عن أبي الجارود ، عن عديّ بن ثابت الأنصاري ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال :
العِلمُ ستّةُ أسداسٍ ، لِعَليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام خمسَةُ أسداسٍ ، ولِلنّاسِ سُدُسٌ ، ولَقَد شارَكَنا فِي السُّدُسِ حَتّى لَهُوَ أعلَمُ بهِ مِنّا .۱
۳۹۸.الأمالي للصدوق: حدّثنا أبي رحمه اللَّه، قال: حدّثنا عبد اللَّه بن الحسن المؤدّب، عن أحمد بن عليّ الأصبهاني، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي، قال: حدّثنا محمّد بن داود الدينوري، قال: حدّثنا منذر العشراني، قال: حدّثنا سعيد بن زيد، عن أبي قنبل، عن أبي الجارود، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله ، قال:
«إنّ حَلقةَ بابِ الجَنّةِ مِن ياقوتَةٍ حَمراءَ عَلى صَفائحِ الذّهَبِ، فَإذا دُقّتِ الحَلقةُ على الصّفحَةِ طَنَّت وقالَت: يا عَلِيُّ» .۲
۳۹۹.رجال الكشّي: نصر بن الصبّاح البلخي ، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الجارود، قال :
قلتُ للأصبغِ بن نُباتة : ما كانَ منزلةُ هذا الرّجلِ۳ فيكُم؟ قالَ : ما أدري ما تَقولُ، إلّا أنّ سُيوفَنا كانَت على عَواتِقِنا ، فَمَن أومى إلَيهِ ضَرَبناهُ بِها . وكانَ يقولُ لَنا :
«تَشرَّطوا، فَواللَّهِ مَا اشتِراطكُم لِذَهبٍ ولا لِفِضّةٍ، ومَا اشتِراطُكُم إلّا لِلمَوت ، إنّ
1.المناقب للخوارزمي : ص ۹۲ ح ۸۸ و ۸۹ عن أبي الحسن عليّ بن أحمد الكرباسي الخوارزمي بخوارزم، عن القاضي الإمام شمس القضاة أحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الشيخ الفقيه أبي سهل محمّد بن إبراهيم، عن أبي الحسن محمّد بن جعفر بن هارون التميمي النحوي الكوفي المعروف بابن النجّار، عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حامد بن متّويه البلخي التميمي، عن أبي الحسن عليّ بن محمّد بن عبد اللَّه السمسار التميمي، عن حميد بن مسعدة، عن يونس بن أرقم، عن أبي الجارود، عن عدّي بن ثابت، عن ابن عبّاس ؛ شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۱۲ ح ۶۴۱ عن زياد بن المنذر بإسناده، عن عبد اللَّه بن عبّاس ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۳۱ عن عمر ؛ بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۷۹ .
2.الأمالي للصدوق : ص ۶۸۴ ح ۹۴۰ ؛ علل الشرائع : ج ۱ ص ۱۶۴ ح ۵ عن أبيه، عن سعد بن عبد اللَّه (إلى آخر ما في الأمالي) ؛ روضة الواعظين : ص ۱۲۵ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۱۶۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۲۲ ح ۱۳ .
3.أيّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام .