47
حديث پژوهي

و سخن خطابى را پيش از اين آورديم.
۵ . دكتر ناظم النسيمى . وى در كتاب الطبّ النبوى و العلم الحديث ، معتقد است كه احاديث نقل شده در زمينه طب ، به چهار بخش تقسيم مى شوند :
يك . طبّ وقايى ( بهداشت و پيشگيرى ) ؛ يعنى احاديثى كه به سلامتى بدن و محيط و پيشگيرى از بيمارى ها سفارش كرده اند .
او معتقد است از آن رو كه برنامه ريزى كلان سلامت و آگاهى عمومى سلامتى ، از وظايف دولت است و پيامبر صلى الله عليه و آله وسلمنخستين پايه گذار دولت اسلامى است ، مطالب مربوط به طبّ پيشگيرى در اسلام ، فراوان است. برخى از آن در قرآن آمده و برخى را پيامبر صلى الله عليه و آله وسلمبيان كرده است.
دو. طبّ علاجى ( درمان ) ؛ وى مباحث طبّ علاجى را به پنج قسمت تقسيم مى كند :
ـ مشروع بودن مداوا با داروهاى مادى و منافات نداشتن آن با توكّل و ايمان به خداوند و توحيد ؛
ـ مداواى روحى با دعا و قرآن ؛
ـ تصحيح اشتباهات شايع در ميان توده هاى مردم در زمينه هاى مداوا ؛
ـ رژيم غذايى ؛
ـ معالجه و مداوا با داروهاى مادى و طبيعى.
وى ، بيان سه قسمت نخستين را از وظايف پيامبر صلى الله عليه و آله مى داند ؛ چرا كه هم رهبرىِ دينى و هم رهبرىِ دولت را بر عهده داشت ؛ امّا دو بخش پايانى را جزء رسالت هاى پيامبران نمى داند ؛ بلكه آنها را در حوزه تخصّصى پزشكان قلمداد مى كند.
سه. مباحث مربوط به جنين ، جنسيت و وراثت.
چهار. حرفه پزشكى.
نويسنده در باره بخش سه و چهار ، اظهار نظر نكرده است ؛ ضمن اين كه در اظهار نظرهاى قبلى اش نيز ابهام وجود دارد ؛ زيرا طبّ پيشگيرى را جزو وظايف دولت به شمار


حديث پژوهي
46

۴ . علّامه مجلسى ( م ۱۱۱۱ ق ) . وى در دو مورد ، از «بعض المحقّقين و خطابى» ، مطلبى را نقل مى كند و نقدى بر آن ندارد. گمان مى رود كه وى نيز بر همين اعتقاد است ؛ البته شواهد ديگرى نيز در سخن او مى توان يافت. از بعضى المحققين ، چنين نقل مى كند :
قال بعض المحقّقين: الطبيب الحاذق فى كلّ شى ء، و خصّ المعالج به عرفا. و الطبّ نوعان: نوع طبّ جسد، و هو المراد هنا، و طب قلب و معالجته خاصّة بما جاء به رسول اللّه عن ربّه تعالى. و أمّا طبّ الجسد فمنه ما جاء فى المنقول عنه صلى الله عليه و آله وسلم و منه ما جاء عن غيره، و غالبه راجع إلى التجربة.
ثمّ هو نوعان: نوع لا يحتاج إلى فكر ونظر، بل فطر اللّه عليه الحيوانات مثل ما يدفع الجوع والعطش، ونوع يحتاج إلى الفكر والنظر كدفع ما يحدث فى البدن ممّا يخرجه عن الاعتدال، وهو إمّا إلى حرارة أو برودة، وكلٌّ منهما إمّا إلى رطوبة أو يبوسة، أو إلى ما يتركّب منهما. والدفع قد يقع من خارج البدن وقد يقع من داخله، وهو أعسرهما والطريق إلى معرفته بتحقيق السبب والعلامة. والطبيب الحاذق هو الّذى يسعى فى تفريق ما يضرّ بالبدن جمعه أو عكسه، وفى تنقيص ما يضرّ بالبدن زيادته أو عكسه.
ومدار ذلك على ثلاثة أشياء: حفظ الصحّة، والاحتماء عن المؤذى، واستفراغ المادّة الفاسدة. وقد اُشير إلى الثلاثة فى القرآن: فالأوّل من قوله تعالى فى القرآن «فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيّام آخر» وذلك أنّ السفر مظنة النصب، وهو من مغيرات الصحّة، فإذا وقع فيه الصيام ازداد فابيح الفطر إبقاء على الجسد، وكذا القول فى المرض. والثانى وهو الحمية من قوله تعالى «ولا تقتلوا أنفسكم» وإنه استنبط منه جواز التيمّم عند خوف استعمال الماء البارد. والثالث عن قوله «أو به أذى من رأسه ففدية» وإنه اشير بذلك إلى جواز حلق الرأس الذى منع منه المحرم، لاستفراغ الاذى الحاصل من البخار المحتقن فى الرأس. ۱

1.بحار الأنوار ، ج ۵۹ ، ص ۷۸ .

  • نام منبع :
    حديث پژوهي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهدی مهریزی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8078
صفحه از 399
پرینت  ارسال به