1.. در نامه امام هادی علیه السلام چنین آمده است: «فَإِنَّا نَبْدَأُ مِنْ ذَلِكَ بِقَوْلِ الصَّادِقِ علیه السلاملَا جَبْرَ وَلَا تَفْوِیضَ وَلَكِنْ مَنْزِلَةٌ بَینَ الْمَنْزِلَتَینِ وَهِی صِحَّةُ الْخِلْقَةِ وَتَخْلِیةُ السَّرْبِ‏ وَالْمُهْلَةُ فِی الْوَقْتِ وَالزَّادُ مِثْلُ الرَّاحِلَةِ وَالسَّبَبُ‏ الْمُهَیجُ‏ لِلْفَاعِلِ عَلَى فِعْلِهِ فَهَذِهِ خَمْسَةُ أَشْیاءَ جَمَعَ بِهِ الصَّادِق» (ابن شعبه حرانی، تحف العقول، ص۴۶۰)‏.

2.. علی بن اسباط از امام رضا علیه السلام چنین نقل کرده است: «سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلامعَنِ الِاسْتِطَاعَةِ فَقَالَ یسْتَطِیعُ الْعَبْدُ بَعْدَ أَرْبَعِ خِصَالٍ أَنْ یكُونَ مُخَلَّى السَّرْبِ صَحِیحَ الْجِسْمِ سَلِیمَ‏ الْجَوَارِحِ‏ لَهُ سَبَب‏ وارد من الله» (کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۶۰-۱۶۱).

3.. ‌شیخ صدوق، معانی الاخبار، ص۱۳۳.

4.. «حُسَینٌ الْأَشْقَرُ قَالَ: قُلْتُ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ مَا مَعْنَى قَوْلِكُمْ إِنَّ الْإِمَامَ لَا یكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً فَقَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِاللَّهِ علیه السلامعَنْ ذَلِكَ فَقَالَ الْمَعْصُومُ هُوَ الْمُمْتَنِعُ بِاللَّهِ مِنْ جَمِیعِ مَحَارِمِ اللَّهِ وَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وَمَنْ یعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِی إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِیم‏» (شیخ صدوق، معانی الاخبار، ص۱۳۲).

5.. دربارۀ نظریۀ معنا، نک: اشعری، مقالات الاسلامیین، ص۳۶۹.

6.. اشعری نظر هشام را چنین نقل کرده است: «هشام بن الحكم واصحابه یزعمون انّ القرآن لا خالق ولا مخلوق... لأنه صفة والصفة لا توصف‏»‏ (اشعری، مقالات الاسلامیین، ص۴۰)؛ عبارت ابتدایی هشام دقیقاً مانند روایت امام باقر علیه السلام است: «لا خالق‏ ولا مخلوق‏ ولكنه كلام الخالق» (عیاشی، تفسیر، ج۱، ص۶-۷).

7.. ذكر عن هشام بن سالم ومحمد بن النعمان أنهما أمسكا عن الكلام فی الله تعالى ورویا عمن یوجبان تصدیقه أنه سئل عن قول الله تعالى وأن إلى ربك المنتهى قال إذا بلغ الكلام إلى الله تعالى فأمسكوا فأمسكا عن القول فی الله والتفكر فیه حتى ماتا هذا قول الوراق (شهرستانی، الملل والنحل، ج۱، ص۲۱۹-۲۲۰).

8.. «عن زرارة: قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ علیه السلامإِنَّ النَّاسَ قِبَلَنَا قَدْ أَكْثَرُوا فِی الصِّفَةِ فَمَا تَقُولُ فَقَالَ مَكْرُوهٌ أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یقُولُ - وَ أَنَّ إِلى‏ رَبِّكَ الْمُنْتَهى تَكَلَّمُوا فِیمَا دُونَ ذَلِكَ».

1.. اشعری، مقالات الاسلامیین، ص۴۸.

2.. طوسی، اختیار معرفة الرجال، ص۲۵۹.

3.. اشعری، مقالات الاسلامیین، ص۳۶۹.

4.. همان، ص۳۷.

5.. دربارۀ تحلیل دیدگاه او، نک: نشار، نشاة الفکر، ج۲، ص۸۵۳-۸۶۰.

6.. دربارۀ برخی دیدگاه‌های او در این مباحث، نک: اشعری، مقالات الاسلامیین، ص۶۲- ۶۳.

7.. نک: ‌شیخ صدوق، التوحید، ص۲۸۹ و برای روایات مشابه این دیدگاه، نک: همان، ص۲۸۵- ۲۹۲.

8.. «أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ عَلِی بْنِ مُوسَى الرِّضَا علیه السلامقَالَ‏ قَالَ یا أَحْمَدُ مَا الْخِلَافُ بَینَكُمْ وَبَینَ أَصْحَابِ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِی التَّوْحِیدِ - فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قُلْنَا نَحْنُ بِالصُّورَةِ - لِلْحَدِیثِ الَّذِی رُوِی أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و اله‌رأَى رَبَّهُ فِی صُورَةِ شَابٍّ - وَ قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ بِالنَّفْی‏ لِلْجِسْمِ‏ فَقَالَ یا أَحْمَدُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و اله‌لمَّا أُسْرِی بِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ بَلَغَ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى خُرِقَ لَهُ فِی الْحُجُبِ مِثْلُ سَمٍّ لِإِبْرَةٍ فَرَأَى مِنْ نُورِ الْعَظَمَةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ یرَى - وَ أَرَدْتُمْ أَنْتُمُ التَّشْبِیهَ دَعْ هَذَا یا أَحْمَدُ لَا ینْفَتِحُ عَلَیكَ هَذَا أَمْرٌ عَظِیمٌ‏ وأما الرد على من أنكر خلق الجنة و النار فقوله «عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى‏ عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى‏» و سِدرَةٌ المُنتهى فی السِماء السابعة وجَنةُ المأوى عِندها» (قمی، تفسیر قمی، ج۱، ص۲۰- ۲۱).

9.. اشعری دیدگاه هشام را چنین نقل کرده است: اصحاب «هشام بن الحكم» یزعمون ان الاستطاعة خمسة اشیاء الصّحة و تخلیة الشئون و المدّة فى الوقت و الآلة التى بها یكون‏ الفعل كالید التى یكون بها اللطم...‌؛ والسبب الوارد المهیج الّذی من اجله یكون الفعل فاذا اجتمعت هذه الاشیاء كان الفعل واقعا، فمن الاستطاعة ما هو قبل الفعل موجود ومنها ما لا یوجد الا فى حال الفعل وهو السبب وزعم ان الفعل لا یكون الا بالسبب الحادث فاذا وجد ذلك السبب واحدثه اللّه كان الفعل لا محالة وان الموجب للفعل هو السبب وما سوى ذلك من الاستطاعة لا یوجبه (اشعری، مقالات الاسلامیین، ص۴۲- ۴۳).