مَضَى عَلَیهِ القَضَاءُ و أَحبَطَ اﷲ أَجرَهُ.۱
سیف بن لیث گوید:
۰.«... کَتَبتُ إلَى أبِىمُحَمَّدٍ علیه السلام أسألُهُ الدُّعَاءَ لِابنِىَ العَلِیلِ فَکَتَبَ إلَیَّ قَد عُوفِیَ ابنُکَ المُعتَلُّ وَ مَاتَ الکَبِیرُ وَصِیُّکَ وَ قَیِّمُکَ فَاحمَدِ اﷲ وَ لَاتَجزَع فَیَحبَطَ أجرُکَ».۲
ظاهراً در روایات زیر، احباط به معناى قبول نشدن اعمال است:
امام باقر علیه السلام خطاب به گروهى از شیعیان مىفرماید:
۰.«وَ اﷲ لَولَا مَا فِى الأَرضِ مِنکُم مَا أَنعَمَ اﷲ عَلَى أَهلِ خِلَافِکُم وَ لَاأَصَابُوا الطَّیِّبَاتِ مَا لَهُم فِى الدُّنیا وَ لَالَهُم فِى الآخِرَةِ مِن نَصِیبٍ کُلُّ نَاصِبٍ وَ إِن تَعَبَّدَ وَ اجتَهَدَ مَنسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الآیَةِ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصلى ناراً حامِیةً فَکُلُّ نَاصِبٍ مُجتَهِدٍ فَعَمَلُهُ هَبَاءٌ».۳
۰.امام صادق علیه السلام در تفسیر آیه (وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً)۴ فرمود: «أَمَا وَ اﷲ إِن کَانَت أَعمَالُهُم أَشَدَّ بَیاضاً مِنَ القَبَاطِیِّ وَ لَکِن کَانُوا إِذَا عَرَضَ لَهُمُ الحَرَامُ لَم یَدَعُوهُ».۵
ایشان در کلامى دیگر مىفرماید: «لَا یُبَالِى النَّاصِبُ صَلَّى أَم زَنَى وَ هَذِهِ الآیةُ نَزَلَت فِیهِم عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصلى ناراً حامِیَةً».۶
سَمِعتُ أَبَاعَبدِاﷲ علیه السلام یَقُولُ: مَن شَکَّ أَو ظَنَّ و أَقَام عَلَى أَحَدِهِمَا أَحبَط اﷲ عَمَلَهُ إِنَّ حُجَّة اﷲ هِى الحُجَّةُ الوَاضِحَةُ».۷
در حدیث بعدى، از تبدیل چند مرحلهاى حسنه به سیئه، سخن رفته است:
۰.«عَن أَبِىجَعفَرٍ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ قَالَ وَ مَا الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ قَالَ یصِلُ الرَّجُلُ بِصِلَةٍ وَ ینْفِقُ نَفَقَةً ﷲ وَحدَهُ لَاشَرِیکَ لَهُ فَکُتِبَ لَهُ سِرّاً ثُمَّ یذکُرُهَا وَ تُمحَى فَتُکتَبُ لَهُ عَلَانِیَّةً ثُمَّ یذکُرُهَا فَتُمحَى وَ تُکتَبُ لَهُ رِیاءً».۸
چنانکه یاد شد، متون دینى در باب احباط و تکفیر، فراوان و گوناگون است و دیدگاه مشهور