يتوب اللّه إليه؟ قال: قلنا: نعم. قال: ما سمعت من أنس من ذا قليلاً ولا كثيرا! إن كان لا يعلم الناس فأنتما لا تعلمان أنّى لم ألق أنسا؟ قال أبو داوود: فبلغَنا بعدُ أنّه يروى، فأتيناه أنا وعبد الرحمان فقال: أتوب. ثمّ كان بعد يحدّث فتركناه. ۱
قاضى عياض ( ۵۴۴ ق ) در شرح خود بر صحيح مسلم ، در ذيل اين سخن چنين نوشته است :
و ذكر مسلم حديث العطارة و لم يفسّره. هو حديث رواه زياد بن ميمون أبو عمّار عن أنس، أن امرأة يقال لها الحولاء عطارة كانت بالمدينة فدخلت على عائشة، وذكرت خبرها مع زوجها، وأنّ النبى صلى الله عليه و آله ذكر لها فى فضل الزوج، وهو حديث طويل غير صحيح، ذكره ابن وضّاح بكماله فى كتاب القطعان له. ويقال: إنّ هذه العطارة هى الحولاء بنت تويت المذكورة فى غير هذا الحديث. ۲
نووى ( ۶۷۶ ق ) در شرح خود ، همين مطلب را از قاضى عياض نقل مى كند. ۳
چنان كه از اين نقل ها مشهود است ، اهل سنّت ، از يك سو ، حكم به بطلان اين روايت كرده اند ؛ چنان كه دارقطنى و ابن حجر در باره آن ، داورى كردند و از سوى ديگر ، در باره برخى رُوات اين حديث ، حكم به ضعف و نقل هاى سست كرده اند ؛ چنان كه مسلم ، قاضى عياض و ديگران داورى كردند.
خلاصه آن كه اين روايت ، از جهت اسناد و صدور در مصادر شيعى و اهل سنّت ، با مشكل جدّى ، روبه روست و قابل استناد نيست ، علاوه بر آن كه مضمون آن هم در پاره اى موارد ، جاى تأمّل جدى دارد .
1.صحيح مسلم ، ج ۱ ، ص ۲۴ .
2.إكمال المعلم بفوائد مسلم ، ج ۱ ، ص ۱۵۱ .
3.شرح مسلم ، نووى ، ج ۱ ، ص ۱۱۳ .