۴ . تجويز مراجعه به پزشك يهودى و نصرانى :
و عنه [ جعفر بن محمّد ] عليه السلام : أن قوما من الأنصار قالوا له: يا رسول اللّه ! إنّ لنا جارا اشتكى بطنه، أفتأذن لنا أن نداويه؟ قال: بماذا تداوونه؟ قالوا: يهودىٌّ ههنا يعالج من هذه العلّة قال: بماذا؟ قالوا: بشقّ البطن فيستخرج منه شيئا، فكره ذلك رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم . فعاودوه مرّتين أو ثلاثا، فقال: افعلوا ما شئتم. فدعوا اليهودىَّ فشقَّ بطنه ونزع منه رجرجا كثيرا ثمّ غسل بطنه ثمّ خاطه وداواه فصحّ. وأخبر النبى صلى الله عليه و آله وسلمفقال: إن الذى خلق الأدواء جعل لها دواء، وإنّ خير الدواء الحجامة والفصاد والحبّة السوداء ـ يعنى الشونيز ـ . ۱
عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنه سئل عن الرجل يداويه اليهودىّ والنصرانىّ، قال: لا بأس، إنّما الشفاء بيد اللّه . ۲
۵ . سخنان امام رضا عليه السلام در الرسالة الذهبية كه من تجربه هايى در باب طب دارم و از گذشتگان ، مطالبى اندوخته ام :
فقال أبو الحسن عليه السلام : عندى من ذلك ما جربته وعرفت صحّته بالاختبار ومرور الأيّام، مع ما وقفنى عليه من مضى من السلف.
نيز فرمود :
فإنه وصل إلىّ كتاب أمير المؤمنين فيما أمرنى من توقيفه على ما يحتاج إليه ممّا جربته و ما سمعته فى الأطعمة والأشربة و ... . ۳
*
به نظر مى رسد كه با كنار هم نهادن اين دو دسته روايت و توجّه به كلياتى كه در باب اهداف رسالت و مقاصد دين در كتاب و سنّتْ موجود است ، بتوان رأى سوم را ترجيح داد ؛ بدين معنا كه : در لابه لاى احاديث پزشكى ، برخى از آنها ريشه وحيانى دارند و برخى