الفصل الرابع : المَحاسِنُ الأَخلاقِيَّةُ والعَمَليَّةُ
۴ / ۱
المُبادَرَةُ إلَى التَّوبَةِ
۱۲۲.عيسى بن مريم عليه السلام: وَيلَكُم يَا عُلَماءَ السُوءِ! لَا تُحَدِّثُوا أَنفُسَكُم أَنَّ آجالَكُم تَستَأخِرُ مِن أَجلِ أَنَّ المَوتَ لَم يَنزِل بِكُم ، فَكَأَنَّهُ قَد حَلَّ بِكُم فَأَظعَنَكُم ، فمِنَ الآنَ فَاجعَلُوا الدَّعوَةَ فِي آذانِكُم ، ومِنَ الآنَ فَنُوحُوا عَلى أَنفُسِكُم ، ومِنَ الآنَ فَابكُوا عَلى خَطاياكُم ، ومِنَ الآنَ فَتَجَهَّزُوا وخُذُوا اُهبَتَكُم ، وبادِرُوا التَّوبَةَ إِلى رَبِّكُم .۱
۱۲۳.عنه عليه السلام - اِنَّهُ كانَ يَقُولُ لِأَصحابِهِ - : يا بَنِي آدَمَ ، اهرُبُوا مِنَ الدُّنيا إِلَى اللَّهِ . . . وتُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوبَةً نَصُوحاً .۲
۱۲۴.عنه عليه السلام: يا صاحِبَ العِلمِ ، اعلَم أَنَّ كُلَّ مَعصِيَةٍ عَجَزتَ عَن تَوبَتِها بِمَنزِلَةِ عُقُوبَةٍ تُعاقَبُ بِها .۳
راجع : ص ۲۶۶ (الفصل السابع / ح ۷/۳۰) و ص ۲۶۸ (ح ۷/۳۲) .
1.تحف العقول: ص ۵۰۷ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۰ ح ۱۷.
2.الأمالي للصدوق: ص ۶۵۰ ح ۸۸۴ عن منصور بن حازم عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين: ص ۴۸۹ و۴۹۰ عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۲۸۸ ح ۱۳.
3.تحف العقول: ص ۵۰۲ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۵ ح ۱۷ ؛ تاريخ دمشق: ج ۶۸ ص ۶۹.