45
حديث پژوهي

نخستين ـ ، معتقد است :
الطبّ على نوعين : الطب القياسىّ ، وهو طبّ اليونانيّين الّذى يستعمله أكثر الناس فى أوسط بلدان أقاليم الأرض ، وطبّ العرب والهند ، وهو الطبّ التجاربى.
وإذا تأمّلت أكثر ما يصفه النبى صلى الله عليه و آله وسلم من الدواء إنّما هو على مذهب العرب إلّا ما خصّ به من العلم النبوىّ الذى طريقه الوحى ، فإنّ ذلك فوق كلّ ما يدركه الأطبّاء أو يحيط به حكمة الحكماء والألّباء ، وقد يكون بعض تلك الأشفية من ناحية التبرّك بدعائه وتعويذه ونفثه ، وكلّ ما قاله من ذلك وفعل صواب ، وحسن جميل ، يعصمه اللّه أن يقول إلّا صدقا وأن يفعل إلّا حقّا ـ انتهى ـ . ۱
۳ . ابو اسحاق شاطبى ( م ۷۹۰ ق ) . ايشان در الموافقات ، فصلى را به علوم و دانش ها نزد عرب اختصاص داده و گفته است :
فصحت الشريعة منها ما هو صحيح و زادت عليه و ابطل ما هو باطل و بينت منافع ما ينفع من ذلك و مضار ما يضر منه. ۲
آن گاه از علومى مانند نجوم و تاريخ ياد مى كند تا اين كه به طب مى رسد و در باره آن مى گويد :
و منها علم الطب فقد كان فى العرب منه شى ء لا على ما عند الأوائل بل مأخوذ من تجاريب الأميين غير مبنى على علوم الطبيعة التى يقررها الأقدمون. و على ذلك المساق جاء فى الشريعة لكن على وجه جامع شافٍ قليل يطلع منه على كثير فقال تعالى: « كُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلَا تُسْرِفُوا » و جاء فى الحديث التعريف ببعض الأدوية لبعض الأدواء و أبطل من ذلك ما هو باطل كالتداوى بالخمر و الرقى التى اشتملت على ما لايجوز شرعا. ۳

1.اعلام الحديث فى شرح صحيح البخارى ، ج ۲ ، ص ۱۰۸ ؛ فتح البارى ، ج ۱۰ ، ص ۱۷۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۹ ، ص ۱۳۷ .

2.الموافقات ، ج ۲ ، ص ۵۰ .

3.همان ، ص ۵۲ .


حديث پژوهي
44

ومنها : ما اخبر به العالم عليه السلام على ما عرف من طبع السائل ولم يتعد موضعه ، إذ كان أعرف بطبعه منه.
ومنها : ما دلسه المخالفون فى الكتب لتقبيح صورة المذهب عند الناس.
ومنها : ما وقع فيه سهو من ناقله.
ومنها : ما حفظ بعضه ونسى بعضه.
وما روى فى العسل أنه شفاء من كل داء فهو صحيح ، ومعناه أنه شفاء من كل داء بارد.
وما روى فى الاستنجاء بالماء البارد لصاحب البواسير فإن ذلك إذا كان بواسيره من حرارة.
وما روى فى الباذنجان من الشفاء فإنه فى وقت ادراك الرطب لمن يأكل الرطب ، دون غيره من سائر الأوقات.
وأمّا أدوية العلل الصحيحة عن الأئمّة عليهم السلام فهى آيات القرآن وسوره والأدعية على حسب ما وردت به الآثار بالأسانيد القويّة والطرق الصحيحة.
وقال الصادق عليه السلام : كان فيما مضى يسمى الطبيب : المعالج ، فقال موسى عليه السلام : يا ربّ ! ممن الداء فقال : منّى يا موسى. قال : يا ربّ ! فممن الدواء فقال : منّى. قال : فما يصنع الناس بالمعالج فقال : يطيب أنفسهم بذلك ، فسمى الطبيب طبيبا لذلك.
وأصل الطب التداوى ، وكان داوود عليه السلام تنبت فى محرابه فى كل يوم حشيشةً ، فتقول : خذنى فإنى أصلح لكذا وكذا ، فرأى آخر عمره حشيشة نبتت فى محرابه ، فقال لها : ما اسمك ، فقالت : أنا الخروبية فقال داوود عليه السلام : خرب المحراب ، فلم ينبت فيه شى ء بعد ذلك. وقال النبى صلى الله عليه و آله وسلم : من لم تشفه الحمد للّه فلا شفاه اللّه تعالى. ۱
۲ . ابو سليمان خطابى ( م ۳۸۸ ق ) . وى ـ كه از شارحان حديث در دوره هاى

1.الاعتقادات ، ص ۸۹ ـ ۹۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۹ ، ص ۷۴ .

  • نام منبع :
    حديث پژوهي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهدی مهریزی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8090
صفحه از 399
پرینت  ارسال به