53
حديث پژوهي

۴ . تجويز مراجعه به پزشك يهودى و نصرانى :
و عنه [ جعفر بن محمّد ] عليه السلام : أن قوما من الأنصار قالوا له: يا رسول اللّه ! إنّ لنا جارا اشتكى بطنه، أفتأذن لنا أن نداويه؟ قال: بماذا تداوونه؟ قالوا: يهودىٌّ ههنا يعالج من هذه العلّة قال: بماذا؟ قالوا: بشقّ البطن فيستخرج منه شيئا، فكره ذلك رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم . فعاودوه مرّتين أو ثلاثا، فقال: افعلوا ما شئتم. فدعوا اليهودىَّ فشقَّ بطنه ونزع منه رجرجا كثيرا ثمّ غسل بطنه ثمّ خاطه وداواه فصحّ. وأخبر النبى صلى الله عليه و آله وسلمفقال: إن الذى خلق الأدواء جعل لها دواء، وإنّ خير الدواء الحجامة والفصاد والحبّة السوداء ـ يعنى الشونيز ـ . ۱
عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنه سئل عن الرجل يداويه اليهودىّ والنصرانىّ، قال: لا بأس، إنّما الشفاء بيد اللّه . ۲
۵ . سخنان امام رضا عليه السلام در الرسالة الذهبية كه من تجربه هايى در باب طب دارم و از گذشتگان ، مطالبى اندوخته ام :
فقال أبو الحسن عليه السلام : عندى من ذلك ما جربته وعرفت صحّته بالاختبار ومرور الأيّام، مع ما وقفنى عليه من مضى من السلف.
نيز فرمود :
فإنه وصل إلىّ كتاب أمير المؤمنين فيما أمرنى من توقيفه على ما يحتاج إليه ممّا جربته و ما سمعته فى الأطعمة والأشربة و ... . ۳
*
به نظر مى رسد كه با كنار هم نهادن اين دو دسته روايت و توجّه به كلياتى كه در باب اهداف رسالت و مقاصد دين در كتاب و سنّتْ موجود است ، بتوان رأى سوم را ترجيح داد ؛ بدين معنا كه : در لابه لاى احاديث پزشكى ، برخى از آنها ريشه وحيانى دارند و برخى

1.بحار الأنوار ، ج ۵۹ ، ص ۷۳ ، ح ۳۰ .

2.همان ، ح ۳۱ .

3.همان ، ص ۳۰۸ .


حديث پژوهي
52

خوددارى كرد و بيمارى اش طولانى شد تا اين كه به وى وحى شد :
لا أبرأتك حتّى تتداوى بما ذكروه لك. ۱
قال سعد بن أبى وقاص: مرضت فعادنى النبى صلى الله عليه و آله وسلم فوضع يده بين ثديى حتّى وجدت بردها فى فؤداى فقال: «انّك رجل مفؤود ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنّه رجل يتطبّب، فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهنّ ثم ليلدَّك بهن». ۲
۳ . پيشوايان دينى ، طبّ زمان خويش را براى مردم بيان مى كردند :
عن إبراهيم بن عبد الرحمان، عن إسحاق بن حسّان، عن عيسى ابن بشير الواسطى، عن ابن مسكان وزرارة، قالا: قال أبو جعفر عليه السلام : طبّ فى ثلاث: شرطة الحجامة، والحقنة، وآخر الدواء الكى.
عن أبى عبد اللّه عليه السلام قال: طبّ العرب فى خمسة: شرطة الحجامة، والحقنة والسعوط، والقئ، والحمام، وآخر الدواء الكى.
وعن أبى جعفر الباقر عليه السلام : طب العرب فى سبعة: شرطة الحجامة والحقنة، والحمام، والسعوط، والقئ، وشربة عسل، وآخر الدواء الكى. وربّما تزاد فيه النورة. ۳
عن اسماعيل بن الحسن المتطبب: قلت لابى عبد اللّه عليه السلام : انى رجل من العرب و لى بالطب بصر، و طبّى طبّ عربى و لست آخذ عليه صفدا.
فقال: لا بأس. قلت: انا نبط الجرح و نكوى بالنار! قال: لا بأس. قلت: و نسقى هذه السموم إلّا سمحيقون، و الغاريقون. قال: لا بأس. قلت: انّه ربّما مات.
قال: و ان مات. ۴

1.احياء علوم الدين ، ج ۴ ، ص ۴۱۳ .

2.سنن أبى داوود ، ج ۲ ، ص ۲۲۳ ؛ كتاب الطب ، ح ۳۸۷۵ .

3.بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۶۲ ، ح ۲۰ ـ ۲۲ .

4.بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۶۶ ، ح ۱۶ ؛ الكافى ، ج ۸ ، ص ۱۹۳ ، ح ۲۲۹ .

  • نام منبع :
    حديث پژوهي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهدی مهریزی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7926
صفحه از 399
پرینت  ارسال به