الزَّانِى وَ هُوَ مُؤمِنٌ وَ لَایسرِقُ السَّارِقُ وَ هُوَ مُؤمِنٌ فَاذهَب أَنتَ وَ أَصحَابُکَ حَیثُ شِئتَ.۱
در برخى دیگر از روایات، از گناهان خاصى مانند زنا، مىگسارى و کشتن مؤمن، به نام یاد شده است: «مَن زَنَى خَرَجَ مِنَ الإِیمَانِ وَ مَن شَرِبَ الخَمرَ خَرَجَ مِنَ الإِیمَانِ»،۲ «مَن شَرِبَ النَّبِیذَ عَلَى أَنَّهُ حَلَالٌ خُلِّدَ فِى النَّارِ وَ مَن شَرِبَهُ عَلَى أَنَّهُ حَرَامٌ عُذِّبَ فِى النَّارِ».۳
در برخى دیگر از روایات، حلال شمردن حرام و حرام شمردن حلال، سبب کفر معرفى شده است: «إِذَا أَتَى العَبدُ کَبِیرَةً مِن کَبَائِرِ المَعَاصِى أَو صَغِیرَةً مِن صَغَائِرِ المَعَاصِى الَّتِى نَهَى اﷲ عزّ و جلّ عَنهَا کَانَ خَارِجاً مِنَ الإِیمَانِ سَاقِطاً عَنهُ اسمُ الإِیمَانِ وَ ثَابِتاً عَلَیهِ اسمُ الإِسلَامِ فَإِن تَابَ وَ استَغفَرَ عَادَ إِلَى دَارِ الإِیمَانِ وَ لَایُخرِجُهُ إِلَى الکُفرِ إِلَّا الجُحُودُ وَ الاستِحلَالُ أَن یقُولَ لِلحَلَالِ هَذَا حَرَامٌ وَ لِلحَرَامِ هَذَا حَلَالٌ وَ دَانَ بِذَلِکَ فَعِندَهَا یکُونُ خَارِجاً مِنَ الإِسلَامِ وَ الإِیمَانِ دَاخِلاً فِى الکُفرِ...»،۴ «مُحَمَّدُ بنُ مُسلِمٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَاجَعفَرٍ علیه السلام یقُولُ: کُلُّ شَىءٍ یجُرُّهُ الإِقرَارُ وَ التَّسلِیمُ فَهُوَ الإِیمَانُ وَ کُلُّ شَىءٍ یجُرُّهُ الإِنکَارُ وَ الجُحُودُ فَهُوَ الکُفرُ».۵
ترک فرائضى مانند نماز، روزه، حج و زکات، با شرایطى، سبب دیگر کفر است: «إِنَّ اﷲ عزّ و جلّ فَرَضَ فَرَائِضَ مُوجَبَاتٍ عَلَى العِبَادِ فَمَن تَرَکَ فَرِیضَةً مِنَ المُوجَبَاتِ فَلَم یَعمَل بِهَا وَ جَحَدَهَا کَانَ کَافِراً»،۶ «مَن أَفطَرَ یَوماً مِن شَهرِ رَمَضَانَ مُتَعَمِّداً خَرَجَ مِنَ الإِیمَانِ»،۷ «مَن مَاتَ وَ لَمیَحُجَّ حَجَّةَ الإِسلَامِ لَم یَمنَعهُ مِن ذَلِکَ حَاجَةٌ تُجحِفُ بِهِ أَو مَرَضٌ لَایُطِیقُ فِیهِ الحَجَّ أَو سُلطَانٌ یمنَعُهُ فَلیَمُت یَهُودِیاً أَو نَصرَانِیاً»،۸ «عن زُرَارَة قَالَ سَأَلتُ أَبَاعَبدِاﷲ علیه السلام عَن قَولِ اﷲ عزّ و جلّ: (وَ مَنْ یکْفُرْ بِالْإِیمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) فَقَالَ: مَن تَرَکَ العَمَلَ الَّذِى أَقَرَّ بِهِ قُلتُ فَمَا مَوضِعُ تَرکِ العَمَلِ حَتَّى یدَعَهُ أَجمَعَ قَالَ مِنهُ الَّذِى یَدَعُ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً لَامِن سُکرٍ و لَامِن عِلَّةٍ».۹
ممکن است یکى از ادله موافات، تعریف ایمان به معرفت باشد؛۱۰ به این معنا که هر گاه معرفت