عليّ ، عن آبائه ، أنّهُم يَقولونَ :
«أفضَلُ نِساءِ العالَمينَ: آسِيَةُ امرَأةُ فِرعَونَ، ومَريمُ بِنتُ عِمرانَ ، وخَديجةُ بِنتُ خُوَيلدٍ ، وفاطِمَةُ بنتُ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله » .۱
۴۱۷.إحقاق الحقّ (الملحقات): منهم العلّامة أبو المؤيّد أحمد بن موفّق في (مَقتلِ الحُسينِ) قال : وذكرَ محمّد بن شاذان هذا ، أخبرنا أبو الطيّب محمّد بن الحسين التيملي ، عن عليّ بن العبّاس ، عن بكّار بن محمّد ، عن نصر بن مزاحم ، عن زياد بن المنذر ، عن زاذان ، عن سلمان ، قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله :
«يا سَلمانُ، مَن أحبَّ فاطِمةَ ابنَتي فهُوَ فِي الجَنّةِ مَعي ، ومَن أبغضَها فهُوَ فِي النّارِ . يا سَلمانُ، حُبُّ فاطِمةَ يَنفعُ في مِئَةٍ مَن المَواطنِ ، أيسَرُ تِلكَ المَواطنِ : المَوتُ ، وَالقَبرُ ، وَالميزانُ ، وَالمَحشَرُ ، وَالصِّراطُ، وَالمُحاسبَةُ . فمن رَضِيَت عَنهُ ابنَتي فاطِمَةُ رِضيتُ عَنهُ ، ومَن رَضِيتُ عَنهُ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ ، ومَن غَضِبَت عَليهِ ابنَتي فاطِمَةُ غَضِبتُ عَلَيهِ ، ومَن غَضِبتُ عَلَيهِ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيهِ . يا سَلمانُ، وَيلٌ لِمَن يَظلِمُها ويَظلِمُ بَعلَها عَلِيّاً ، ووَيلٌ لِمَن يَظلِمُ ذُرِّيَّتَها وشيعَتَها» .۲
۴۱۸.الأمالي للصدوق: حدّثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي رضى اللَّه عنه ، قال : حدّثنا أبي رحمه اللَّه ، قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي عبد اللَّه محمّد بن خالد البرقي ، عن داود بن أبي يزيد ، عن أبي الجارود وابن بكير وبُريد بن معاوية العجلي ، عن أبي جَعفرٍ الباقر عليه السلام ، قال :
«اُصيبَ الحُسينُ بنُ علِيٍّ عليهما السلام ووُجِدَ بهِ ثَلاثُمِئَةٍ وبِضعَةٌ وعِشرونَ طَعنةً بِرُمحٍ أو ضَربَةً بِسَيفٍ أو رَميةً بِسَهمٍ ، فَرُوِيَ أنَّها كانَت كُلُّها في مُقَدَّمِهِ؛ لِأنّهُ عليه السلام كانَ لايُوَلّي».۳
1.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۶۴ ح ۹۸۶ ؛ المستدرك للحاكم : ج ۲ ص ۶۵۰ ح ۴۱۶۰ عن أبي بكر بن إسحاق، عن هشام بن عليّ، عن موسى بن إسماعيل، عن هاود بن أبي الفرات، عن علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عبّاس .
2.إحقاق الحقّ (الملحقات) : ج ۱۰ ص ۱۶۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۱۶ ح ۹۴ .
3.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۸ ح ۲۴۰ ؛ شرح الأخبار : ج ۳ ص ۵۴۰ ح ۱۰۹۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۲ ح ۷ .