307
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۴۲۴.كامل الزيارات: حدّثني أبي رحمه اللَّه، عن سعد بن عبد اللَّه، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى‏ ، عن أبي الجارود ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال :
«لَو أنّ بَينَنا وبينَ الفُراتِ كَذا وكَذا ميلاً لَذَهَبنا إلَيهِ وَاستَشفَينا بهِ» .۱

۴۲۵.كامل الزيارات: حدّثني أبي رحمه اللَّه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبيه ، عن أبي الجارود ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال :
«إنّ الحُسَينَ عليه السلام خَرجَ مِن مَكّةَ قبلَ التَّروِيَةِ بِيَومٍ ، فَشَيَّعهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ فقالَ : يا أبا عبدِ اللَّهِ، لَقد حَضَرَ الحَجُّ وتَدَعُهُ وتَأتي العِراقَ ! فقالَ : "يَابنَ الزُّبَيرِ، لَأن اُدفَنَ بِشاطئِ الفُراتِ أحبُّ إلَيَّ مِن أن اُدفَنَ بِفِناءِ الكَعبَةِ"» .۲

۴۲۶.الأمالي للصدوق: حدّثنا أبي رحمه اللَّه ، قال : حدّثنا حبيب بن الحسين التغلبي ، قال : حدّثنا عبّاد بن يعقوب ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي الجارود ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال :
«كانَ النّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله في بيتِ اُمِّ سَلمَةَ رضي اللَّه عنها ، فقالَ لَها : "لا يَدخُل عَليَّ أحَدٌ" . فجاءَ الحُسَينُ عليه السلام وهوَ طِفلٌ ، فَما مَلَكَت معهُ شَيئاً حتّى‏ دَخلَ على‏ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ، فَدَخَلَت اُمُّ سَلَمةَ على‏ أثرِهِ ، فَإِذا الحُسَينُ على‏ صَدرهِ ، وإذا النَّبيُّ صلى اللّه عليه و آله يَبكي ، وإذا في يَدهِ شَي‏ءٌ يُقَلِّبهُ ، فقالَ النَّبيُّ صلى اللّه عليه و آله : "يا اُمَّ سَلَمةً ، إنَّ هذا جَبرَئيلُ يُخبِرُني أنّ هذا مَقتولٌ ، وهذِهِ التُّربةُ الَّتي يُقتَلُ عَلَيها ، فَضَعيها عِندَكِ ، فَإذا صارَت دَماً فقَد قُتِلَ حَبيبي" . فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، سَلِ اللَّهَ أن يَدفَعَ ذلكَ عنهُ. قالَ : "قَد فعَلتُ ، فأوحى‏ اللَّهُ عزّ و جلّ إلَيَّ أنّ لهُ دَرجَةً لا يَنالُها أحَدٌ مِنَ المَخلوقينَ ، وأنّ له شيعةً يَشفَعونَ فَيُشَفَّعونَ ، وأنَّ المَهدِيَّ مِن وُلدهِ ، فَطوبى‏ لِمَن كانَ مِن أولياءِ الحُسَينِ ، وشَيعتُهُ هُم - وَاللَّهِ - الفائِزونَ يَومَ القِيامةِ"» . ۳

۴۲۷.ثواب الأعمال: أبي رحمه اللَّه، قال: حدّثنا أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن ناجية، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ، عن عامر بن كثير السرّاج النهدي، عن أبي

1.كامل الزيارات : ص ۱۰۶ ح ۱۰۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۲۲۸ ح ۷ .

2.كامل الزيارات : ص ۱۵۱ ح ۱۸۴.

3.الأمالي للصدوق : ص ۲۰۳ ح ۲۱۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۲۵ ح ۵ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
306

۴۲۲.الاُصول الستّة عشر: عبّاد، عن رجل، عن أبي الجارود، قال: قال عليّ بن الحسينِ عليهما السلام :
«اِتّخذَ اللَّهُ أرضَ كَربَلاءَ حَرَماً آمِناً مُبارَكاً قبلَ أن يَخلُقَ أرضَ الكَعبَةِ بِأربعةٍ وعِشرينَ ألفَ عامٍ ، وإنّها إذا بَدَّلَ اللَّهُ الأرضينَ‏۱ رَفَعَها اللَّهُ هِيَ بِرُمَّتِها۲ نورانِيّةً صافِيَةً، فجُعِلَت في أفضَلِ رَوضَةٍ مِن رِياضِ الجَنّةِ، وأفضَلِ مَسكَنٍ فِي الجَنّةِ، لا يَسكُنُها إلّا النَّبِيّونَ وَالمُرسَلونَ - أو قالَ: اُولُو العَزمِ مِنَ الرُّسُلِ - وإنّها لَتَزهَرُ مِن رياضِ الجَنّةِ كما يَزهَرُ الكَوكَبُ الدُّرّيُّ بَينَ الكَواكِبِ لِأهلِ الأرضِ، يَغشى‏ نورُها نورَ أبصارِ أهلِ الجَنّةِ جَميعاً، وهيَ تُنادي: أنا أرضُ اللَّهِ المُقدّسَةُ، وَالطّينةُ المُبارَكةُ الّتي تَضَمّنتَ سَيّدَ الشُّهَداءِ وشَبابِ أهلِ الجَنَّةِ».۳

۴۲۳.الأمالي للطوسي: أخبرنا ابن خشيش ، عن محمّد بن عبد اللَّه ، قال: حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريّا المحاربي، قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن عبد الواحد الخزّاز ، قال : حدّثني يوسف بن كليب المسعودي ، عن عامر بن كثير ، عن أبي الجارود ، قال :
حُفِرَ عِندَ قَبرِ الحُسينِ عليه السلام عِندَ رَأسهِ وعِندَ رِجلَيهِ أوّلَ ما حُفِرَ، فَاُخرجَ مِسكٌ أذفَرُ لَم يَشُكّوا فيهِ .۴

1.الأرض (خ. ل).

2.الرُّمَّة - بالضمّ - : يقال: أخذتُ الشي‏ء برُمّتِهِ: أي كُلّه. لسان العرب: ج ۱۲ ص ۲۵۲ (رمم).

3.الاُصول الستّة عشر : ص ۱۴۱ ح ۴۴ ؛ كامل الزيارات : ص ۴۵۱ ح ۶۷۸ عن محمّد بن جعفر القرشي الرزّاز ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أبي سعيد ، عن بعض رجاله ، عن أبي الجارود ، قال : قال عليّ بن الحسين عليهما السلام ؛ وأيضاً: ص ۴۵۱ ح ۶۷۹ حدّثني أبي وعليّ بن الحسين وجماعة مشايخي ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن علي ، عن عبّاد أبي سعيد العصفري ، عن رجل ، عن أبي الجارود ، قال : قال عليّ بن الحسين عليهما السلام وذكر مثله ؛ بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۰۸ ح ۱۰ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۳۱۷ ح ۶۴۳ ؛ بحار الأنوار: ج ۲۲ ص ۵۵۳ ح ۱۲ وفيه «قبر النبيّ صلى اللّه عليه و آله » بدل «قبر الحسين عليه السلام ».

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15569
صفحه از 416
پرینت  ارسال به