277
تفسیر ابی الجارود و مسنده

على‏ أميرِ المُؤمِنينَ» ، قالَ : يارسولَ اللَّهِ، وأنتَ حَيٌّ؟ قالَ : «وأنا حَيٌّ» ، قالَ : ومَن ذلِكَ؟ قالَ : «خاصِفُ النَّعلِ».
ثمَّ جاءَ عمرُ حتّى‏ دخلَ عَليهِ فَسلّمَ علَيهِ ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : «اِذهَبَ فَسَلِّم على‏ أميرِ المُؤمنينَ» ، قالَ : وأنتَ حَيٌّ؟ قالَ : «وأنا حَيٌّ» ، قالَ : ومَن ذلِكَ ؟ قالَ : «خاصِفُ النَّعلِ».
قال بُرَيدَةُ : فكُنت أنا فيمَن دخلَ معَهُم على‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فأمَرَني أن اُسَلِّمَ عَلى‏ عَلِيٍّ صَلواتُ اللَّهِ عَليه، فأتَيتُه فسَلَّمتُ كَما سَلَّموا عَلَيهِ.
قالَ أبو الجارودِ : وحَدّثني حبيبُ بن مُساورٍ وعُثمانُ بن نَشيطٍ بِمثلهِ .۱

۳۸۷.الكافئة للمفيد: عن الحسن بن حمّاد، عن زياد بن المنذر، عن الأصبغ بن نباتة، قال :
لَمّا عُقِرَ الجَملُ وقفَ عَلِيٌّ عليه السلام على‏ عائِشةَ فقالَ : «ما حَمَلَكِ على‏ ما صَنَعتِ؟»، قالت : ذَيت وذَيت. فقالَ :
«أما وَالَّذي فَلقَ الحَبَّةَ وبَرَأ النَّسمَةَ! لَقَد مَلأتِ اُذُنَيكِ مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله وهُوَ يَلعنُ أصحابَ الجَمَلِ وأصحابَ النَّهرَوانِ، أمّا أحياؤُهم فَيُقتَلونَ فِي الفِتنَةِ، وأمّا أمواتُهُم فَفِي النّارِ على‏ مِلَّةِ اليَهودِ» .۲

۳۸۸.المحن: حدّثني محمّد بن بَسطام ، قال : حدّثنا حمدان بن أيّوب البغداديّ ، قال : حدّثنا أنمار - يعني ابن بَكّار - قال : حدّثنا مضاء بن الجارود ، قال : حدّثني يحيى بن سعيد ، عن زياد بن المنذر ، عن منصور بن المعتَمِر ، عن ثعلبة الجُماني ، قال:
دخلتُ على‏ عَلِيِّ بنِ أبي طالبٍ اليومَ الثّاني وهُوَ يَجودُ بِنَفسهِ مُغمىً عَلَيهِ ، واُمُّ كُلثومٍ تَبكيهِ ، فأفاقَ وقالَ : «ما هذا الصَّوتُ؟»، قالوا : اُمُّ كُلثومٍ تَبكيكَ ، قالَ : «ما

1.بشارة المصطفى : ص ۱۸۵ ؛ اليقين : ص ۲۰۴ نقلاً عن كتاب «المعرفة»، عن إبراهيم، عن إسماعيل بن صبيح، عن زياد بن المنذر الهمداني، عن أبي داود، عن بريدة الأسلمي ، وأيضاً: إسماعيل، عن أبي الجارود، عن حبيب بن يسار وعثمان بن بسط بمثله . (وفي إسناد آخر) إبراهيم، عن عثمان بن سعيد، عن أبي حفص الأعشى، عن أبي الجارود، عن أبي داود الحازمي، عن عبد اللَّه بن بريدة، قال: أخبرني أبي، عن نبيّ اللَّه بمثله ؛ روضة الواعظين : ص ۱۲۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۳۰۳ ح ۲۸ .

2.الكافئة للمفيد المطبوعة في ج ۶ من كتب المؤتمر ص ۳۴ ح ۳۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۲۸۵ ح ۲۳۴ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
276

۳۸۵.اليقين: حدّثنا أبو سفيان كُليب المسعودي، قال : حدّثنا يحيى بن سالم العبدي، عن العلاء بن المسيّب، عن أبي داود الهمداني، عن بُريدة بن خصيب الأسلمي، قال :
أمرَنا رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله أن نُسلّمَ عَلى‏ عَليٍّ عليه السلام بِإمرَةِ المُؤمنينَ ونحنُ سَبعةٌ ، وأنا أصغَرُ القَومِ.
قالَ يحيى‏ بن سالم : وحدّثنا زيادُ بن المنذر، عن أبي داود، عن بريدة، عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله بمثله .۱

۳۸۶.بشارة المصطفى‏: عن الحسين بن الحكم، قال : حدّثنا إسماعيل بن صبيح ، قال : أنبأني أبو الجارود، حدّثني يحيى بن مساور، عن أبي الجارود، عن بريدة الأسلمي، قال :
كُنّا إذا سافَرنا معَ رسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ عَليٌّ عليه السلام صاحِبَ مَتاعهِ يَضُمُّه إلَيهِ ، وإذا نَزَلنا تَعاهَد مَتاعَهُ ، فَإن كانَ شَي‏ءٌ يَرُمُّه رَمَّه، أو كانَت نَعلٌ خَصَفَها۲ . فَنَزَلنا يَوماً مَنزِلاً، فأقبلَ علِيٌّ بِنَعلِ رَسولِ اللَّهِ، فدَخلَ أبو بَكرٍ على‏ رَسولِ اللَّهِ ، فقالَ : «يا أبا بَكرٍ، سَلِّم

1.اليقين : ص ۲۲۹ وص‏۲۰۶ عن إبراهيم، قال : وأخبرني المسعودي، قال: حدّثنا يحيى بن سالم العبدي، عن العلاء بن المسيّب، عن أبي داود، عن بريدة ؛ الكافي : ج ۱ ص ۲۹۲ ح ۱ محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن زيد بن الجهم الهلالي، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ؛ الأمالي للمفيد : ص ۱۸ ح ۷ عن أبي الحسن محمّد بن مظفّر الورّاق، عن أبي بكر محمّد بن أبي الثلج، عن الحسين بن أيّوب من كتابه، عن محمّد بن غالب، عن عليّ بن الحسن، عن عبد اللَّه بن جبلة، عن ذريح المحاربي، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۶۸ ح ۳۱۲ بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام ؛ الاُصول الستّة عشر : ص ۲۶۶ ح ۳۸۲ جعفر، عن ذريح ؛ بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۳۰۴ ح ۲۹ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۳۰۳ عن أبي بكر الحيري، عن أبي العبّاس الأصمّ، عن عبد اللَّه بن أحمد بن محمّد بن مستور، وعن يوسف بن كليب المسعودي، عن يحيى بن سلام، عن صبّاح، عن العلاء بن المسيّب، عن أبي داود، عن بريدة الأسلمي .

2.يخصف النَّعلَ: يخرِزها؛ من الخَصف: الضَّمُّ والجَمع. اُنظر: النهاية: ج ۲ ص ۳۷ (خصف).

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17020
صفحه از 416
پرینت  ارسال به