267
تفسیر ابی الجارود و مسنده

مِنها لُغَةٌ إلّا مُخالِفُ الاُخرى‏، وما فيها لُغةٌ إلّا وقَد عُلِّمناها، وما فيهِما وما بينَهُما۱ ابنُ نَبِيٍّ غَيري وغَيرُ أخي، وأنَا الحُجَّةُ عَلَيهِم» .۲

۳۷۱. الكافي: أحمد بن مهران ، عن محمّد بن عليّ ، عن غير واحد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعيّ بن عبد اللَّه ، عن أبي الجارود، قال: قالَ عَلِيُّ بن الحسَينِ عليه السلام :
«ما يَنقَمُ النّاسُ مِنّا ؟! فنَحنُ وَاللَّهِ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، وبَيتُ الرَّحمَةِ ، ومَعدِنُ العِلمِ ، ومُختلَفُ المَلائِكَةِ» .۳

۳۷۲. الأمالي للشجري: أخبرنا الشريف أبو عبد اللَّه محمّد بن عليّ بن الحسن الحسنيّ الكوفي بقراءتي عليه بها ، قال: أخبرنا عليّ بن محمّد بن حاجب قراءةً عليه ، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين الأشناني ، قال: حدّثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي، قال: حدّثنا يحيى بن سالم، عن أبي الجارود، عن يحيى بن يعمر الخراساني، عن ابن مسعود، قال :
إنّ لِهذهِ الاُمّةِ فُرقَةً و جَماعَةً ، فَجامِعوها إذا اجتَمَعَت، فَإذا افتَرَقَت فَارقُبوا أهلَ

1.في المصدر «بينها»، والتصويب من بحار الأنوار.

2.بصائر الدرجات : ص ۴۹۲ ح ۵ و ص ۴۹۴ ح ۱۲ عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن معلّى بن محمّد الإصفهاني، عن محمّد بن جمهور، عن سليمان بن سماعة، عن عبد اللَّه بن القاسم، عن سماعة بن مهران، عن أبي الجارود، عن أبي سعيد ؛ مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۱ عن سلمة بن الخطّاب، عن سليمان بن سماعة وعبد اللَّه بن محمّد، عن عبد اللَّه بن القسم، عن سماعة بن مهران، عمّن حدّثه، عن الحسن بن حي وأبي الجارود، وذكراه عن أبي سعيد عقيصا الهمداني وكلاهما مع اختلاف يسير ؛ الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۵۳ ح ۷۰ عن أبي عبد اللَّه عليه السلام نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۴۴ ح ۴ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۱؛ وأيضاً: ح ۲ عن محمّد بن يحيى‏ ، عن عبد اللَّه بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبد اللَّه بن المغيرة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهما السلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام ؛ وأيضاً: ح ۳ عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبد اللَّه بن محمّد ، عن الخشّاب، عن بعض أصحابنا ، عن خيثمة، قال : قال لي أبو عبد اللَّه عليه السلام ؛ بصائر الدرجات : ص ۷۸ عن أحمد بن محمّد، عن إسماعيل بن عمران عن حمّاد، عن ربعي عبد اللَّه بن الجارود، عن جدّه الجارود؛ وأيضاً: ص‏۷۷ عن محمّد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن سلمان بن جعفر، عن عبد الأعلى بن تميم بذكره عن الفضيل بن يسار، قال أبو جعفر عليه السلام ؛ الإرشاد للمفيد : ج ۲ ص ۱۶۸ ؛ الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۹۲ ؛ إعلام الورى : ج ۱ ص ۵۰۸ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۴۰.


تفسیر ابی الجارود و مسنده
266

أبي طالبٍ بَعدي وَالأئمَّةِ مِن ذُرِّيَّتي؛ فإنَّهُم خُزّانُ عِلمي».
فقامَ جابرُ بنُ عبدِ اللَّهِ الأنصارِيُّ فقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ، وما عِدّةُ الأئِمَّةِ؟
فقالَ : «يا جابِرُ، سَألتَني - رَحِمَك اللَّهُ - عنِ الإسلامِ بأجمَعِهِ ، عِدَّتُهُم عِدّةُ الشُّهورِ، وهِيَ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهراً في كتابِ اللَّهِ يومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأرضَ . وعِدَّتُهُم عِدَّةُ العُيونِ الَّتي انفَجَرَت لِموسى‏ بنِ عِمرانَ عليه السلام حينَ ضَرَبَ بِعَصاهُ الحَجَرَ فَانفَجَرَت مِنهُ اثنَتا عَشرَةَ عَيناً. وعِدَّتُهُم عِدَّةُ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ، قالَ اللَّهُ تَعالى‏: «وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَقَ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَىْ عَشَرَ نَقِيبًا »۱، وَالأئمّةَ - يا جابرُ - اثنا عَشَرَ إماماً؛ أوّلُهُم عَليُّ بنُ أبي طالبٍ، وآخِرُهُم القائِمُ المَهدِيُّ عليهم السلام ».۲

۳۷۰. بصائر الدرجات: حدّثنا سلمة بن الخطّاب، عن سليمان بن سماعة وعبد اللَّه بن محمّد، عن عبد اللَّه بن القاسم، عن سماعة يرفعه إلى الحسن وأبي الجارود، وذكراه عن ابن سعيد الهمداني، قال: قال الحَسنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام :
«إنّ للَّهِ‏ِ مَدينةً فِي المَشرقِ ومَدينةً فِي المَغربِ، على‏ كُلِّ واحدٍ سورٌ مِن حَديدٍ، في كُلِّ سورٍ سَبعونَ ألفَ مِصراعٍ، يَدخلُ مِن كُلِّ مِصراعٍ سَبعونَ ألفَ لُغةِ آدَمِيٍّ، لَيسَ

1.المائدة: ۱۲.

2.مئة منقبة : ص ۹۴ ؛ الاستنصار : ص ۲۰ ما سمعناه من الشيخ الفقيه أبي الحسن محمّد بن أحمد بن عليّ بن شاذان القمّي من كتابه المعروف بإيضاح دفائن النواصب بمكّة في المسجد الحرام سنة اثنتي عشر وأربعمئة، عن الشيخ أبي الحسن، عن محمّد بن الحسين بن أحمد، عن محمّد بن الحسن، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن سنان، عن زياد بن المنذر، عن سعيد بن ظريف، عن الأصبغ، عن ابن عبّاس ؛ التحصين : ص ۵۷۰ نقلاً عن كتاب «نور الهدى»، عن محمّد بن الحسين بن أحمد، عن محمّد بن جعفر، عن محمّد بن الحسين، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن سنان، عن زياد بن المنذر، عن سعيد عن الأصبغ، عن ابن عبّاس ؛ اليقين : ص ۲۴۴ فيما نذكره من «المئة حديث» بطرقهم وهو الحديث الحادي والأربعون عن محمّد بن الحسين بن أحمد، بن محمّد بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن سنان، عن زياد بن المنذر، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ، عن ابن عبّاس ؛ وأيضاً: ص ۳۷۴ ما سمعناه عن الشيخ الفقيه أبي الحسن محمّد بن أحمد بن عليّ بن شاذان القمّي من كتابه المعروف بإيضاح دفائن النواصب بمكّة في المسجد الحرام سنة اثنتي عشرة وأربعمئة ، عن الشيخ أبي الحسن، عن محمّد بن الحسين بن أحمد، عن محمّد بن جعفر، عن محمّد بن الحسين، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن سنان، عن زياد بن المنذر، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ، عن ابن عبّاس ؛ بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۶۳ ح ۸۴ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17039
صفحه از 416
پرینت  ارسال به