۲۹۹.عنه عليه السلام - مِن مَواعِظِهِ فِي الإِنجِيلِ وَغَيرِهِ - : بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : يَا عَبِيدَ الدُّنيا ، كَيفَ يُدرِكُ الآخِرَةَ مَن لا تَنقُصُ شَهوَتُهُ مِنَ الدُّنيا ، ولا تَنقَطِعُ مِنها رَغبَتُهُ؟!۱
۳۰۰.عنه عليه السلام: وَيلَكُم يا عَبِيدَ الدُّنيا! أَلَيسَ بِالعِلمِ اُعطِيتُمُ السُّلطانَ عَلى جَمِيعِ الخَلائِقِ ، فَنَبَذتُمُوهُ فَلَم تَعمَلُوا بِهِ ، وأَقبَلتُم عَلَى الدُّنيا فَبِها تَحكُمُونَ ، ولَها تُمَهِّدُونَ ، وإِيّاها تُؤثِرُونَ وتَعمُرُونَ؟! فَحَتّى مَتى أَنتُم لِلدُّنيا ، لَيسَ للَّهِِ فِيكُم نَصِيبٌ؟!۲
راجع : ح ۳۷۷ و ۳۸۰ و ۳۸۲ و ۳۸۳ و ۳۸۵ - ۳۸۸ و ص ۲۷۴ (الفصل السابع / ح ۷/۴۲) و ص ۲۸۲ (ح ۷/۵۸) .
۵ / ۲
الذَّنبُ
۳۰۱.عيسى بن مريم عليه السلام : إِنَّ صِغارَ الذُّنُوبِ ومُحَقَّراتِهَا مِن مَكائِدِ إِبلِيسَ ، يُحَقِّرُها لَكُم ويُصَغِّرُها فِي أَعيُنِكُم ، فَتَجتَمِعُ وتَكثُرُ فَتُحِيطُ بِكُم .۳
۳۰۲.عنه عليه السلام: قَسوَةُ القُلُوبِ مِن جَفوَةِ العُيُونِ ، وجَفوَةُ العُيُونِ مِن كَثرَةِ الذُّنُوبِ .۴
۳۰۳.عنه عليه السلام: وَيلَكُم يا اُجَراءَ السَّوءِ! اَلأَجرَ تَستَوفُونَ ، والرِّزقَ تَأكُلُونَ ، والكِسوَةَ تَلبَسُونَ ، والمَنازِلَ تَبنُونَ ، وعَمَلَ مَنِ استَأجَرَكُم تُفسِدُونَ ! يُوشِكُ رَبُّ هذَا العَمَلِ أَن يُطالِبَكُم فَيَنظُرَ فِي عَمَلِهِ الَّذِي أَفسَدتُم فَيَنزِلُ بِكُم ما يُخزِيكُم ، ويَأمُرُ
بِرِقابِكُم فَتُجَذُّ۵ مِن اُصُولِها ، ويَأمُرُ بِأَيدِيكُم فَتُقطَعُ مِن مَفاصِلِها ، ثُمَّ يَأمُرُ بِجُثَثِكُم فَتُجَرُّ عَلى بُطُونِها ، حَتّى تُوضَعَ عَلى قَوارِعِ الطَّرِيقِ ؛ حَتّى تَكُونُوا عِظَةً لِلمُتَّقِين ونَكالاً لِلظّالِمِينَ .۶
1.تحف العقول: ص ۵۱۱ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۵ ح ۱۷ ؛ تاريخ دمشق: ج ۶۸ ص ۶۶ نحوه.
2.تحف العقول: ص ۵۰۸ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۱ ح ۱۷.
3.تحف العقول: ص ۳۹۲ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۳۰۷ ح ۱.
4.مستدرك الوسائل: ج ۱۲ ص ۳۹ ح ۱۳۴۵۸ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
5.الجَذّ: القطع (النهاية: ج۱ ص۲۵۰ «جذذ»).
6.تحف العقول: ص ۵۰۷ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۰ ح ۱۷.