُ : "يا وَردانُ". فقالَ كَنكَرُ : لَيسَ اسمي وَردانَ ! فقالَ لهُ عَلِيُّ بنُ الحُسينِ عليه السلام : "بَل تَكذِبُ ! يَومَ وَلَدَتكَ اُمُّكَ سَمّتكَ وَردانَ ، وجاءَ أبوكَ فَسمّاكَ كَنكَرَ" . فقالَ : أشهدُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وَحدهُ لا شَريكَ لَه ، وأشهَدُ أنّ مُحمّداً عبدُهُ ورَسولهُ ، وأنّكَ وَصِيُّهُ مِن بَعدهِ ،

1.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۸ ح ۲۴۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۲ ح ۹ .

2.ثواب الأعمال : ص ۳۰۸ ح ۱ ؛ رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۱۸۱ (قال): وجدتُ بخطّ محمّد بن عمر السمرقندي، وحدّثني بعض الثقات من أصحابنا، قال: حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران القمّي، قال : حدّثني محمّد بن إسماعيل، عن عليّ بن الحكم، عن أبيه، عن أبي الجارود، عن عمرو بن قيس المشرقي ؛ بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۰۴ ح ۶ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15554
صفحه از 416
پرینت  ارسال به