عَمِلَ صَالِحاً وَ عَن مَنَازِلِ مَن کَفَرَ وَ عَمِلَ فِى غَیرِ سَبِیلِهِ.۱
از سوى دیگر، احادیث فراوانى در ابواب مختلف کافى مىتوان یافت که برخى اعمال نیک غیر مؤمنان را داراى اثر و نتیجه دنیوى دانستهاند.
دو حدیث زیر، درباره اعمال گونههاى ناهمگون حجگزاران، وارد شده است:
۰.عَن أَبِىعَبدِاﷲ علیه السلام قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبِى بَعدَ مُنصَرَفِهِ مِنَ المَوقِفِ فَقَالَ: أَ تَرَى یخَیبُ اﷲ هَذَا الخَلقَ کُلَّهُ؟ فَقَالَ أَبِى مَا وَقَفَ بِهَذَا المَوقِفِ أَحَدٌ إِلَّا غَفَرَ اﷲ لَهُ مُؤمِناً کَانَ أَو کَافِراً إِلَّا أَنَّهُم فِى مَغفِرَتِهِم عَلَى ثَلَاثِ مَنَازِلَ مُؤمِنٌ غَفَرَ اﷲ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ أَعتَقَهُ مِنَ النَّارِ... وَ کَافِرٌ وَقَفَ هَذَا المَوقِفَ زِینَةَ الحَیاةِ الدُّنیا غَفَرَ اﷲ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ إِن تَابَ مِنَ الشِّرکِ فِیمَا بَقِی مِن عُمُرِهِ وَ إِن لَم یتُب وَفَّاهُ أَجرَهُ وَ لَم یُحرِمهُ أَجرَ هَذَا المَوقِفِ وَ ذَلِکَ قَولُهُ عزّ و جلّ: (مَنْ کانَ یرِیدُ الْحَیاةَ الدُّنْیا وَ زِینَتَها نُوَفِّ إِلَیهِمْ أَعْمالَهُمْ فِیها وَ هُمْ فِیها لا یبْخَسُونَ* أُولئِکَ الَّذِینَ لَیسَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَ حَبِطَ ما صَنَعُوا فِیها وَ باطِلٌ ما کانُوا یعْمَلُونَ)۲.۳
۰.مَا وَقَف أَحَدٌ فِى تِلک الجِبَالِ إِلَّا استُجِیب لَهُ فَأَمَّا المُؤمِنُون فَیُستَجَابُ لَهُم فِى آخِرَتِهِم و أَمَّا الکُفَّارُ فَیُستَجَابُ لَهُم فِى دُنیاهُم.۴
دو حدیث زیر هم در این باره درخور توجهاند:
۰.عن أبىجعفر علیه السلام قال: فى کتاب على علیه السلام ثَلَاثُ خِصَالٍ لَایمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى یرَى وَبَالَهُنَّ البَغیُ و قَطِیعَةُ الرَّحِمِ و الیَمِینُ الکَاذِبَةُ یُبَارِزُ اﷲ بِهَا و إِنَّ أَعجَل الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ و إِنَّ القَومَ لَیَکُونُون فُجَّاراً فَیتَوَاصَلُون فَتَنمِى أَموَالُهُم و یَثرُون و إِنَّ الیَمِینَ الکَاذِبَة و قَطِیعَة الرَّحِمِ لَتَذَرَانِ الدِّیار بَلَاقِع مِن أَهلِهَا و تَنقُلُ الرَّحِم و إِنَّ نَقل الرَّحِمِ انقِطَاعُ النَّسلِ.۵ قَال أَمیرُالمُؤمِنینَ علیه السلام فِى خُطبَتِهِ: أَعُوذُ بِاﷲ مِن الذُّنُوبِ الَّتِى تُعَجِّلُ الفَنَاءَ فَقَام إِلَیهِ عَبدُاﷲ بنُ الکَوَّاءِ الیَشکُرِی فَقَالَ: یا أَمِیرَالمُؤمِنِین أو تَکُونُ ذُنُوبٌ تُعَجِّلُ الفَنَاءَ فَقَالَ نَعَم وَیلَکَ قَطِیعَةُ الرَّحِمِ إِنَّ أَهلَ البَیتِ لَیَجتَمِعُون و یَتَوَاسَون و هُم فَجَرَةٌ فَیَرزُقُهُمُ اﷲ و إِنَّ أَهلَ البَیتِ لَیتَفَرَّقُونَ و یَقطَعُ بَعضُهُم بَعضاً فَیَحرِمُهُمُ اﷲ و هُم أَتقِیاءُ.۶