راجع : ح ۲۸۵ .
۶ / ۱۲
مَثَلُ المُنافِقِ
۳۷۸.عيسى بن مريم عليه السلام: عَبِيدَ السُّوءِ! فَلا عَبِيدَ أَتقِياءُ ، ولا أَحرارَ كِرَامٌ ، إِنَّما مَثَلُكُم كَمَثَلِ الدِّفلى ؛۱ يُعجِبُ بِزَهرِها مَن يَراها، وَيَقتُلُ مَن طَعِمَها.۲
۳۷۹.عنه عليه السلام: يا عَبِيدَ الدُّنيا! مَثَلُكُم كَمَثَلِ القُبُورِ المُشَيَّدَةِ ؛ يُعجِبُ النّاظِرَ ظَهرُها، ودَاخِلُها عِظامُ المَوتى، مَملُوءَةً خطايا.۳
۶ / ۱۳
مَثَلُ صاحِبِ الدُّنيا
۳۸۰.عيسى بن مريم عليه السلام: كَما أَنَّ الخائِضَ فِي الماءِ يَجِدُ بَلَلاً لا مَحالَةَ ؛ كَذلِكَ صاحِبُ الدُّنيا يَجِدُ عَلى قَلبِهِ رَيناً۴ وَقَسوَةً لا مَحالَةَ .۵
۳۸۱.عنه عليه السلام: بِحَقٍ أَقُولُ لَكُم : إِنَّهُ كَما يَنظُرُ المَرِيضُ اِلى طَيِّبِ الطَّعامِ فَلَا يَلتَذُّهُ مَعَ ما يَجِدُهُ
مِن شِدَّةِ الوَجَعِ ؛ كَذلِكَ صاحِبُ الدُّنيا لا يَلتَذُّ بِالعبادَةِ وَلَا يَجِدُ حَلاوَتَها مَعَ ما يَجِدُ مِن حُبِّ المالِ .۶
1.الدِّفلى : شجر مرّ ، أخضر حسن المنظر ، يكون في الأدوية... وهي من السموم (لسان العرب: ج ۱۱ ص ۲۴۶ «دفل»).
2.الأمالي للمفيد: ص ۲۰۹ ح ۴۳ عن ابن سنان الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۵ ح ۳۸ ؛ الزهد الكبير: ص ۱۶۸ ح ۳۸۴ عن عيسى المرادي نحوه.
3.تحف العقول: ص ۵۰۱ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۵ ح ۱۷.
4.أصل الرين: الطبع والتغطبة. والرين: سواد القلب(لسان العرب: ج ۱۳ ص ۱۹۳ «رين»).
5.عدّة الداعي: ص ۱۰۴ عن الإمام الصادق عليه السلام نقلاً عن الإنجيل.
6.تحف العقول: ص ۵۰۷ ، التحصين لابن فهد: ص ۵ ح ۲ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۰ ح ۱۷ وراجع: عدّة الداعي: ص ۹۶.