235
حکمت‌ نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۳۶۴.عيسى بن مريم عليه السلام : براى حكمت ، اهلى است ؛ پس اگر آن را به نااهلش بياموزى، تباهش ساخته‏اى ، و اگر از اهلش هم دريغ نمايى، تباهش ساخته‏اى . مانند طبيب باش كه دارو را آن جا كه بايد به كار مى‏بَرد .

۳۶۵.عيسى بن مريم عليه السلام : اى گروه حواريان! مرواريد را به خوك مسپاريد ؛ زيرا كه خوك با آن كارى نمى‏كند . حكمت را نيز به كسى كه خواهانش نيست ، مدهيد . حكمت، از مرواريد بهتر است ، و آن كه خواهانش نيست، از خوك بدتر است .

۳۶۶.عيسى بن مريم عليه السلام : جواهر را در گردن خوك مياويزيد .

۳۶۷.عيسى بن مريم عليه السلام : دُر را در پاى خوكان نريزيد .۱

۳۶۸.عيسى بن مريم عليه السلام : همه مردم ستارگان را مى‏بينند؛ امّا تنها آن كس با آنها راهيابى مى‏كند كه مسيرها و جايگاه‏هاى ستارگان را بشناسد . همچنين همه شما حكمت مى‏آموزيد؛ ليك از ميان شما تنها كسى بدان راه مى‏يابد كه آن را به كار بندد .

1.اى بسا حكيم ناصر خسرو قباديانى، مضمون اين بيت خود را از همين كلام گرفته باشد : من آنم كه در پاى خوكان نريزم‏مر اين قيمتى دُرّ لفظ درى را .


حکمت‌ نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
234

۳۶۴.عنه عليه السلام: إِنَّ لِلحِكمَةِ أَهلاً، فَإِن وَضَعتَها فِي غَيرِ أَهلِها ضَيَّعتَ وإِن مَنَعتَها مِن أهلِها ضَيَّعتَ ، كُن كَالطَّبِيبِ يَضَعُ الدَّواءَ حَيثُ يَنبَغِي.۱

۳۶۵.عنه عليه السلام: يا مَعشَرَ الحَوَارِيِّينَ ، لَا تُلقُوا اللُّولُؤَ لِلخِنزِيرِ، فَإِنَّهُ لَا يَصنَعُ بِهِ شَيئاً، ولا تُعطُوا الحِكمَةَ مَن لا يُرِيدُها، فَإِنَّ الحِكمَةَ أَحسَنُ مِنَ اللُّؤلؤ، ومَن لا يُرِيدُها أَشَرُّ مِنَ الخِنزِيرِ .۲

۳۶۶.عنه عليه السلام: لا تُعَلِّقُوا الجَواهِرَ فِي أَعناقِ الخَنازِيرِ .۳

۳۶۷.عنه عليه السلام: لَا تَطرَحُوا الدُّرَّ تَحتَ أَرجُلِ الخَنازِيرِ .۴

۳۶۸.عنه عليه السلام: إِنَّ كُلَّ النَّاسِ يَبصُرُ النُّجُومَ ، ولكِن لَا يَهتَدِي بِها إِلَّا مَن يَعرِفُ مَجَارِيَها ومَنازِلَها ؛ وكَذلِكَ تَدرُسُونَ الحِكمَةَ ولكِن لا يَهتَدِي لَها مِنكُم إِلَّا مَن عَمِلَ بِها.۵

1.حلية الأولياء: ج ۷ ص ۲۷۳ الرقم ۳۹۸ ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۴ نقلاً عن أحمد وكلاهما عن سفيان بن عيينة ، إحياء العلوم: ج ۱ ص ۵۷ نحوه.

2.الزهد لابن حنبل: ص ۱۱۸ ، المصنّف لعبد الرزّاق: ج ۱۱ ص ۲۵۷ ح ۲۰۴۸۲ ، البداية والنهاية: ج ۲ ص ۹۱ ، جامع بيان العلم: ج ۱ ص ۱۱۰ ، عيون الأخبار لابن قتيبة: ج ۲ ص ۱۲۴ كلّها عن عكرمة نحوه ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۴.

3.إحياء العلوم: ج ۱ ص ۸۵ ، تفسير القرطبي: ج ۲ ص ۱۸۵ عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، تاريخ بغداد: ج ۹ ص ۳۵۰ الرقم ۴۹۰۷ وفيهما «الدرّ» بدل «الجواهر» ، تاريخ دمشق: ج ۴۳ ص ۱۴۱ ح ۹۱۲۴ نحوه وكلاهما عن أنس عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله.

4.ربيع الأبرار: ج ۳ ص ۲۱۹ ، كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۲۴۷ ح ۲۹۳۱۹ نقلاً عن ابن النجّار عن أنس وفيه «في أفواه» بدل «تحت أرجل».

5.تحف العقول: ص ۵۰۷ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۰ ح ۱۷.

  • نام منبع :
    حکمت‌ نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: مجتبی فرجی، ترجمه: حمیدرضا شیخی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19685
صفحه از 321
پرینت  ارسال به