۴ . الكشف و البيان ، ثعلبى نيشابورى ( م ۴۲۷ ق ) ؛
۵ . تفسير البغوى ، حسين بن مسعود بَغَوى ( م۵۱۰ ق ).
مرحوم آية اللّه محمّدهادى معرفت ، وقتى به معرّفى مرحله تدوين در تاريخ تفسير مى رسد ، نخستين گرايش را «تفسير به مأثور» معرفى مى كند و اين كتب را در ذيل آن مى آورد :
تفسير مجاهد ، تفسير السُّدّىّ الكبير ، تفسير أبى حمزه ، تفسير ابن جَريح ، تفسير مُقاتل بن سليمان ، تفسير أبى الجارود ، تفسير عبدالرزاق الصنعانى ، جامع البيان ( تفسير الطبرى ) ، تفسير العيّاشى ، تفسير أبى حاتم الرازى ، تفسير القمّى ، تفسير الثعلبى ، تفسير الماوردى ، تفسير ابن عطية ، تفسير البغوى . ۱
شاهد دوم. سخنان مفسّران نخستين در آغاز كتب تفسير
شيخ طوسى ( م ۴۶۰ ق ) در مقدّمه تفسير التبيان نوشته است :
واعلم أنّ الرواية ظاهرة فى أخبار أصحابنا بأنّ تفسير القرآن لا يجوز إلّا بالأثر الصحيح عن النبى صلى الله عليه و آله وعن الأئمّة عليهم السلام الذين قولهم حجّة كقول النبى صلى الله عليه و آله وأنّ القول فيه بالرأى لايجوز... .
والذى نقول فى ذلك: إنّه لا يجوز أن يكون فى كلام اللّه تعالى و كلام نبيّه تناقض و تضاد وقد قال اللّه تعالى... وقال النبى صلى الله عليه و آله ... وكل ذلك يدلّ على أن ظاهر هذه الأخبار متروك. والذى نقول به إنّ معانى القرآن على أربعة أقسام:
أحدهما: ما اختص اللّه تعالى بالعلم به فلا يجوز لأحد تكلف القول فيه ولا تعاطى معرفة... .
وثانيها: ما كان ظاهره مطابقاً لمعناه، فكُلّ من عرف اللغة التى خوطب بها عرف معناها... .