۳۵۵. الاختصاص: عن أبي الجارود، قال : سمِعتُ أبا عبد اللَّهِ عليه السلام يقولُ : «مَن ماتَ ولَيسَ عَليهِ إمامٌ حَيٌّ ظاهِرٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» ، قالَ : قلتُ : إمامٌ حَيٌّ جُعلتُ فِداكَ؟ قالَ : «إمامٌ حَيٌّ» .۱
۳۵۶. الخصال: حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن عيسى، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قلتُ له : جُعِلتُ فِداكَ، إذا مضى عالِمُكُم أهلَ البَيتِ فَبِأيِّ شَيءٍ يَعرِفونَ مَن يجيءُ بَعدَهُ؟ قالَ :
«بِالهَديِ۲ وَالإطراقِ، وإقرارِ آلِ مُحَمَّدٍ لَهُ بِالفَضلِ ، ولا يُسألُ عَن شَيءِ مِمّا بينَ صَدَفَيها۳ إلّا أجابَ فيهِ» .۴
۳۵۷. معاني الأخبار: حدّثنا إبراهيم بن هارون العبسي، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا جعفر بن عبد اللَّه، قال: حدّثنا كثير بن عيّاش، عن أبي الجارود، قال: سألتُ أبا جعفرٍ الباقرَ عليه السلام : بِمَ يُعرَفُ الإمامُ؟ قالَ:
«بِخصالٍ، أوّلُها: نَصٌّ مِن اللَّهِ تَباركَ و تَعالى عَلَيهِ، و نَصبُهُ عَلَماً لِلنّاسِ حَتّى يكونَ عَلَيهِم حُجّةٌ؛ لأنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله نَصَبَ عَلِيّاً عليه السلام وعَرَّفَهُ النّاسَ بِاسمهِ وعَينهِ، وكَذلِكَ الأئِمَّةُ عليهم السلام يَنصِبُ الأوَّلُ الثّانِيَ، وأن يُسألَ فَيُجيبَ وأن يُسكَتَ عَنهُ فيَبتدِئَ،
1.الاختصاص : ص ۲۶۹، وأيضاً: عن محمّد بن عليّ الحلبي؛ وأيضاً: ص۲۶۸ عن عمر بن يزيد، عن أبي الحسن الأوّل و كلاهما نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۹۲ ح ۳۸ .
2.قال المجلسي قدس سره: الهَدي: السيرة الحسنة. ويحتمل «الهُدى» بالضمّ. والإطراق: لعلّه أراد به السكوت في حال التقيّة، أو كناية عن السكينة والوَقار. بحار الأنوار: ج ۲۵ ص ۱۳۹.
3.الصَّدَف: كلّ شيء مرتفع عظيم؛ من حائط وهدف وجبل. تاج العروس: ج ۱۲ ص ۳۱۶ (صدف). وقال المجلسي قدس سره: وقوله : «بين صدفيها» أي جميع الأرض، فإنّ الجبل محيطٌ بالدنيا، وصَدَفُ الجبل: هو ما قابلك من جانبه. بحار الأنوار: ج ۲۵ ص ۱۳۹.
4.الخصال : ص ۲۰۰ ح ۱۳ ؛ الغيبة للنعماني : ص ۲۴۲ ح ۴۱ حدّثنا محمّد بن همام ومحمّد بن الحسن بن محمّد بن جمهور جميعاً، عن الحسن بن محمّد بن جمهور، عن أبيه، عن سليمان بن سماعة، عن أبي الجارود ؛ بصائر الدرجات : ص ۴۸۹ ح ۲ عن الحسين بن محمّد، عن أبي جعفر محمّد بن الربيع، عن رجل من أصحابنا، عن أبي الجارود، مع اختلاف يسير ؛ بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۳۹ ح ۱۰ .