۳۱۵.عنه عليه السلام - لِلحَوارِيِّينَ - : لا يُغنِي عَنِ الجَسَدِ أَن يَكُونَ ظاهِرُهُ صَحِيحاً وباطِنُهُ فاسِداً ، كَذلِكَ لا تُغنِي أَجسادُكم الَّتِي قَد أَعجَبَتكُم وَقَد فَسَدَت قُلُوبُكُم ، وما يُغنِي عَنكُم تُنَقُّوا جُلُودَكُم وقُلُوبُكُم دَنِسَةٌ .۱
۳۱۶.عنه عليه السلام: يا عُلَماءَ السَّوءِ ، تَأمُرونَ النّاسَ يَصُومونَ ويُصَلُّونَ ويَتَصَدَّقُونَ ولا تَفعَلُونَ ما تَأمُرونَ! وتَدرُسُونَ ما لا تَعلَمُونَ ، فيا سُوءَ ما تَحكُمونَ! تَتُوبُونَ بِالقَولِ وَالأَمانِيِّ وتَعمَلونَ بِالهَوى! وما يُغنِي عَنكُم أَن تُنَقُّوا جُلُودَكُم وقُلُوبَكُم دَنَسَةً .۲
۳۱۷.عنه عليه السلام: ما لَكُم تَأتُونِّي وعَلَيكُم ثِيَابُ الرُّهبانِ وقُلُوبُكُم قُلُوبُ الذِئابِ الضَوارِيّ؟! اِلبَسُوا ثِيابَ المُلُوكِ وأَمِيتُوا قُلُوبَكُم بِالخَشيَةِ .۳
۳۱۸.عنه عليه السلام: إِنَّما أَبعَثُكُم كَالكِباشِ۴ تَلتَقِطُونَ خِرفانَ بَنِي إِسرائِيلَ ، فَلا تَكُونُوا كَالذِّئابِ الضَّوارِيّ الَّتِي تَختَطِفُ النّاسَ ، وَعَلَيكُم بِالخرفانِ . ما لَكُم تَأتُونَ ، عَلَيكُم ثِيابَ الشَّعرِ وقُلوبُكُم قُلوبُ الخَنازِيرِ ، اِلبَسُوا ثِيابَ المُلُوكِ ولَيِّنُوا قُلُوبَكُم بِالخَشيَةِ .۵
۳۱۹.عنه عليه السلام - لِأَحبارِ بَنِي إِسرائِيلَ - : لا تَكُونُوا لِلنّاسِ كَالذِّئبِ السّارِقِ ، وكَالثَّعلَبِ
الخَدُوعِ ، وكَالحِدَأِ۶ الخاطِفِ .۷
1.تحف العقول: ص ۳۹۳ عن الإمام الكاظم عليه السلام وص ۵۱۰ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۱۴۶ ذيل ح ۳۰ ؛ تاريخ دمشق: ج ۶۸ ص ۶۴ وفيه «تبقوا» بدل «تنقوا».
2.تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۱۷۶.
3.إحياء علوم الدين: ج ۳ ص ۵۱۸ ؛ بحار الأنوار: ج ۷۳ ص ۲۰۸.
4.في حديث المسيح : إنّما أبعثكم كالكِباش تلتقطون خرفان بني إسرائيل ، أراد بالكِباش الكبار العلماء و بالخرفان الصغار الجهّال (لسان العرب : ج ۹ ص ۶۶ ) .
5.الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۰ نقلاً عن أحمد عن مالك بن دينار.
6.الحِدَأ: هو هذا الطائر المعروف من الجوارح (النهاية: ج ۱ ص ۳۴۹ «حدأ»).
7.الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۴ نقلاً عن أحمد عن وهب.