نخستين ـ ، معتقد است :
الطبّ على نوعين : الطب القياسىّ ، وهو طبّ اليونانيّين الّذى يستعمله أكثر الناس فى أوسط بلدان أقاليم الأرض ، وطبّ العرب والهند ، وهو الطبّ التجاربى.
وإذا تأمّلت أكثر ما يصفه النبى صلى الله عليه و آله وسلم من الدواء إنّما هو على مذهب العرب إلّا ما خصّ به من العلم النبوىّ الذى طريقه الوحى ، فإنّ ذلك فوق كلّ ما يدركه الأطبّاء أو يحيط به حكمة الحكماء والألّباء ، وقد يكون بعض تلك الأشفية من ناحية التبرّك بدعائه وتعويذه ونفثه ، وكلّ ما قاله من ذلك وفعل صواب ، وحسن جميل ، يعصمه اللّه أن يقول إلّا صدقا وأن يفعل إلّا حقّا ـ انتهى ـ . ۱
۳ . ابو اسحاق شاطبى ( م ۷۹۰ ق ) . ايشان در الموافقات ، فصلى را به علوم و دانش ها نزد عرب اختصاص داده و گفته است :
فصحت الشريعة منها ما هو صحيح و زادت عليه و ابطل ما هو باطل و بينت منافع ما ينفع من ذلك و مضار ما يضر منه. ۲
آن گاه از علومى مانند نجوم و تاريخ ياد مى كند تا اين كه به طب مى رسد و در باره آن مى گويد :
و منها علم الطب فقد كان فى العرب منه شى ء لا على ما عند الأوائل بل مأخوذ من تجاريب الأميين غير مبنى على علوم الطبيعة التى يقررها الأقدمون. و على ذلك المساق جاء فى الشريعة لكن على وجه جامع شافٍ قليل يطلع منه على كثير فقال تعالى: « كُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلَا تُسْرِفُوا » و جاء فى الحديث التعريف ببعض الأدوية لبعض الأدواء و أبطل من ذلك ما هو باطل كالتداوى بالخمر و الرقى التى اشتملت على ما لايجوز شرعا. ۳