25
حديث پژوهي

وثالثها: ما هو مجمل لا ينبئ ظاهره عن المراد به مفصّلاً... مثل قوله تعالى « أقِيمُوا الصَّلَوة... » ؛ فان تفصيل أعداد الصلوة وعدد ركعاتها وتفصيل مناسك الحج وشروطه ومقادير النصاب فى الزكاة لا يمكن استخراجه إلّا ببيان النبى صلى الله عليه و آله ووحى من جهة اللّه تعالى.
ورابعها: ما كان اللفظ مشتركاً بين معنيين فما زاد عنهما ويمكن أن يكون كل واحد منهما مراداً . فإنّه لا ينبغى أن يقدّم أحد به فيقول: إنّ مراد اللّه فيه بعض ما يحتمل إلّا بقول نبى أو إمام معصوم بل ينبغى أن يقول: إنّ الظاهر يحتمل لاُمور وكل واحد يجوز أن يكون مراداً على التفصيل. ۱
طبرى ( م ۳۱۰ ق ) در آغاز جامع البيان مى نويسد :
فقد تبيّن ببيان اللّه ـ جل ذكره ـ أن ممّا أنزل اللّه من القرآن على نبيّه صلى الله عليه و آله ما يوصل إلى علم تأويله إلّا ببيان الرسول صلى الله عليه و آله و ذلك تأويل جميع ما فيه من وجوه أمره، واجبه وندبه وإرشاده وصنوف نهيه ووظائف حقوقه، وحدوده ومبالغ فرائضه، ومقادير اللازم بعض خلقه لبعض وما أشبه ذلك من أحكام آية التى لم يدرك علمها إلّا ببيان رسول اللّه لاُمّته... .
وأنّ منه ما لا يعلم تأويله إلّا اللّه الواحد القهّار وذلك ما فيه من الخبر عن آجال حادثة وأوقات آتية... .
وأنّ منه ما يعلم تأويله كلّ ذى علم باللسان الذى نزل به القرآن وذلك إقامة إعرابه ومعرفة المسميات بأسمائها اللازمة غير المشترك فيها والموضوعات بصفاتها الخاصة دون ماسواها... . ۲

شاهد سوم. نظريّات پژوهشگران علم حديث

سيوطى در اين باره مى نويسد :

1.التبيان فى تفسير القرآن ، ص ۴ ـ ۶ .

2.تفسير الطبرى (جامع البيان عن تأويل آى القرآن) ، ج ۱ ، ص ۶۸ ـ ۶۹ .


حديث پژوهي
24

۴ . الكشف و البيان ، ثعلبى نيشابورى ( م ۴۲۷ ق ) ؛
۵ . تفسير البغوى ، حسين بن مسعود بَغَوى ( م۵۱۰ ق ).
مرحوم آية اللّه محمّدهادى معرفت ، وقتى به معرّفى مرحله تدوين در تاريخ تفسير مى رسد ، نخستين گرايش را «تفسير به مأثور» معرفى مى كند و اين كتب را در ذيل آن مى آورد :
تفسير مجاهد ، تفسير السُّدّىّ الكبير ، تفسير أبى حمزه ، تفسير ابن جَريح ، تفسير مُقاتل بن سليمان ، تفسير أبى الجارود ، تفسير عبدالرزاق الصنعانى ، جامع البيان ( تفسير الطبرى ) ، تفسير العيّاشى ، تفسير أبى حاتم الرازى ، تفسير القمّى ، تفسير الثعلبى ، تفسير الماوردى ، تفسير ابن عطية ، تفسير البغوى . ۱

شاهد دوم. سخنان مفسّران نخستين در آغاز كتب تفسير

شيخ طوسى ( م ۴۶۰ ق ) در مقدّمه تفسير التبيان نوشته است :
واعلم أنّ الرواية ظاهرة فى أخبار أصحابنا بأنّ تفسير القرآن لا يجوز إلّا بالأثر الصحيح عن النبى صلى الله عليه و آله وعن الأئمّة عليهم السلام الذين قولهم حجّة كقول النبى صلى الله عليه و آله وأنّ القول فيه بالرأى لايجوز... .
والذى نقول فى ذلك: إنّه لا يجوز أن يكون فى كلام اللّه تعالى و كلام نبيّه تناقض و تضاد وقد قال اللّه تعالى... وقال النبى صلى الله عليه و آله ... وكل ذلك يدلّ على أن ظاهر هذه الأخبار متروك. والذى نقول به إنّ معانى القرآن على أربعة أقسام:
أحدهما: ما اختص اللّه تعالى بالعلم به فلا يجوز لأحد تكلف القول فيه ولا تعاطى معرفة... .
وثانيها: ما كان ظاهره مطابقاً لمعناه، فكُلّ من عرف اللغة التى خوطب بها عرف معناها... .

1.التفسير و المفسرون فى ثوبه القشيب ، ج ۲ ، ص ۵۳۹ .

  • نام منبع :
    حديث پژوهي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهدی مهریزی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7689
صفحه از 399
پرینت  ارسال به